خلال مشاركتها في المؤتمر العام السنوي للمنظمات النسوية الكاثوليكية في البرتغال
شاركت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق في المؤتمر السنوي للمنظمات النسوية الكاثوليكية في البرتغال(wucow) و ذلك يوم22 تشرين الأول 2014
وقد انعقد المؤتمر بحضور عدد كثيف من السيدات المعنيات بشؤون الكنيسة الكاثوليكية و دور المرأة في تعزيز القيم التي من شانها أن تفتح مجالات واسعة للنساء في إطار خدمة حقوقهن و كذلك إرساء المزيد من دعائم العمل المشترك الذي يصون كرامة المرأة و يعزز منزلتها لخدمة السلام الاجتماعي و صيانة العائلة و مواجهة الانتهاكات التي تتعرض لها النساء و كذلك في أن يكون للمرأة دورها في تطوير أداء المجتمعات تكنولوجيا و منع كل أشكال التفكك الأسري
هذا و كان للسيدة باسكال وردا دورها في المؤتمر إذ نشطت في مجال الورش التي ألفها المؤتمر و نقلت بذلك تجربتها في ميدان حقوق المرأة العراقية، و كذلك ما تراه مهما لعمل المرأة عموما على الصعيد العالمي في ظل التعاليم الكاثوليكية الغنية بمضامين الأخوة و التضامن و السلام
كما ألقت رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان كلمة لها أمام المشاركين و المشاركات في المؤتمر خلال اليوم الأخير لانعقاده كشفت فيها عن الحالة المأساوية لما يعانيه النازحون بفعل جرائم المجاميع الإرهابية و الماسي التي تعاني منها الأطفال و النساء بالدرجة الأولى تحت وطأة جرائم إرهابية تمثلت في مصادرة الممتلكات و الإجبار على تغيير المعتقدات الدينية و الاختطاف و الاعتقال فضلا عن جرائم سبي و بيع النساء
و في ختام كلمتها دعت السيدة وردا إلى ضرورة أن يكون الموقف الدولي العام لدعم العراق بالمستوى الذي يعين العراقيين على مواجهة الشر الإرهابي مشيرة إلى إن ما يتعرض له المسيحيون و الايزيديون في الوقت الحاضر من انتهاكات يمثل امتدادا لما تعرضوا له من مذابح منذ عام 1915