• رئيس تحالف الأقليات العراقية السيد وليم وردا يشارك في اجتماع دعا اليه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
·رئيس تحالف الأقليات العراقية السيد وليم وردا يشارك في اجتماع دعا اليه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
·المشاركون في الاجتماع ناقشوا التحديات لمواجهة مرحلة ما بعد داعش وبحث فرص المصالحة في محافظة نينوى
·وليم وردا : الوضع ما بعد تحرير الموصل يقتضي تعبئة مدنية واسعة تؤسس للسلم الأهلي القائم على العدالة وإنصاف المتضررين
شارك السيد وليم وردا رئيس مجلس ادارة شبكة تحالف الاقليات العراقية ، في اجتماع دعا إليه برنامج الامم المتحدة الانمائي ، وقد عقد الاجتماع في مقر بعثة " يونامي " في اربيل يوم 14/11/2016 ، وضم الاجتماع محافظ نينوى والدكتور محمد سلمان رئيس لجنة المصالحة في ديوان مجلس الوزراء وقائمقام الموصل ، واستعرض المشاركون في الاجتماع مستلزمات المرحلة القادمة ما بعد تحرير كامل محافظة نينوى مستعرضين الأوضاع الأمنية المحتملة وإيجاد منافذ لتحقيق المصالحة والعدالة الانتقالية بعيدا عن أية نزعات ثأرية انتقامية لان من شان تلك النزعات ان تدخل المحافظة وخصوصا مركزها الموصل في دوامة من الإحداث الدموية ضمن احتمالات أن يتأجج الصراع مجددا ، ولكن بإشكال أخرى.
وفي هذا الجانب أشار السيد وليم وردا الى ضرورة النظر من منطلق التشخيصات التي أكدت ان جميع الأقليات وبالأخص الايزيديين والمسيحيين قد عانت من الانتهاكات الأخطر ، وان من الأنصاف التحرك بموجب هذا التشخيص الواعي وليس ان نضع درجات للأذى الذي لحق بهذا المكون العراقي أو ذاك، مفيدا ان الوضع ما بعد تحرير الموصل وعموم محافظة نينوى يقتضي تعبئة مدنية وامنية واسعة تؤسس لمرحلة السلم الاهلي القائم على العدالة وإنصاف المتضررين والابتعاد كليا عن التمايز والمناكفات التي تسبب التشرذم والقطيعة مشيرا الى معلومات موثقة ودقيقة عن الانتهاكات التي تعرضت لها العديد من العوائل المسيحية على أيدي الإرهابيين ، وتمثلت بالسبي والاغتصاب وهناك شهادات موثقة عن ذلك أجرتها منظمة حمورابي لحقوق الانسان مع ناجيات مسيحيات استطعن الفرار من قبضة داعش بعد الجرائم التي ارتكبت بحقهن ، كما ان من الإنصاف أيضا الانتباه الى ما تعرض له الشبك من انتهاكات خطيرة طالت أوضاعهم وتسببت بكوارث لهم لا يمكن تجاهلها .
كما عرض السيد وردا عدد من الاسئلة عن استعدادات إدارة المحافظة للمرحلة القادمة وما هي الخطط المعدة في الشؤون الأمنية والاجتماعية والاقتصادية .