Skip to main content
 د. أياد علاوي المحترم Facebook Twitter YouTube Telegram

د. أياد علاوي المحترم

أود الذكر بألم نجد الان العراق محتل من قبل الفكر الذكوري القبلي المتخلف الذي يرجع بنا الى عهد القرون الوسطى . نحن النساء العراقيات ضحايا هذا التفكير القبلي الذي عاد يصطدم مع نمط الحياة العصرية ولايتماشى مع التوجه الديمقراطي الذي نطمح له . بفضل نضال المرأة العراقية على مر السنين منذ نشأت الدولة العراقية حتى يومنا هذا وبدعم من القوى الخيرة الوطنية فرضت الكوتا العراقية في الدستور رغم معارضة المتخلفين والمتطرفين الاسلاميين والقبليين تم تثبيتها في الدستور .

نشم رائحة التخلف تبرز ثانية حيث يستمر العد التنازلي لشراكة المرأة ، يهبنا الخوف ان تبقى المرأة بتمثيل في وزارات ليست ذات أهمية وليست سيادية ، الخوف ايضا بأن لا تعطى المرأة دور قيادي في الوزارات او في عملية صنع القرار السياسي ، علما انها تمثل اكثر من 60 % من المجتمع العراقي. يجب ان تكون قضية الشراكة هي شراكة امرأة ورجل لادارة العراق في هذا الظرف الصعب .

العراق يحتاج الى بناء وإعمار في كل المجالات . لذا أدعو على إبراز دور وحقوق المرأة العراقية وعدم تهميشها بوضع نسب مئوية لمشاركتها في السلطة التشريعية ( البرلمان ) فقط بل فتح المجال لها لتأخذ حقوقها المتساوية مع الرجل في جميع مؤسسات الدولة والمجتمع.

مطاليبنا

1- يجب ان تساهم المرأة العراقية في الاجتماعات التي تجري الان بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة العراقية التي ينتظرها الشعب بفارغ الصبر .

2- يجب أن تفي الأحزاب السياسية بوعودها التي قطعتها قبيل الانتخابات بجعل المرأة شريكا أساسيا في صنع القرار السياسي في العراق.

3- تعطي المرأة العراقية وزارات فاعلة وسيادية.

4- استحداث منصب مستشار لرئيس الوزراء لحقوق الإنسان والخدمات على أن يكون من نصيب امرأة.

5- يجب ان تشكل الحكومة من وزيرات ذوات كفاءة عالية وحكمة وخبرة ونزاهة ومهنية عالية تعمل على توحيد وتوجيه البلد بأتجاه العصرنة والحداثة و يضمن ان مجلس الوزراء الجديد سوف يعمل بفعالية نحو تحسين ظروف الحياة اليومية وتحقيق الازدهار لكل العراقيين.

6- يجب ان يكون عدد الوزيرات بما يتناسب مع عدد نساء العراقيات من المكون السكاني وحجم المشاكل التي تواجهها المرأة العراقية .

اوائل تموز 2010
Opinions