Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رئيس بلدية سامراء ينجو من تفجير انتحاري نفذه حارسه الشخصي

23/07/2006

بغداد ـ البصرة: «الشرق الأوسط» أعلنت مصادر امنية عراقية امس مقتل 39 عراقيا بينهم 11 مسلحا و7 من عمال البناء و6 من عناصر الشرطة والجيش في هجمات متفرقة في العراق. فيما نجا رئيس مجلس بلدية مدينة سامراء من تفجير انتحاري نفذه احد حراسه الشخصيين، وهو من اقربائه ايضا، عندما فجر نفسه أمام منزله. وابطلت شرطة البصرة امس مفعول 5 صواريخ من طراز كاتيوشا في احدى احياء المدينة. وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية امس مقتل 7 من عمال بناء على يد مسلحين مجهولين في أحد أحياء غرب بغداد. وقال المصدر «وصل المسلحون في سيارتين الى منزل قيد الانشاء في حي الخضراء حيث كان الضحايا يعملون واغتالوهم داخل موقع عملهم». وفر المسلحون على الفور قبل وصول دوريات الشرطة الى مكان الحادث. وقال مصدر في الشرطة العراقية امس ان «ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا وجرح ثلاثة آخرون وخمسة مدنيين في تبادل لاطلاق النار بين دورية للشرطة ومسلحين وسط سوق بعقوبة». واوضح ان «مسلحين هاجموا الدورية بالاسلحة الخفيفة وحصل اشتباك مما اسفر عن مقتل ثلاثة من الشرطة واصابة خمسة مدنيين في السوق». واضاف ان «عبوة ناسفة انفجرت عند مرور دورية للشرطة لدى توجهها للدعم مما ادى الى اصابة ثلاثة من عناصرها»، مشيرا الى «ان القوات طوقت السوق بحثا عن المنفذين». وفي الكوت (جنوب شرقي بغداد)، اعلن مصدر في وزارة الدفاع مقتل جندي عراقي واصابة اربعة آخرين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم وسط المدينة. وفي العمارة (جنوب بغداد)، اعلن مصدر في الشرطة العراقية ان «مسلحين مجهولين قتلوا شرطيا بالاسلحة الخفيفة فجر امس ولاذوا بالفرار». وفي المسيب (جنوب بغداد)، اعلن مصدر في الشرطة «مقتل جندي عراقي في انفجار عبوة ناسفة زرعت داخل منزله وسط المدينة». وفي بغداد، قتل مدني في انفجار عبوة ناسفة انفجرت عند مرور سيارته في منطقة البلديات شرق بغداد، حسبما ذكر مصدر في وزارة الداخلية. كما شهدت بغداد اربعة انفجارات صباح امس؛ استهدف اثنان منهما قافلتين عسكريتين اميركيتين في شارع القناة شرق العاصمة، وفق مصدر في وزارة الدفاع العراقية. وفي الحلة (جنوب بغداد)، اعلن مصدر في الشرطة ان ستة مدنيين جرحوا في انفجار عبوة ناسفة استهدفت المدنيين كانت مزروعة في مرآب حافلات وسط المدينة. الى ذلك، وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان امس قيام قواتها بقتل 11 من المسلحين واعتقال 81، مسلحا مشتبها بهم في مناطق متفرقة من العراق. وجاء في البيان ان «قوات وزارة الدفاع العراقية قتلت 11 وقبضت على 49 ارهابيا، فيما اعتقلت 32 مشتبها بهم في مناطق متفرقة في العراق خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية». واوضح البيان ان العملية جرت في ناحية المحمودية (جنوب) حيث تم اعتقال 46 «ارهابيا». كما «اعتقل ارهابي اخر في مدينة الموصل (شمال)، واثنان في بغداد بعد محاولة فاشلة قاموا بها لاغتيال احد ضباط الجيش العراقي». واعتقلت قوات الجيش 32 مشتبها بهم في مناطق متفرقة في العراق، وفقا للبيان ذاته. من جهة اخرى، اعلنت الشرطة العراقية ان رئيس مجلس بلدية مدينة سامراء (شمال بغداد) اسعد علي ياسين نجا من تفجير انتحاري نفذه حارسه الشخصي. وقال المصدر «لدى عودة رئيس مجلس بلدية سامراء اسعد علي ياسين الى منزله في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، بادر احد حراسه الشخصيين ويدعى وعد العباسي بمحاولة لاغتياله خلال عملية انتحارية فاشلة». واوضح انه «لدى دخول ياسين الى منزله في حي الخضراء (شمال سامراء) حاول وعد وهو من اقربائه ايضا، القيام بعملية الاغتيال متوجها اليه جريا لحظة مروره في باحة المنزل»، مشيرا الى ان «ذلك أثار شكوك مرافقيه الذي بادروا على الفور باطلاق النار على وعد وهو يفجر نفسه قبل بلوغ هدفه». واكد المصدر «نجاة ياسين من الانفجار بدون ان يصاب باذى واصابة احد حراسه الشخصيين بجروح بليغة». وهي محاولة الاغتيال الثالثة التي يتعرض لها ياسين الذي تولى منصبه منذ ثلاثة اشهر والذي انتخب عن الحزب الاسلامي العراقي الذي يتزعمه نائب رئيس العراقي طارق الهاشمي. وكان قد تعرض لمحاولتي اغتيال قبل توليه منصبه هذا الاول بسيارة مفخخة قرب منزله والثاني بعبوة ناسفة عند مرور موكبه. وتضم سامراء ثاني مدينة في الاهمية في محافظة صلاح الدين، غالبية سنية وتشهد نشاطا واسعا لعناصر تنظيم «القاعدة»، الامر الذي دفع الاميركيين الى بناء ساتر ترابي حول المدينة لا يضم سوى ثلاثة منافذ تخضع لمراقبة مشددة من قبل الجيش الاميركي والعراقي. وفي البصرة، أوضح مصدر أمني ان فريقا امنيا فنيا قام بتفكيك وابطال مفعول 5 صواريخ من نوع كاتيوشا نصبها مجهولون في منطقة الآثار بمنطقة الزبير. وانفجرت أمس عبوة ناسفة زرعها مجهولون في الجسر الرئيسي الذي يربط الطريق العام بين البصرة وبغداد في مدخل المحافظة. وقال مصدر في شرطة المحافظة لـ« الشرق الأوسط» ان العبوة كانت تستهدف الارتال العسكرية للقوات المتعددة الجنسيات والقوات العراقية السالكة في هذا الجسر، مشيرا الى عدم حدوث أية خسائر بشرية إذ تم تطويق المنطقة والبحث فيها عن عبوات أخرى من قبل العاملين في الدفاع المدني. Opinions