Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رئيس الجمهورية جلال طالباني يلتقي عدداً من قيادات وكبار ضباط وزارة الداخلية

29/10/2011

شبكة أخبار نركال/NNN/
أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني أن العراق بتجربته الديمقراطية المدعومة بإرادة شعبية عريضة، وبالرسوخ المتواصل لدولة المؤسسات الدستورية بات الآن بعيدا عن أن تمر عليه ارادات الانقلاب والتآمر والعودة الى الإستبداد والدكتاتورية.
جاء ذلك في حديث واسع لرئيس الجمهورية مع قيادات وكبار ضباط وزارة الداخلية أثناء استقبا ل فخامته لهم اليوم السبت في قصر السلام ببغداد.
واستمع الرئيس الى شرح مفصل قدمه الحضور عن جهود الوزارة استخباريا في متابعة خلايا وشخصيات من البعث الصدامي كانت تعمل وتخطط من أجل زحزحة الإستقرار وإثارة الفوضى وعرقلة المسير نحو الديمقراطية.
كما استمع فخامته الى طبيعة الاجراءات الدستورية المتبعة من قبل اجهزة الوزارة في القبض على المطلوبين وتسليمهم الى القضاء.
وأثنى الرئيس طالباني على هذه الجهود التي وصفها بالمهة من أجل الحفاظ على دولتنا وتجربتنا الديمقراطية وحماية الشعب وثرواته من المؤامرات وما يخطط له اعداء العراق في الداخل والخارج.
وفي السياق ذاته، أشار الرئيس الى أهمية الإلتزام بالمعايير المهنية وبالصيغ القانونية والدستورية سواء في مراقبة وتعقب والقبض على المتهمين أو في سير التحقيق معهم وبما يضمن تحقيق العدالة التي هي هدف العراق الجديد.
وقال رئيس الجمهورية في حديثه مع الحضور: "إن الذين يفكرون ويعملون بعقلية الانقلابات والتآمر سيواجهون نهايات سوداء، ما دام العراقيون قد اجمعوا على أن صناديق الانتخاب هي الطريق الوحيد لتغيير السلطات وتداول السلطة سلميا وبإرادة حرة تعبر عن الرأي الشعبي كما تقرره الانتخابات."
وتحدث في اللقاء الوكيل الأقدم في وزارة الداخلية عدنان الاسدي وعدد من كبار ضباط الوزارة مشددين على أن الوزارة واجهزتها ستبقى العين الساهرة لحماية القانون والعمل بموجب القانون.
وفي ختام اللقاء تحدث رئيس الجمهورية الى وسائل الإعلام التي حضرت لتغطية اللقاء قائلا:

"اسعدني الاخوة الاعزاء الضباط الكرام في وزارة الداخلية اليوم بهذه الزيارة الكريمة.. وشرحوا لي تفاصيل جهودهم المشكورة و المباركة في تعقب الذين يتآمرون على امن و سلامة العراق وبينوا لي ان كل الاجراءات التي اتخذت كانت بصورة قانونية وبقرارات من المحاكم ونتيجة لمعلومات دقيقة توصلت الى الاجهزة المختصة في وزارة الداخلية، وان وزارة الداخلية تراقب منذ اكثر من سنة نشاطات وفعاليات الذين اعتقلوا بالنظر لخطورتهم على الامن و الاستقرار. وبعد الاستماع الى اقوالهم شرحت لهم موقفي المؤيد للاجراءات وباركت جهودهم في خدمة العراق آملا ان يستمروا في خدمة العراقيين كما يقومون الان راجيا منهم ايضا مراعاة حقوق المعتقلين في الدفاع عن انفسهم وكذلك حقوق الانسان وكذلك السعي قدر الامكان الى اعتقال الذين توجد ادلة ضدهم والافراج عن الذين لا ادلة ضدهم، فبينوا لي ان هذه الامور تابعة للقضاء لانهم بعد قيامهم بالاعتقال وفق الاجراءات القضائية سلموا المعتقلين الى الاجهزة القضائية التي تقوم بالتحقيق معهم، لذلك باركت جهودهم واثنيت على هذه الروحية التي تتوثب في نفوسهم لخدمة العراق واحترام القانون و القضاء.
وبهذه المناسبة اعلن اعتزازي بهذه النخبة الخيرة في العراق الذين يسهرون على الامن والاستقرار في البلد."

المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions