Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

خليلزاد: إيران تدعم جيش المهدي.. وكذلك «أنصار السنة»

25/03/2006

الشرق الاوسط:اتهم السفير الاميركي لدى العراق زلماي خليلزاد ايران بانها تؤيد في الظاهر العملية السياسية المتعثرة في العراق، لكن جيشها وأجهزة استخباراتها تدعم في نفس الوقت الميليشيات ومجموعات التمرد. واضاف خليلزاد في حديث لواشنطن بوست، ان عملاء ايرانيين يقدمون السلاح والتدريب لميليشيات شيعية، مثل جيش المهدي، ويعملون ايضا مع قوات تمرد سنية، بما في ذلك «جماعة أنصار السنة»، التي يشتبه في تنفيذها عشرات الهجمات ضد جنود عراقيين واميركيين ومدنيين عراقيين شيعة. من جانبه حذر الدكتور اياد علاوي، رئيس القائمة العراقية رئيس الوزراء السابق، ان البلاد ستتحول الى «يوغوسلافيا» جديدة، اذا لم يتم القضاء على الارهاب واشكال الطائفية. وقال علاوي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، ان «الاوضاع السالبة المستمرة في البلاد تجيء نتيجة طبيعية للفراغ الامني، بانتشار المسلحين غير النظاميين الذين يفرضون انفسهم كقوة بديلة للحكومة». محذرا من تكرار النموذج اليوغوسلافي في العراق، وقال ان «الحل يكمن بالقضاء على الارهاب ومحاربة الطائفية». على صعيد آخر أقر رؤساء الكتل النيابية المتآلفة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية في العراق، أمس، ورقة النظام الداخلي لمجلس الامن الوطني، كما تم إقرار صلاحيات هذا المجلس وعلاقته بمجلس الوزراء وببقية أركان الدولة. أكد ذلك القيادي السياسي الكردي المستقل الدكتور محمود عثمان. وحول أزمة الحكومة العراقية الجديدة قال عثمان مستشهدا بما نشرته «الشرق الاوسط» امس وأول من امس حول نية الائتلاف تقديم ثلاثة مرشحين الى مجلس النواب ليتم اختيار احدهم لرئاسة الحكومة، لا سيما وان غالبية أطراف الائتلاف موافقة على هذا الرأي، مشيرا الى «ان الكتل التي كانت قد اعترضت على بقاء ابراهيم الجعفري كرئيس للحكومة ما تزال على موقفها ولن يتغير، وان على الائتلاف ايجاد الحل». Opinions