"دون استجابة".. اعتصامات دربنديخان تدخل يومها السادس
شفق نيوز - بغداد
دخلت اعتصامات أهالي مدينة دربنديخان جنوبي السليمانية ضمن إقليم كوردستان، يومها السادس على التوالي، من دون أي استجابة تذكر لمطالبهم المتمثلة بتوفير الماء والكهرباء.
مدينة دربنديخان التي تحتوي على أحد أضخم السدود في العراق، يعاني أهلها على غير العادة، من قلة الماء والكهرباء والخدمات الأساسية، الأمر الذي دفعهم إلى إعلان الاعتصام العام لحين الاستجابة لمطالبهم.
وبدأ أهالي دربنديخان، اعتصامهم المفتوح منذ 24 كانون الثاني الماضي، وذلك للمطالبة بالخدمات الأساسية، إذ أمهلوا الحكومة أسبوعاً لإتمام مشروع معالجة المياه، وتعبيد الطرق في دربندخان، وتوفير مياه الشرب وزيادة ساعات الكهرباء.
أحد المتظاهرين الذي فضل عدم الكشف عن نفسه، تحدث لوكالة شفق نيوز، أن "عدم الاستجابة للمطالب آنفة الذكر، وانتهاء المهلة اضطرنا إلى نصب الخيام وإعلان الاعتصام المفتوح للمطالبة بالحقوق".
وأضاف أن "مشروع الماء الخاص بتصفية مياه الشرب وصل لمرحلة متقدمة من الإنجاز، لكن لم يتم إكماله، ما أنعكس سلباً على حياة مواطني القضاء، والذي تسبب عدم إنجازه بأمراض تعرض لها المواطنون.
يذكر أن قضاء دربنديخان، يحتوي أعداداً كبيرة من النازحين الذين باتوا يعانون الأمرّين من ارتفاع الأسعار وقلة الخدمات التي انعكست على واقعهم المعاشي.
أبو حسين (نازح من صلاح الدين) ويسكن هو وعائلته منذ فترة طويلة في دربنديخان، أكد في حديثه للوكالة، أنه وأفراد عائلته "باتوا يعانون الكثير من الأزمات بسبب غلاء مستلزمات الحياة من وسائل تدفئة وكهرباء وماء ومستلزمات حياتية أخرى".
ويعاني أبو حسين، من تردي الواقع المعيشي جراء الأزمة الاقتصادية وعدم توفر فرص العمل الملائمة، إذ انتقد دور الحكومة الاتحادية الذي وصفها بـ"المهملة" لاحتياجات آلاف النازحين الذين يقطنون في مدن إقليم كوردستان منذ عام 2014.