Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

ذَوَبَاني يُعْرَفُ في عينيكِ

كمْ ينمو الحبُّ

بأطرافي

مُدُناً تـتـساطعُ

فوقَ يديكِ

و تـزدهرُ

و مرايا ذكرِكِ

في قلبي

تسعى و تطوفُ

و تعـتمرُ

و على فستانِكِ

تـرتـيـلٌ

و على صلواتِكِ

فاتـحـة ٌ

عبرَتْ بالحمدِ

و قدْ سطعتْ

في حكي ِ جواهرِكِ

الـصُّوَرُ

و على نظراتي

بسملة ٌ

و بكـفـِّي

أسئلة ٌ تـتـرى

و أمامَ

وصال ِ سماواتٍ

بـلـذيـذِ هُيامِـكِ

تـنـفـجـرُ

أبفضل ِ جمالِكِ

سيِّدتي

في أجمل ِ سحر ٍ

فـتـَّان ٍ

يـتـشكَّـلُ في دمِكِ

القمرُ

هلْ سحرُكِ

يزرعُ أجزائي

أملاً قـُدسيَّاً

لا يـُـلـغـى

وطناً عربيـَّـاً

لا يُـنـفى

و بـظلِّـكِ

ظلِّـي يأتمرُ

هلْ حـبـُّـكِ

جذرٌ في لغتي

و وجودُكِ

يسبحُ في نصِّي

و غصوني

في جسدِ اللُّـقـيـا

و هواكِ بـأطرافي

الـثـمـرُ

و بحضنِكِ

تكبرُ ملحمتي

فكراً أمـمـيَّـاً

لا يـفـنـى

و بلثم ِ شفاهِكِ

يستعرُ

و وجودي

عندكِ سيِّدتي

كظهور ِ العزفِ

بأوتار ٍ

كـتـفـتـُّح ِ

أجمل ِ أزهار ٍ

كالنهرِ يفيضُ

ويبتكرُ

و بقارب ِ صيدِكِ

سيِّدتي

أحلامي

يُزهرُ مشرقـُهـا

إنْ يتبعْ

أحلامي خطرٌ

فـفراقـُـكِ عنها

ـ لوتدرينَ ـ

هوَ الخطرُ

و كـيـانـُكِ

كهفٌ أنقذني

مِنْ نزفِ العُرْبِ

و ضمَّدني

و بفجر ِ جمالِكِ

أشعلني

يا غيثاً

يدخلُني معنىً

يتحدَّى القبحَ

و يـنتصرُ

مِنْ حسنِكِ

تسطعُ أشعاري

وطناً عـربـيـَّـاً

فوقَ فمي

و بعطر ِ حضوركِ

أشعاري

كالوردِ تفوحُ

و تـنـتـشرُ

و ذهولي

عندكِ كمْ نادى

يا أجملَ بحر ٍ

يدعوني

و على نهديكِ

أنا الجُزرُ

نظراتي

نحوكِ لم تـتعبْ

و فصولُ الحبِّ

بأرديتي

إنْ كانَ ضيائي

لمْ يُدرِكْ

ما في عينيكِ

مِنَ الأحلى

فلأجل ِ مقامِكِ

في روحي

و لأجل ِ عروجِكِ

يدخلُني

أجزائي عندكِ

تعتذرُ

و بطاقة ُ عذري

فـلـسفـتي

تتسامى

في أرقى لغةٍ

و على سلسالِكِ

قد صدحتْ

يا وجهَ عراق ٍ

أقرؤهُ

في فهم ِ الماضي

و الآتي

يا وردَ النيل ِ

يُسافرُ بي

في الروح ِ

رفيقَ سماواتِ

مَنْ ذابَ

بـحـبِّـكِ سيِّدتي

لا يعرفُ كيفَ

سيختصرُ

و هواكِ مياهٌ

تغزلـُني

في قلبِ الأمَّةِ

أوردةً

و بنبضِكِ

تخضرُّ الدُّنيا

و بلمسِكِ

تنكشفُ الدُّررُ

و فراتُ

حنانِـكِ يغسلُني

و بأجمل ِ شيء ٍ

يغمرُني

إنْ عشتِ

بعيداً عنْ روحي

فجميعُ غصوني

تـنـكسرُ

لنْ يهربَ

ظـلـُّكِ عنْ ظلِّي

و صدى الأهرام ِ

يُجاورُني

و الشَّام ُ

بـكـفـِّكِ ترسمُني

وخطاكِ بفـنـِّي

لمْ تـُهزمْ

و على لوحاتي

تـنـتـصرُ

والفنُّ

أمامكِ لا يَبلى

و أمامكِ

كلُّ عناصرِهِ

هيهاتَ تـُهـانُ

و تـنـدحرُ

و أنا

في شاطئ ِ إعجابٍ

تأريخي

لمْ يُـطـفـأ أبـداً

في عشقي

كلُّ أدلـَّـتـِـهِ

ذوَبَاني

فيكِ هوَ الأثرُ

بنهوض ِ الماضي

و الآتي

بـقدوم ِ

جميع ِ حكاياتي

و على أنفاسِكِ

سيِّدتي

ذوَبَاني

يُعرَفُ في عـيـنـيكِ

و في معناكِ

لهُ مطرُ

و حريقُ هواكِ

على صدري

و على صحراء ِ

كـتـابـاتي

بـألـذ ِّ ربيع ٍ

يـفـتـخرُ

أستاذة َ نبضي

فيكِ أرى

قطراتِ رؤاكِ

تكوِّنـُني

إنسانـاً يسطعُ

في ذاتـي

و تـُعيدُ

بناءَ رواياتي

و على تجديدي

تـنـهـمرُ

و خريفي

عندكِ قدْ أضحى

في العشق ِ

ربيعاً لا يُنسى

و أمامَ جمالِكِ

يزدهرُ

يا عطرَ الحُسن ِ

ألا غوصي

في كلِّ مياهِ

مساماتي

ذوباني فيكِ

يقوِّيني

و لأجمل ِ حضن ٍ

يـنـتـظرُ

عبدالله علي الأقزم
4/3/1430هـ
1/3/2009م



Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
مجموعة مسلحة تقتحم مقر حماية المنشآت النفطية شمال تكريت صلاح الدين-(أصوات العراق)

أعلن مصدر في مركز التنسيق المشترك في تكريت صباح اليوم الجمعة، أن مجموعة مسلحة تقدر بحوالى عشرين فردا قامت في وقت متأخر الليلة الماضية الأمضى والأبقى من الإبداع الرصينُ القوي في إحدى الليالي الباردة منذ شتائين أخذت دلدار من مرسمه بإتجاه الشمال إلى حيث أسهرُ بعض الليالي في مكان قصي بعيدٍ عن الضوضاء التاريخ يتكلم الحلقة 50 خمسة ايام الى لولان 1985 التاريخ يتكلم الحلقة 50 خمسة ايام الى لولان 1985 خريف 1985 ، وانا في كلي حصبة الفوج الثالث ، استلمت برقية استدعاء الى القاطع للتهيؤ للذهاب الى لولان. في اليوم الثاني انطلقت مع اثنين من الرفاق الى القاطع والمسافة تستغرق مسيرة يومين من السير في النهار. تحركنا في الصباح ووصلنا يكمالا-هيس، قصدنا بيت كوركيس ايها المطران الجليل , ألا يكفيهم انهم قتلوك خمسة عشر مرة من جديد , شاة تُساق للذبح وليس لها إلا أن تطلق اهات مخنوقة , مرة اخرى يدفع البرئ ثمن المهزلة وهو ليس له فيها لا في العير ولافي النفير, ماأقسى ان يرى الانسان جهد عقود من السنين وقد بات هباءً منثورا

Side Adv1 Side Adv2