Skip to main content
رئيس الكنيسة الكلدانية بالعراق والعالم يطالب مسيحيي المهجر بالعودة الى البلاد Facebook Twitter YouTube Telegram

رئيس الكنيسة الكلدانية بالعراق والعالم يطالب مسيحيي المهجر بالعودة الى البلاد

 

طالب رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك مار لويس ساكو الأول، الثلاثاء، المسيحيين المهاجرين بالعودة الى أرض الوطن وإنهاء غربتهم، محذراً من مستقبل غير معروف، ومؤكداً أن عودة المسحيين والبقاء في بلدهم يجعلهم ثاني ديانة وثالث قومية بالعراق. 

وقال ساكو في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه"، إن "على المسيحيين المهاجرين العودة إلى ارض الوطن كي نقوى ونبقى ونعمل ونتعاون في بناء الحاضر والمستقبل بالاستفادة من مهاراتكم وخبراتكم"، مؤكدا أن "عودة المهاجرين تؤمن للمسيحيين شأناً ومكانة ودوراً في البلاد". 

وأوضح أن "المسحيين مشتتون في الأرض، ويعانون الغربة والاغتراب"، مخاطباً المسيحيين في الغربة "ماذا سيبقى منكم بعد 100 أو 200 سنة، وماذا سيبقى من أسمائكم، مثل ايشو ويلدا وشمعون وسركون وزيا وميخو، وما هي نتيجة غربتكم؟". 

وأضاف ساكو أن "نتيجة الغربة هي إنكم ستندمجون لا محالة في محيطاتكم وتذوب أسماؤكم وهويتكم وقوميتكم ولغتكم، ومعظمكم يعيش الآن على المساعدات ونحن نعيش بعرق جبيننا، تتكلمون عن بابل العظيمة وآشور الجبارة ومن دون أي فائدة"، مبينا أن "الانتماء للوطن ليس مجرد شعور بل وجود المسيحيين في خارج العراق يضر أولئك الصامدين منهم داخله". 

وطالب ساكو في بيانه جميع المسيحيين في العراق بـ"الصمود وعدم ترك البلاد، من أجل تواصل تراثهم وشهادتهم المسيحية"، ماضيا الى القول "صحيح إننا لا نعرف المستقبل، لكننا نعرف من نحن وما تاريخنا وهويتنا ولغتنا وطقوسنا وتقاليدنا وجيراننا، لذلك نبقى ملتصقين بأرضنا وناسنا وبمبادئنا وحقوقنا". 

وأكد أن "عودة المهاجرين تجعل من المسيحيين أصحاب القوميّة الثالثة والديانة الثانية في العراق، وبعكسه سيبقون أقلية لا شأن لها"، مذكراً المسيحيين بالقول "حتى لو غابت عن السماء زرقتها فلا تغلقن النافذة أمام شعاع الأمل". 

يذكر أن في العراق يوجد أربع طوائف مسيحية رئيسة هي الكلدان أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكثلكة، والسريان الأرثوذكس، والسريان الكاثوليك، وطائفة اللاتين الكاثوليك، والآشوريين أتباع الكنيسة الشرقية، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت، وقد هاجر العديد منهم البلاد بعد تهديدات الجماعات المسلحة لهم واستهداف كنائسهم. 

 

Opinions