Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

دروس مستقاة من الرسالة الرعوية للبطريرك مار دنخا الرابع

نتيجة متابعتي ولعدة مناسبات الخطابات والتصريحات والرسائل التي القاها غبطة البطريرك مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الاشورية كنت قد وصلت الى مرحلة اليأس من سماع أي مضمون ايجابي يمكن ان يبني عليه خطاباته مستقبلآ ، لذلك لم اهتم لسماع فحوى الرسالة الرعوية التي كان يلقيها من على شاشة قناة عشتار الفضائية بمناسبة اعياد الميلاد المجيدة ، بل اكتفيت بمتابعة تلك التي اطلقها الآباء الأجلاء الآخرين ، وهنا لا اقصد المضامين الروحية والايمانية الصرفة التي احتوتها رسالة البطريرك مار دنخا الرابع بل تلك التي تخص الانتماء الطائفي الموروث الذي يعبّر عنه بالانتماء القومي ، وانطلاقآ من هذه القناعة لم اسمع او اقرأ أي شيء عن مضمون تلك الرسالة إلا عند قراءتي لمقال السيد ابرم شبيرا والذي جاء تحت عنوان ( المضامين القومية في الرسالة الرعوية لقداسة البطريرك مار دنخا الرابع ) ، رابط المقال في اسفل الصفحة ، وواضح من عنوان المقال ان غبطته قد تطرق الى الأمور القومية التي يهمنا منها هو فقط فيما إذا كانت تلك المضامين تسمو على تلك التي يطلقها اخوانه في الدرجة والمنصب أي البطاركة الاجلاء الآخرين أم انها لا ترتقي اليها من حيث الطرح والحرص على ديمومة العلاقة الاخوية والايمانية التي تربط بين الكلدانيين والسريان والاشوريين ، لكن قبل ذلك اود ان اشير الى انه كان من الممكن تجاهل تلك المضامين وخاصة السلبية منها احترامآ لتلك الدرجة ( الدرغا ) الذي يحملونه رجال الدين عمومآ والآباء البطاركة خصوصا كما فعلت أنا مع مضمون الرسالة التي نحن بصددها ولكن عندما يعمل البعض على تسويق تلك المضامين السلبية التي تحمل التوجهات الاحادية الجاتب وكأنها الحل السحري الشامل التي تعالج جميع المشاكل العالقة بين المكونات الثلاثة ، بل والأنكى من ذلك انهم يحاولون فرضها واقناع الاخرين بصحة تلك التوجهات بينما في حقيقة الامر ما هي إلا صدى للأفكار الشمولية التي تتخذ من التعصب الطائفي ومن الشعارات القومية والمزايدات اللفظية الفارغة وسيلة للهيمنة ولمحاربة الاخرين ، عندها يكون من المناسب جدآ الرد ووضع النقاط على الحروف ، فمن جملة ما ورد في مقال السيد ابرم شبيرا الذي أخذ ذلك المنحى نذكر النص الآتي :-

1 - اشار السيد شبيرا الى نقطة وردت في الرسالة الرعوية التي اطلقها البطريرك مار دنخا الرابع والتي وصفها بالمهمة قوله ( ...

أما النقطة الثانية المهمة فهي جاءت عندما أكد قداسته على إنتمائه الآشوري ولكن وبنفس القوة من التأكيد شدد على كون أبناء الكنيسة الكلدانية والسريانية والآشورية أبناء أمة واحد تربطهم روابط الدم واللغة والثقافة والتاريخ وعلى ضرورة إقامة المحبة والتعاون بينهم كسبيل لإستمرار تواجدهم كامة واحدة قائمة في هذا الزمان. ...). انتهى الاقتباس

ان ما ورد في هذه النقطة يفضح موقف اولئك المنافقين المتباكين على الوحدة القومية للمكونات الثلاثة ( الكلدانيين والسريان والاشوريين ) ، فأين صراخ وبالأحرى نهيق اولئك المستنكرين على قول غبطة البطريرك الكلداني عندما يقول انه كلداني القومية ، وايضآ على قول كل من يقول انه سرياني القومية ، اليس صمتهم تجاه ما ورد في هذه الرسالة يفضح خزيهم ونفاقهم بل وحتى جبنهم ؟.

صدق السيد شبيرا عندما وصف هذه النقطة بالمهمة ، وهي فعلآ كذلك ، فهي خير حافز لرجال الدين الكلدانيين والسريان ان ينهوا ترددهم ولا مبالاتهم بالوضع القومي لأبناء رعيتهم ، وانا شخصيآ اتفق كليآ مع السيد شبيرا على ترجمة تلك الرسالة وتوزيعها على رجال الدين الكلدان والسريان اولآ لأنهم أوحوج من غيرهم لكي يستقوا الدروس القومية منها ، فمثلآ إذا كان البطريرك الاشوري بحسب ما ورد في مقالة السيد شبيرا يؤكد على انتماءه القومي الاشوري مع تأكيده الشديد على وضع الكلدانية والسريانية ضمن التنظيم الكنسي لا القومي ، فما المانع ان يحذوا حذوه كل من البطريرك السرياني ويؤكد على انتماءه القومي السرياني مع تأكيده الشديد على وضع الكلدانية والاشورية ضمن التنظيم الكنسي لا القومي ، وما المانع ايضآ أن يؤكد البطريرك الكلداني على انتماءه القومي الكلداني مع تأكيده الشديد جدآ على وضع الاشورية والسريانية ضمن التنظيم الكنسي لا القومي ، لأنه لا أحد احسن من احد إلا الضعيف المتردد او الذي يشعر بالنقص ، وفاتني القول ، ثم ليؤكدوا جميعآ كما ورد في الرسالة انهم ابناء امة واحدة ، ولكن من دون ان يجرأ أي منهم ان يذكر الاسم الصريح لتلك الأمة المسكينة ، كما اعجبتني كثيرآ الفقرة التي وردت في المقال والتي تقول ( ... هذا الظرف خلق علاقة جدلية عضوية بين الدين/الكنيسة والقومية/الشعب، علاقة غير قابلة للإنفصال لدرجة لم يكن بالإمكان تصور وجود أحدهما دون الآخر. هذه العلاقة الجدلية العضوية بين الدين أو الكنيسة والقومية أو الشعب أنتقلت كتقليد موروث إلى كنيسة المشرق الآشورية وهي العلاقة التي جعلت من رأس الكنيسة (البطريرك) زعيم الأمة وممثلها . ) . انتهى الاقتباس

فعلآ ان العلاقة التي تربط بين الكنيسة النسطورية ( الاشورية ) وبين المفهوم القومي لأتباعها منذ أن زرعها في عقولهم وليم ويكرام في حكاري والى يومنا هذا هي علاقة عضوية غير قابلة للإنفصال ، وعلى مثال هذه العلاقة نطالب ان يكون للكنيسة الكلدانية مع اتباعها ، أي نطالب ان تكون علاقة الكنيسة الكلدانية مع الشعب الكلداني علاقة مبدئية عضوية في المسارين الايماني الكاثوليكي والقومي الكلداني ولا ضرر ان تكون بينهما في ذات الوقت علاقة جدلية متغيرة تحددها الظروف ووجهات النظر المختلفة في المسارات الأخرى ومنها المسار السياسي ، فهل ستلبي الكنيسة الكلدانية المقدسة نداء ابناءها لخلق تلك العلاقة العضوية "الايمانية والقومية " الغير قابلة للإنفصال مع ابناءها وعلى الأقل في هذا الزمن الذي يهان فيه كنيستنا الكلدانية وشعبنا وقوميتنا الكلدانية من قبل القريب قبل البعيد ؟.

2- اما النقطة الاخرى التي نقرأها في مقالة السيد شبيرا فإنه كما هو في كل كتاباته لم يكتفي بالتعرض للهوية القومية الكلدانية بل ولابد ان يكون للكنيسة الكاثوليكية الكلدانية نصيبها ايضآ، ففي معرض ذكره للفروقات التراثية والاجتماعية واللاهوتية والكنيسة بحسب تصنيفه بين الكنيستين الاشورية والكلدانية يذكر الآتي ، ( ... لنأخذ الفرعين الكلداني والآشوري من كنيسة المشرق فنرى بأن الكنيسة الآشورية تتميز بالأصالة والعراقة والتقليد الموروث مما يجعلها في وضع قوي قادر على مقاومة المعاصرة والتحديث خاصة المؤثر على أصالتها ... هذا هو سبب كبير من أسباب عديدة مكن كنيسة المشرق الآشورية من الحفاظ على كيانها لقرون طويلة. أما الكنيسة الكلدانية فهي تتصف بالمعاصرة والتحديث والإنفتاح العالمي خاصة من خلال الكثلكة والإبتعاد عن الأصالة والعراقة والتقليد الموروث والإقتراب من الطقس اللاتيني المعاصر أو الكاثوليكي فأصبحت في وضع جعلها تقاوم أو ترفض أو تتردد في الرجوع إلى التراث والتقليد أو أعادة الذات التاريخية ...) .

وبما ان السيد شبيرا كان قد حضر القداسين في الكنيستين المذكورتين خصوصآ ليقف على تلك الفروقات كما ذكر، لنرى ما حدث له او ماذا كان تأثير كل قدّاس عليه وهو الباحث والمتابع إذ يقول عن القدّاس المقام في كنيسة المشرق الاشورية والتي تستند على التقليد الموروث والاصالة بحسب زعمه قوله ، ( ... لا يخفى على أحد بأن التقليد الموروث في هذه الكنيسة يحمل في بعض جوانبه مظاهر لم تعد تتماشى مع هذا العصر كطول فترة القداس وإستمرارية الوقوف لفترات طويلة خاصة في كنيسة القديسة مريم في لندن حيث صغرالكنيسة وتزاحم الناس في أيام الأعياد والمناسبات تجعل الأجواء غير مناسبة للمصلين لإستيعاب كل القداس ومضامينه اللاهويته لذلك يصاب البعض بالملل والنعاس، خاصة ونحن في وقت تجاوز منتصف الليل، وكنت أنا شخصياً قد أقتربت من هذه الحالة غير أن بمجرد أن بدأ كاهن الكنيسة بقراءة الرسالة الرعوية لقداسة مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الآشورية بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة حتى دب النشاط والحيوية في كياني وعقلي وصحيت من حالتي السابقة وأصبحت آذانا صاغية بشغف ولهف ... ) . انتهى الاقتباس

عندما يصبح المرء اسير التعصب الطائفي ، عندها يكون التناقض هو عنوان كتاباته ، وإلا كيف اصاب السيد شبيرا النعاس والملل اثناء فترة اقامة القداس في الكنيسة الاشورية ، هل لم يكن بمقدور الاصالة والعراقة والتقليد الموروث ان يوقفوا زحف النعاس والملل من على المؤمنين ، ثم كيف وفجأة صحى وطار النعاس من عيني السيد شبيرا وتبدد الملل ودب النشاط والحيوية في كيانه وعقله واصبح كله آذانآ صاغية لمجرد قراءة الرسالة الرعوية التي تلت القداس !، أليس المكان هو نفس المكان ، أم ان جدران الكنيسة قد توسعت اثناء قراءة الرسالة وان زحمة الناس والزوار قد خفت اثناء تلك القراءة ، أوان أذنيه قد تفتحت فجأة , ولكن ماذا نقول عن الوقت ، أليس وقت قراءة الرسالة جاء بعد حلول الملل والنعاس عنده أي بعد منتصف الليل ، كيف يتفق هذا مع ذلك ، الشيء الذي لم ينقله لنا هو طبيعة لغة القداس هل كانت باللغة المحكية المفهومة أم باللغة الموروثة التي لا يفهمها معظم الحاضرين وربما بعض مردديها ايضآ ،حقيقة ان السيد شبيرا لم يدعنا في هذه الحيرة طويلآ ، فهو ومن غير ان يعرف انه يفضح ما كتبه يوعز سبب ذلك الملل والنعاس الى ذلك التقليد الموروث الذي يجلب الملل والنعاس للناس إذ يقول ، (... لا يخفى على أحد بأن التقليد الموروث في هذه الكنيسة يحمل في بعض جوانبه مظاهر لم تعد تتماشى مع هذا العصر كطول فترة القداس وإستمرارية الوقوف لفترات طويلة ... )، وهنا نتساءل ، اليست تلك المظاهر التي لم تعد تتماشى مع هذا العصر متأتية من التقليد الموروث الذي يدافع عنه ، فهل يريد عصرنتها او تقزيمها لكي تتماشى مع هذا العصر كما فعلت الكنيسة الكلدانية ، إذا كان الجواب نعم ، فلماذا يعتبر هذا الفعل بعدم الاصالة والابتعاد عن الموروث القديم ، أم انه حلال علىّ وحرام على غيري ؟ .

المعلومة الوحيد التي اريد ان اوصلها للسيد شبيرا وهي انني ايضآ حضرت القدّاس الرباني الخاص بأعياد الميلاد والذي اقيم في الساعة العاشرة والنصف ليلآ في كنيسة مار توما الرسول للكلدان في سيدني ، حيث لم تكن الكنيسة مكتظة بالمؤمنين فحسب بل وحتى بناية الكنيسة القديمة التي تجاورها كانت هي الاخرى مكتظة بل وكانت جميع الممرات والمداخل والمنافذ داخل وخارج الكنيسة عامرة بالناس وان فترة القدّاس قد طالت الى ما بعد منتصف الليل ( ما بعد الساعة 12.30 صباحآ )، واستمعنا واستمتعنا بتهنئة ومباركة غبطة البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي لأبناءه المؤمنين تلك التهنئة المسيحية الخالية من أي عبارات تدل على التعصب الطائفي ، اما مدة القراءات التي كانت تتلى بالكوشما من التقليد الموروث بحسب تعبير شبيرا فكانت ضمن الحدود المعقولة ، وهنا اريد ان اهمس في اذن السيد شبيرا واقول ، إما انه لم يحضر القداس الرباني في الكنيسة الكلدانية اساسآ او انه لم يكن امينآ في نقل وقائع القدّاس ، لأنه لا توجد كنيسة كلدانية تقيم قدّاس رباني ( رازا ربّا ) من دون ان يكون للقراءات المأخوذة من التقليد او من الموروث الكنسي القديم نصيب فيه ، اعود واقول رغم كل تلك الوقائع التي كانت حاضرة في القدّاس الرباني المقام في الكنيسة الكلدانية ولكنني لم اشعر للحظة كما لم ارى احد وقد غلبه النعاس او قد تململ ( من الملل ) من القداس الذي كان يقام باللغة الكلدانية المحكية والمفهومة حتى للطفل الصغير كما حدث وللأسف للسيد شبيرا اثناء حضوره القدّاس المقام في كنيسة المشرق الاشورية .

حقيقة اردت التوقف عند هذا الحد ولكن هناك عبارة وردت في المقال المذكور لا يمكن تمريرها من دون الرد عليها ، حيث كتب السيد ابرم شبيرا عن لغة الرسالة الرعوية المشار اليها اعلاه النص التالي : - (... فمن يريد الإطلاع عليها منشورة في موقع عنكاوه كوم باللغة الآشورية الحديثة والتي يستوجب ترجمتها إلى العربية لتتوسع فائدتها لمن لا يجيد لغة الأم ...).

من النص المذكور يتبين لنا ان ازمة الأخوة المتأشورين ليست مع الكلدانيين والسريان والأقوام الأخرى فحسب ، بل ايضآ هي مع التاريخ نفسه ، فعندما يسمي لغة السورث المحكية اليوم باللغة الاشورية الحديثة ، وعندما يسمي اللهجة الاثورية التي ورثها عن اباءه واجداده بلغة الأم ، يكون من حقنا ان نسأل الكاتب والمؤلف ابرم شبيرا التساؤلات التالية :-

1 - هل بإمكان السيد شبيرا ان يحيلنا الى مصدر او مرجع تاريخي يذكر بأن اباطرة الاشوريين القدامى كانوا يسمون لغتهم بالآشورية ، بينما نقرأ كثيرآ بأنهم أي الاشوريين القدامى كانوا يسمون لغتهم بالأكادية .

2 - لا اعتقد ان السيد شبيرا يجهل ان تسلسل الحضارات في بلاد ما بين النهرين بعد فترة المستوطنات البدائية التي تعرف بفترة ما قبل التاريخ يبدأ تتابعآ بالسومريين ثم الاكاديين ثم الكلدانيين البابليين ثم الاشوريين ثم عودة الكلدانيين ثم الغزوات الاجنبية الي امتدت الى يومنا هذا ، ومن المعروف للجميع ان السومريون والاكديون هم اول من اخترع الكتابة وطوروها من الصورية الى ما يسمى بالخط المسماري وان اللغة المتسمية باللغة السومرية واللغة الاكادية هي اول اللغات المكتوبة والمنطوقة في بلاد ما بين النهرين ، فمع وجود اللغة السومرية والاكادية ، اليس من الاجحاف والتجني على الحقيقة والتاريخ ان يتجرأ احد ان يسمي غيرها بلغة الأم ؟، إلا اللهم كانوا من الأقوام الغازية لبلاد ما بين النهرين كالشوباريين والكوتيين والكشيين وغيرهم الكثيرين .

3 - لنفرض جدلآ كانت هناك لغة اسمها الاشورية ، فهل يستطع احد ان يمدنا بالحرف او الصورة او الرمز الاشوري المستخدم في كتابة تلك اللغة ، علمآ ان تلك الصور والرموز كانت معروفة ومستخدمة في بلاد ما بين النهرين عن طريق السومريين والاكاديين بعشرات المئات من السنين قبل العهد الاشوري ، أم ان الاشوريين القدامى رغم حداثة عهدهم بالنسبة للسومريين والاكاديين ورغم تأسيسهم امبراطورية عسكرية واسعة الاطراف كانوا من اللسانيين دون امتلاكهم للحرف الخاص بهم على مثال الكثير من الكائنات الصوتية ؟.

4 - الاشوريون القدامى كانوا يستخدمون الرموز الاكادية نطقآ وكتابة ولكن بعد أن حلّت اللغة الارامية محل الاكادية ليس فقط في بلاد اشور وانما في معظم بلاد ما بين النهرين وما جاورها من البلدان وذلك بسبب الزخم البشري للآراميين المتدفقين الى تلك البلاد بالاضافة الى سهولتها وسهولة وسرعة تدوين حرفها ، لذلك لا اعتقد هناك نقصآ او عيبآ إذا قلنا ان اللهجة الاثورية التي يتكلمها ويكتب حرفها السيد شبيرا هي اللهجة المتفرعة من اللغة الارامية وليس كما يدعي بأنها اللغة الاشورية الحديثة المزعومة الصوتية أي الناقصة الحرف .

5 - من الانصاف ان نذكر ان اوهام وجود لغة اسمها اللغة الاشورية بدأت تتبخر من عقول بعض المؤسسات الاشورية ونذكر منها على سبيل المثال الحركة الديمقراطية الاشورية التي تستخدم في المناسبات والمواقف الرسمية اللغة السريانية المرادفة للآرامية بدل اللغة الاشورية المزعومة بالاضافة الى الكثيرين من المثقفين والكتاب الاشوريين الذين سلكوا ذات المسلك ، ربما ان هذا التصحيح جاء بعد أن تكونت لديهم بعض القناعة بأن ابتداع اللغة الاشورية ما هو الا نوع من النفخ في الذات و خدعة للنفس وخدعة للآخرين ، وهذه امور لا تليق بمن ينظر اليه بأنه كاتب او مفكر او قائد ميداني او زعيم ديني .

رابط مقال السيد ابرم شبيرا

http://www.ankawa.com/forum/index.php?PHPSESSID=1d154f6ff7bc0c9407b226d2dccb877d&topic=376532.msg4382103#msg4382103





منصور توما ياقو

9 Jan 2010

Opinions