رايس تغادر الخليج وسط دعم الحلفاء العرب لخطة بوش للعراق
17/01/2007رويترز/
اختتمت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس زيارتها للخليج يوم الاربعاء بعد حصولها على دعم من حلفاء عرب لخطط الولايات المتحدة نشر قوات اضافية قوامها 20 الف فرد في محاولة لتحقيق الاستقرار للعراق.
لكن دولا خليجية وخاصة السعودية قالت ان الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة عليها أيضا لعب دور في تقليل العنف الطائفي وانه يجب تفكيك الميليشيات الشيعية التي ينحى عليها باللائمة في جرائم القتل الطائفية.
وذكرت وكالة الانباء الكويتية الرسمية (كونا) انه قبل أن تغادر الكويت متجهة الى اوروبا التقت رايس مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد السالم الصباح لاجراء محادثات ثنائية.
وكان الشيخ محمد من بين ثمانية وزراء خارجية عرب منهم أعضاء مجلس التعاون الخليجي الستة الذين التقوا مع رايس في الكويت يوم الثلاثاء ودعموا الخطة الامريكية خوفا من أن تمتد الفوضى في العراق في أنحاء المنطقة.
لكن دول الخليج العربية تخشى ايضا من أن الخطة الجديدة قد تؤدي في نهاية المطاف الى انسحاب مبكر للقوات الامريكية مخلفة العنف الطائفي ليمتد الى جيران العراق مثل السعودية التي يغلب عليها السنة وتعيش بها أقلية شيعية.
وتحث واشنطن السعودية ودولا عربية أخرى على لعب دور اكبر في تحقيق الاستقرار للعراق.
وتخشى السعودية اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم من أن يؤدي الانسحاب المبكر للقوات الامريكية الى ترسيخ سلطة الشيعة وترك السنة تحت رحمة الميليشيات الشيعية.
ومن المقرر أن تزور رايس المانيا وبريطانيا بعد أن زارت مصر واسرائيل والاراضي الفلسطينية والاردن.