Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

دراسة في الشخصية العراقية

peace_leaders@yahoo.com

ان ارث النظام السابق بما يحملة من سوء فاجأت الحسابات الدولية والعربية على الرغم من ان النظام كان نتاج المعادلة الدولية و العربية .حيث اعتمد النظام السابق على تغيب دور الفرد الايجابي وذلك بضرب البنى التحتية للشخصية العراقية فتعامل مع الفردالمدجن محرك غرائزة وحاجتة في البقاء مهملا ادميتة فربط بين قبولة بالنظام وبين اسمرارة في الحياة بل لم يكتفي بهذا الربط بل تعداة الى اكثر من ذلك معتمد على التجارب الاجرامية للحكام المستبدين والظلمة في الشعوب الاخرى .فسخر ادوات رخيصة وقذرة و سلطها على مقدرات الشعب حيث جعلت هذة الادوات الاعراف السائدة في المجتمع مبنية على الولاء المطلق بدلا من الكفاءة واشاع التجسس سمة لتلك الادوات وتمزيق عرى المجتمع فكان الرد الطبعي للفرد و المجتمع اثر هذة الهجمة هي الانزواء والانظواء وعدم الثقة هي السمة الاساسية في المجتمع بما يطرح واستمر هذا الحال لاكثر من ثلاثة عقود اصبح الفرد العراقي رافض لاي فكرة واصبح التردد هو المعيار الذي يحكم اغلب افراد المجتمع على اي فكرة جديدة .وبعد زوال النظام المجرم وبروز الوصولية والنفعية زاد الطين بلة واصبحت اي فكرة جديدة تخضع لتمحيص والتدقيق كي تكون مقبولة لحد ما وان اي فكرة لاتوقد في الانسان العراقي روح التفاؤل وتزيح روح الاحباط غير مقبولة بل يجب ان تتعدى ذلك وان تعريف الفردالعراقي بحقوقة التي طمست قرابة خمس وثلاثون عاما وان توقد في ذاتة حبة للحياة وان حركة المجتمع مبنية على فعالياتة وابداعاتة .وان غيب هو في المرحلة السابقة فلا يجب ان تغيب الاجيال القادمة وان يكون دورها ايجابا وفعا ل.لبناء مجتمع مدني متحضر اساسة الديمقراطية. Opinions