رثاء
(ما يبقى إلا قليلٌ من العشب على قبري ) : توركينيف .حتى أنّ العشبَ فوق قبره يصفرَّ حين تأتيه حبيبته لتلقي رسائله عليه .
و حجارة قبره تتمايلُ حين يأتيه أصدقاؤه ثملين
حتى أنّ اسمه تلقّى شتائمَ الدنيا :
لماذا فارقهم , وهم غائبون عنه . ؟
أصدقاؤه حين يزورونه كلّ خميس يتمتمون الفاتحة على أيّ قبر يصادفونه .
.......................
سأزوره ليلا , وأعرفُ أني لن أرى قبره , و تنهده الميت .
ربما أقبلُ اسمه على الشاهدة .
alanabda9@gmail.com