Skip to main content
خلال مشاركته في مؤتمرعن حرية الاديان في الشرق الاوسط عقد في مدريد Facebook Twitter YouTube Telegram

خلال مشاركته في مؤتمرعن حرية الاديان في الشرق الاوسط عقد في مدريد

خلال مشاركته في مؤتمرعن حرية الاديان في الشرق الاوسط عقد في مدريد

·السيد وليم وردا يدق ناقوس الخطر بشأن إفراغ العراق من الأقليات

·السيد وردا هناك فرق بين مفهومي حرية العبادة و أداء الشعائر الدينية والحرية الدينية  بالمفهوم العام

·فشل الأنظمة الشمولية التي تدعي العلمانية سبب في انتشار الظاهرة الأصولية الدينية

 

 

حذر السيد وليم مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عضو اللجنة التنسيقية لتحالف الأقليات العراقية من الخلط بين موضوعي أداء الشعائر الدينية و الحرية الدينية بالمفهوم العام مؤكدا أنه لا توجد في العراق حرية للمواطن في اختيار الديانة التي يعتقد انها تنسجم مع رؤيته

"جاء حديث السيد وردا ملخصا للبحث الذي قدمه عن حرية المعتقد الديني في خلال الشرق الاوسط مشاركته بمؤتمر بهذا العنوان عن منطقة الشرق الأوسط عقد في العاصمة الاسبانية مدريد يوم 3/6/2015 بحضور أكثر من خمسين باحثا وخبيرا في هذا الشأن وبمشاركة ممثلين عن وزارة الخارجية الاسبانية

"وجاء في حديث السيد وردا أيضا إن الدستور العراقي والتشريعات العراقية الأخرى ضمنت إلى حد ما حرية المعتقد ولكن هناك عدد من القوانين و التشريعات غير مكيفة مع ما جاء في الدستور وخاصة ما يتعلق بالأحوال الشخصية و المدنية وهنا تكمن صور الانتهاكات التي يتعرض لها العراقيون وخاصة المكونات العراقية غير المسلمة كالمسيحيين والايزيديين و الصائبة المندائيين فهي قوانين تتقاطع مع مبدأ المساواة والعدالة التي تناولها الدستور.  

"وكشف وردا في ملخص بحثه أيضا إمام المشاركين في المؤتمر إن منظمة حمورابي التي يتولى مسؤولية العلاقات العامة فيها  تناضل منذ ولادتها عام 2005 من اجل  تغيير بعض النصوص الدستورية التي تحد من حرية المعتقد الديني وتحول بين المواطن وحقوقه في الأحوال الشخصية التي تتعلق بالزواج والميراث وديانة الأبناء

"ومن جملة القضايا الأخرى التي تطرق اليها السيد وردا خلال تقديم ملخص بحثه ظاهرة انتشار الأصولية الدينية في منطقة الشرق الأوسط مؤكدا إن احد أسباب هذه الانتشار يعود إلى فشل الأنظمة الشمولية التي تدعي  العلمانية في تقديم نموذج سياسي ناجح للاحتواء والاستقطاب ,فقد كانت تتحرك في نزعات دكتاتورية قاسمها المشترك العنف لإملاء أردتها على المواطنين وهكذا كان من الحتمي إن يلتجئ الشباب إلى الدين ويتسلح  بأصولية مغلقه تحت ضغط اوهام الخلاص من الصعوبات بل و المحن التي يتعرضون لها فكان الاختيار الأسوأ في كل الحسابات.

"وخلص السيد وردا إلى رسم صورة دقيقه للأوضاع ألان في العراق وعموم منطقة الشرق الأوسط مؤكدا أن انتشار الهجمة الأصولية المتمثلة بالتنظيمات الإسلامية المتطرفة يقوم على استخدام اكثر وسائل العنف والتسلط وحشيه  ومصادرة وإمعان في القتل والتدمير و التشويه وضرب الحقائق الحضارية و التاريخية و التنكيل بالشواخص التراثية و المقامات الدينية العريقة مما أدى وسيؤدي إلى إفراغ العراق من الأقليات (المسيحيون و الايزيديون بالدرجة الأساس) وسيكون العراق إمام فجوة ديمغرافية خطيرة لم يسبق لها في التاريخ مثيلا مع ملاحظة إن المجتمع الدولي و المنظمات الدولية المعنية بتطبيق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لم ترتق حتى الان إلى مستوى القدرة الحقيقية لمواجهة هذا المد الأصولي المدمر.

  

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
للمرة الثانية و نتيجة الجهود الميدانية المتواصلة التي تبذلها • منظمة حمورابي تتلقى شكرا و تقديرا من السيد فرانشيسكو موتا • المسؤول الدولي يصف ما تقوم به حمورابي بالمدهش العثور على مطعم في العراق عمره 5 آلاف عام.. ماذا وجد بداخله؟ العثور على مطعم في العراق عمره 5 آلاف عام.. ماذا وجد بداخله؟ عثر علماء آثار على ما يشبه المطعم يعود تاريخه إلى نحو 2700 عام قبل الميلاد في مدينة لكش السومرية في جنوب البلاد. غبطة البطريرك ساكو في رسالة للمسلمين: الغلو الديني و التكفيري الظلامي خطر علينا و عليكم • لا تنسوا إن المسيحيين اصيلون في الأرض العربية و إنهم ساهموا كثيرا في إعلاء ثقافة هذه الأرض • المسيحيون و الايزيدون و الأقليات العراقية الأخرى شردوا من بيوتهم و تم اجتثاثهم من ارض أجدادهم دون أن يتمكنوا من حمل شيء • أتوجه في رسالتي هذه إلى اعتدال شريحة كبيرة من المسلمين في سائر بقاع الأرض • أتطلع إلى اليوم الذي يحرم فيه المسلمون رسميا و عمليا الاعتداء على كل انسان بريء • إن المجازاة و العقاب بيد الله وحده التميمي: خسرنا 45 مليار دولار وازداد عجز الموازنة إلى الثلث بسبب تقديرات الشهرستاني شبكة اخبار نركال/المدى/ كشفت عضو اللجنة المالية النائب ماجدة التميمي أن نسب انجاز موازنة عام 2013 لغاية تموز الماضي من دون السلف،
Side Adv2 Side Adv1