Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رئيس الوزراء يحذر الميليشيات من هجوم شامل اذا لم تنزع السلاح

13/01/2007

الصباح/
بعد يوم واحد على اعلان ستراتيجية بوش بدأت وزيرة الخارجية الاميركية امس جولة لحث دول الجوار العراقي الى دعم حكومة المالكي، وفيما يمكن ملاحظة الترحيب المحلي والاقليمي والدولي بهذه الستراتيجية فان جولة رايس تعد بمثابة صفحة الهجوم الدبلوماسي الذي يستند على ما قاله الرئيس الاميركي، اما بقاء العراق او سقوط الجميع. وتلقي الستراتيجية الجديدة خمسة التزامات على الحكومة العراقية التي تستعد لتنفيذ اوسع خطة امنية بانتشار 18 لواء عراقيا فضلا عن القوة الاميركية الموجودة حاليا والتي ستدعم بخمسة الوية جديدة. على الصعيد ذاته كشفت وسائل اعلام غربية ان رئيس الوزراء نوري المالكي حذر الميليشيات بين ان تنزع السلاح او تواجه هجوما شاملا.
ويبدي المواطنون والسياسيون تأييدا تاما لخطة الامن ما دامت توفر لهم الاستقرار (لقاءات ص4. وينظر المتابعون الى ان ثقة الشعب بدأت تتصاعد باجراءات حكومة المالكي في هذا الشأن .
وتفيد المعلومات ان القوات العراقية ستشارك بـ(18) لواء منها خمسة الوية جديدة يجري استقدامها من الشمال والجنوب، اما القوة الاميركية فستدعم بخمسة الوية قوامها سبعة عشر الفا وخمسمائة جندي. وتقول تقارير اعلامية ان القوات المشتركة ستقوم بتشكيل مفارز لتفتيش الاحياء منزلا منزلا، بالاضافة الى تخصيص الدوريات واقامة الحواجز، وتوضح ان القوات الاميركية والعراقية عندما تقوم بتطهير المنطقة لن تتركها كما حدث في المرات السابقة وادى الى عودة المسلحين، وانما ستقوم قوات خاصة بمسكها والبقاء فيها، هذا فضلا عن انها لن تتأثر باية تدخلات سياسية او طائفية. ويقول الرئيس الاميركي في خطته ان العراقيين وحدهم القادرون على وضع حد للعنف، وتوفير الامن للشعب، وان القضاء على العنف في بغداد سيساعد كثيرا على جعل المصالحة ممكنة، واكد ان الخطة الامنية هي خطة قوية وجريئة وضعها المالكي وايدها القادة العسكريون الاميركيون في العراق(نص كلمة بوش ص 5).
ونسبت صحيفة الواشنطن بوست في عددها امس -ترجمة الصباح- الى مستشار في مكتب رئيس الوزراء ، لم تسمه قوله ان السيد المالكي طلب من الميليشيات التخلي عن اسلحتها مخيرا اياها بين هذا الموقف وبين مواجهة هجوم اميركي عراقي شامل. وقال المستشار ان الحكومة اخبرت الصدريين بانها اذا ارادت بناء دولة فليس امامها سوى مهاجمة المجاميع المسلحة. وتقول الصحيفة نقلا عن ضابط عراقي كبير لم تذكر اسمه ان مدينة الصدر ستكون مكانا لعمل الالوية الكردية.
وتستدعي الخطة الامنية الجديدة تحديد مداخل معينة لبعض الاحياء باستخدام الحواجز الطبيعية ونقاط التفتيش، وتقول صحيفة لوس انجلس تايمز-ترجمة الصباح- ان التفاصيل العسكرية في الخطة تتطلب اندفاع القطعات الى داخل الحي لتطهيره من المسلحين والميليشيات والاسلحة ما يدعو الى ايجاد موانع لتفادي هرب المتهمين والمطلوبين.
ولن تعلم بداية انطلاق الخطة، الا ان من الواضح رؤية مقدماتها على الارض، ويتحدث المواطنون عن ارتياحهم لهذه البدايات متمنين ان تضرب قوات الامن بيد من حديد على الاشخاص الذين يحاولون زعزعة الاستقرار مهما كانوا سياسيين او ناشطين او حزبيين، ودعوا الى الكف عن الاصطراعات السياسية والهتافات والانقسامات والتصريحات الطاحنة مؤكدين ضرورة تفعيل قانون الارهاب وقانون حمل السلاح.
الى ذلك نقل راديو سوا تصريحا للنائب عن الكتلة الصدرية قصي السهيل قال فيه ان توجيهات سماحة السيد مقتدى الصدر الزمت جيش المهدي بضبط النفس وعدم الانجرار وراء مواجهات عسكرية مع القوات الاميركية.
هذا وتعمل الحكومة العراقية على اتخاذ اجراءات صارمة ضد من يخرق القانون تماشيا مع الخطة الامنية، وستراتيجية الرئيس بوش التي كشفت عن ستة التزامات يتوجب على الحكومة تنفيذها من اجل بسط سلطتها على الاوضاع وهذه الالتزامات هي:
1-تسلم الملف الامني في تشرين الثاني المقبل.
2-اصدار تشريعات لتقاسم عائدات النفط.
3-صرف عشرة مليارات دولار للاعمار والوظائف.
4-انتخاب مجالس المحافظات.
5-اصلاح قانون اجتثاث البعث.
6-ادخال تعديلات على الدستور.
وعمليا فان ستراتيجية الرئيسين بوش-المالكي قد بدأت في بعدين متناسقين الأول التمهيد للخطة الامنية وتنفيذ التعهدات السياسية داخل العراق، وثانيا بدء الهجوم الدبلوماسي الاميركي الذي بدأته وزيرة الخارجية كونداليزا رايس التي غادرت الولايات المتحدة امس الجمعة متوجهة الى المنطقة لزيارة مصر والأردن والسعودية والكويت والاراضي الفلسطينية واسرائيل بالاضافة الى بريطانيا وألمانيا.
وقال بيلليتيه المسؤول في الخارجية الاميركية:
ان رايس سوف تحضر اجتماعا في الكويت لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن يناقش الجهود الدبلوماسية التي جاءت في خطاب الرئيس بوش حول الستراتيجية الجديدة في العراق.
وكان الرئيس بوش قد شدد في خطابه على ضرورة قيام كل من مصر والسعودية والأردن ودول الخليج بمساعدة الحكومة العراقية في جهودها لتحقيق الاستقرار والامن في البلاد.
وذكر بيلليتيه ان محادثات رايس مع مسؤولي الدول المجاورة للعراق سوف تركز في المقام الاول على الملامح الدبلوماسية لخطة الرئيس بوش والأهمية القصوى للتعاون والدعم الاقليمي للعراق في ضوء اهتمام واشنطن بزيادة هذا الدعم خلال الفترة المقبلة.
وكانت الخارجية الأميركية قد ذكرت في بيان لها حول الجولة التي ستستغرق ثمانية أيام ان رايس تعتزم التشاور مع "قادة المنطقة واستكشاف الطرق لمساعدة مختلف الاطراف على احراز تقدم للتوصل الى قرار بشأن النزاع الفلسطيني الاسرائيلي ومواصلة المناقشات حول سبل المضي قدما في العراق فضلا عن التطرق لقضايا اخرى مهمة في المنطقة. واعتبر المسؤول الأميركي "ان التعاون الاقليمي يعد امرا مهما في هذه المرحلة في ضوء قيام كل من ايران وسوريا بلعب دور سلبي في العراق على حد قوله.
وقال انه "في الوقت الذي تقوم فيه ايران وسوريا بلعب المزيد من الادوار السلبية في العراق فان التعاون بين الدول الاخرى المجاورة للعراق سوف يساعد الحكومة هناك".
ودأبت الولايات المتحدة على اتهام طهران ودمشق بالتدخل في الشأن العراقي والسعي الى زعزعة الاستقرار هناك من خلال السماح بدخول المقاتلين الاجانب عبر الحدود المشتركة مع العراق وتهريب السلاح الى الميليشيات والمتمردين الا ان الدولتين كررتا نفي هذه الاتهامات.
وكانت رايس قد ذكرت في جلسة استماع عقدتها امس الاول امام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ ان الولايات المتحدة تحاول الحصول على موافقة دول الخليج العربي لشطب الديون المستحقة لها على العراق.
وقالت رايس ان "شطب الديون الذي تفاوضنا عليه سوف يعفي العراقيين من نسبة 80 في المئة من غالبية الديون المستحقة لصالح الدول اعضاء نادي باريس وكامل الديون المستحقة للولايات المتحدة ودول أخرى" مشيرة الى ان واشنطن تسعى الى ان تفعل دول الخليج العربي الأمر نفسه. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
بيان من ديوان أوقاف المسيحيين والديانات الأخرى نركال كيت/عنكاوة كوم/ اصدر ديوان الوقف المسيحي والديانات الاخرى بيانا طالب الاجهزة الحكومية بالتدخل لحماية المسيحيين وادناه نص البيان : قوات الامن العراقية تتسلم المسؤولية الامنية للمركز الامني المشترك الثاني في الديوانية شبكة اخبار نركال/NNN/ معسكر ايكو, العراق /افادت القوات المتعددة الجنسيات بان قوات الامن العراقية و الحكومة المحلية تولت المالكي: السبت نطلق المصالحة عمليا وميدانيا أسامة مهدي من لندن: قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انه سيبحث مع الرئيس الاميركي جورج بوش في واشنطن التحديات الامنية والتنمية الاقتصادية واوضح انه سيتم السبت المقبل اطلاق المصالحة الوطنية ميدانيا وصول وكيل وزارة الداخلية الى كربلاء لمتابعة الأوضاع الأمنية نركال كيت/كربلاء/أيمن العراقي/ وصل وكيل وزارة الداخلية السيد احمد الخفاجي الى محافظة كربلاء لينظم الى غرفة العمليات المشكلة لمتابعة الاوضاع الامنية خلال الزيارة
Side Adv1 Side Adv2