دعوات لتقليص مخصصات البرلمانيين في العراق وإلغاء معاشاتهم التقاعدية
شبكة اخبار نركال/ روسيا اليوم/
ارتفعت الدعوات في العراق مؤخرا إلى تقليص مخصصات البرلمانيين وإلغاء معاشاتهم التقاعدية، مع مطالب بتحقيق العدالة في توزيع الرواتب بين أبناء الشعب وفقا للتحصيل العلمي والخدمة الفعلية. واختارت الفنانة التشكيلية بدور الجراح، التعبير عن رفضها لارتفاع رواتب البرلمانين الحالية والتقاعدية من خلال كتابة شعارات احتجاجية على ثيابها ووقفت في ساحة الفردوس في بغداد لتعبر عن رفضها. طريقة قد تكون الأولى في العراق للتعبير عن الرأي ستعززها حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لحشد الرأي العام. ولا يختلف موقف الفنانة العراقية كثيرا عن مواقف غالبية أبناء البلد حيث ناقشت ندوات وحوارات كثيرة هذا الموضوع، وكلها صبت في سياق التأكيد على ضرورة إلغاء المعاشات التقاعدية للبرلمانيين فضلا عن تخفيض رواتبهم الحالية التي وُصفت بالخيالية . تجدر الإشارة إلى أن خدمة نواب البرلمان هي 4 سنوات يخرجون بعدها برواتب تقاعدية تصل الى نحو 7 آلاف دولار شهريا أما الموظف العادي، ومهما كانت شهادته العلمية، فيدخل سلم الرواتب ويخدم بلده 30 عاما ليخرج بعدها براتب تقاعدي لا يتجاوز 500 دولار. ومع ازدياد الدورات الانتخابية البرلمانية سيزداد عدد النواب المتقاعدين، لذا يخشى العراقيون اليوم أن يصرف جُل ميزانية البلد بعد 40 عاما على تغطية معاشات تقاعدية للبرلمانيين والوزراء وأصحاب الدرجات الوظيفية الخاصة.