رأي من قارئ
عندمـــا تبقى الرتبــة الدينيـة ومـا يُعمل تحت غطائهـا هي المؤديـة الى تراجـع وضلالـه! يجب الوقوف بوجههـا.هذا يكون في صلب الوفـاء لمسيحيتنـا وللأمـة ولقضايـا أخرى تخصنا. في تعليق للقس عمانوئيل يوخنـا على أحد مواقع الانترنت... أقرأ العجب.
صعـود أثنان من أبنـاء شعبنـا (هذا ما يقولـه القس) الى سدة كرسي البرلمـان العراقي ضمن قائمـة التحالف الكردي.
كيف أستنتجت أنهم من أبناء شعبنا وبأي مقياس أخذت صعودهـم. وكنت عالم تنبؤات وعرفت بأن يصعد من قائمـة الرافدين شخص واحد لأن الاولين ذكرتهم بالاسماء أمــا الآخر فأزعجك ذكر اسمـه وتمنيت صعود واحد ولكن بخجل شديد ومبطن بكل النوايــا الشريرة لأن الذي يصعد من قائمـة الرافدين صوت لــه الالآف من ابنـاء شعبـه. أمــا الذي صعد من القائمـة الكرديـة من أبنـاء دينك ولا تقل شعبك فأنهـم صعدوا بأصوات كرديـة محضة الا اصواتهـم الشخصيـة وعوائلهم فقـط وتقول كيف لك هذا. اقول لك بحساب بسيط تبين ان هناك ثلاث قوائم لابنـاء شعبنـا الكلدوآشوري وهي الرافدين ونهرين وطني والمؤتمر الآشوري العــام فمن خلال النتائج الجزئيـة التي ظهرت تبين علو شــأن قائمـة الرافدين وبقي علينـا ان نعرف كم من الاصوات جاءت بهــا نهرين وطني حيث لم يعبر الرقـم خمسـة الاف صوت والمؤتمر الآشوري العــام لم يصل الالف صوت وعلينـا ان نعرف بأن احد الصاعدين من القائمـة الكرديـة أئتلف حزبـه مع القائمـة الكرديـة وآخـر ضمن صفوف الحزب الديمقراطي البارزاني
أقولهـا أين أصوات شعبك التي ساعدت على صعود هؤلاء في القائمـة الكرديـة ومن قال لك ان ابنـاء شعبك صوت لهذه القائمـة بهذا الزخم بحيث مكَن صعود هؤلاء اي هل من المعقول ان ابنــاء شعبك صوت بحدود الستون الف لصالح القائمة الكرديـة حتى يتمكن هؤلاء من الارتقــاء الى منصب العضويــة وان مجمل ابناء شعبك اللذين يحق لــه التصويت اذا تجمع من اصوات الرافدين والنهرين وطني والمؤتمر الآشوري العــام والقائمـة الكرديـة لايصل الى هذه الارقـام.
من المؤكد ان هؤلاء صعدوا بأصوات كرديـة محضـه وليس من المعقول ان تكون الاحزاب الرئيسيـة المؤتلفـة في القائمة الكرديـة بهذا الغبـاء بحيث تجعل صعود هؤلاء لخدمـة أبنـاء دينهم انمـا وجودهم لذر الرمـاد في العيون وليكونوا قنبلـة تفجر في أي وقت يشاؤون وذلك عندمـا تقتضي مصلحتهم بضرب المقابل المؤمن بدينــه وأمتـــه.
اليس كلامك عن صعود أثنين من أبنـاء شعبك منتهى الضلالــه. فكفانا خطابات الانترنت وبطولات دونكيشوتية