Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رايس تدافع عن قرار خوض الحرب في العراق وترى أن هذه التضحيات ستؤدي إلى تعزيز أمن الولايات لمتحدة

19/03/2007

سوا/
بمناسبة حلول الذكرى السنوية الرابعة للحرب في العراق، دافعت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس بشدة عن قرار خوض هذه الحرب وقالت إنه يتعين التحلي بالصبر والتضحية مشيرة إلى أن العراقيين يحرزون تقدما ملحوظا على مسار الانتقال نحو الديموقراطية.

وأضافت في لقاء تلفزيوني مع شبكة ان بي سي:
"أعتقد أن هذه التضحيات ستؤدي في نهاية المطاف إلى وجود شرق أوسط أفضل وتعزيز أمن الولايات المتحدة في الوقت الذي نخوض هذه الحرب الطويلة ضد الإرهاب".

وقالت رايس: "سنبدأ قريبا في رؤية ما إذا كان العراقيون ينفذون التزاماتهم. حتى الآن الأمور تسير جيدا، لكن خفض وتيرة العنف سيستغرق وقتا. إنني أطلب من الأميركيين التحلي بالصبر".
وأضافت قائلة: "لقد استثمرنا الكثير، والتضحية تستحق العناء وفي نهاية المطاف أعتقد أننا معا، مع العراقيين، سننتصر".

وقالت رايس: "من وجهة نظرنا، إن الاستراتيجية لمواجهة المتمردين التي يتبعها حاليا الجنرال ديفيد بتراياس القائد الأميركي للقوة المتعددة الجنسيات في العراق هي استراتيجية يمكنها أن تقدم للعراقيين احتمال إرساء مصالحة سياسية".

ويذكر أنه بعد أربع سنوات على اجتياح العراق في 20 مارس/آذار 2003، لا يزال العراق يشهد أعمال عنف يومية فيما تواجه إدارة الرئيس بوش صعوبات متزايدة في إقناع الرأي العام الأميركي بصوابية استراتيجيتها في هذا البلد.

كما سيكون على الإدارة مواجهة الكونغرس الذي أصبح خاضعا لسيطرة الديموقراطيين الذين يحاولون فرض جدول زمني لانسحاب القوات من العراق بحلول 2008 .

وتعتزم الإدارة الأميركية إرسال أكثر من 25 الف جندي إضافي في محاولة لوقف العنف ونقل مسؤولية الأمن تدريجا إلى الشرطة والجيش العراقيين.
ويتوقع أن يصبح عدد القوات الأميركية 160 ألف عنصر بحلول يونيو/ حزيران. وتفيد الاحصائيات أنه قتل اكثر من 3,200 جندي أميركي في العراق منذ آذار/مارس 2003 . Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
قراءة تحليليّة لرواية عراقي في باريس، لصموئيل شمعون عراقي في باريس، عراقي ضاربٌ في العراقة والأصالة والإبداع، متشرّبٌ من مياه الحبّانية حيث عذابات وانكسارات وطموح الطُّفولة، التاريخ يتكلم الحلقة 43 ( نامي جياع الشعب نامي    حرستك الهة الطعام ) التاريخ يتكلم الحلقة 43 ( نامي جياع الشعب نامي حرستك الهة الطعام ) المطالبة بالتغيير على كل لسان ولكن الرؤى المستقبلية قاتمة فلا نستطيع التخمين ان كان المستقبل يوفر لنا الافضل او عكسه. اضافة الى تلك المعضلات الجسام فان الوضع الاقتصادي في كردستان مترد وخانق، فقد فرض النظام حصارا اقتصاديا على كردستان يمنع فيه بيع المنتجات الإنتهاء من أكبر المشاريع العمرانية ضمن إطار برنامج المبيعات الخارجية العسكرية شبكة اخبار نركال/NNN/ الشعيبة، العراق/ فادت القوات المتعددة الجنسيات ، وبتاريخ الثامن والعشرين من شهر آذار الماضي، تم نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: العراق بلد المستقبل.. هذه رسالتنا لدول الجوار شبكة اخبار نركال/NNN/ اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان "الرسالة التي حملتها نتائج الانتخابات الحالية لدول
Side Adv2 Side Adv1