خليل زاد يقول إن جهود المالكي لم تفلح مما استوجب استخدام القوة ضد ميليشيا الصدر في العراق
24/01/2007سوا/
قال زلماي خليل زاد السفير الأميركي في العراق إن الجهود الدبلوماسية والسياسية التي بذلها نوري المالكي لم تفلح في التوصل إلى نتيجة مما استوجب استخدام القوة حيال ميليشيا الصدر التي اعتقل المئات من بين صفوفها.
وقال خليل زاد إن عودة التيار إلى الحياة السياسية قد يعد خطوة ايجابية لكن يجب الاستمرار في مواجهة جيش المهدي لاستعادة الاستقرار والأمن وتعزيز قوات الأمن العراقية وتطبيق القانون.
وأضاف السفير خلال لقاء مع صحافيين أجانب في بغداد أن العراق لعب تاريخيا دور التوازن بمواجهة إيران وقال: "أما الآن، فإن العراق دولة ضعيفة، الأمر الذي يساعد بروز قوة ايران نسبيا، كما أن إيران باتت قوة بارزة تزداد أهمية وترغب في أن تصبح قوة مهيمنة في المنطقة".
ويحذر المسؤولون الأميركيون بصورة متكررة من أن إيران تدعم المليشيات الشيعية وتزودها بالأسلحة والتقنيات المستخدمة ضد القوات الأميركية في العراق.
واعتقلت القوات الأميركية في 11 الشهر الجاري خمسة إيرانيين داخل مكتبهم في اربيل كبرى مدن اقليم كردستان العراق، واتهمتهم بأنهم عملاء لطهران ويدعمون عمليات التمرد في البلاد.
وأثارت العملية غضب الإيرانيين، فاتهمت طهران القوات الأميركية بخرق المعاهدات الدولية الخاصة بحصانة الدبلوماسيين. لكن واشنطن وبغداد أكدتا أن المعتقلين لا يتمتعون بصفة دبلوماسية.