Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رئيس الوزراء العراقي يرفض مطالب بالتنحي عن منصبه

05/04/2006

لندن (رويترز) - رفض رئيس الوزراء العراقي المؤقت ابراهيم الجعفري ضغوطا متزايدة عليه ليتنحى عن منصبه قائلا انه ينبغي ترك العراقيين ليختاروا زعيمهم اختيارا ديمقراطيا.

وفي مقابلة مع صحيفة جارديان البريطانية نشرت يوم الاربعاء رفض الجعفري الدعوات التي يوجهها خصومه وبعض حلفائه السياسيين للتنحي من اجل اجتياز المأزق السياسي الذي تمر به البلاد.

ومع أن الجعفري تم تعيينه ليكون رئيس الوزراء القادم للعراق فان هذا التعيين لم يتم تثبيته بعد.

ويدعو خصوم الجعفري وبعض حلفائه الى ان يتنحى عن منصبه قائلين ان الزعيم الشيعي لا يمكنه تحقيق الوحدة والأمن المطلوبين.

وقال الجعفري للصحيفة "هناك قرار تم التوصل اليه من خلال آلية ديمقراطية وانا متمسك به. ويجب ان نحمي الديمقراطية في العراق والديمقراطية هي التي تقرر من يقود العراق."

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قالتا ان فشل العراق في تشكيل حكومة جديدة بعد مضي اربعة اشهر على الانتخابات يقوض الامن في البلاد. وخلال زيارة لبغداد اوائل الاسبوع قالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ان الشعب العراقي "يوشك ان ينفد صبره" على التأخر في تشكيل حكومة جديدة. وقال الجعفري انه لم يتم التوصل الى اجماع خلال المباحثات مع رايس ونظيرها البريطاني جاك سترو. وقال للجارديان "سمعت وجهات نظرهما على الرغم من انني اختلف معهما. والناس سيتصرفون اذا رأوا قواعد الديمقراطية لا يجري اتباعها. "وكل سياسي وكل صديق للعراق يجب الا يرغب في ان يصاب الناس بخيبة أمل." وقد تعثرت المباحثات بشان تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية في ديسمبر كانون الاول بسبب الغموض الذي يحيط بمستقبل الجفعري. وكان الجعفري استنكر من قبل "تدخل" الولايات المتحدة في الديمقراطية الجديدة في العراق. Opinions