رجوع العوائل المسيحية مسألة وقت والدورة تشهد تحسنا امنيا مشجعا
18/12/2007شبكة اخبار نركال/NNN/بغداد/بولس تخوما/
اكد مواطنون ساكنون بمنطقة الدورة ان تحسنا امنيا جديا بدأت ملامحه بالظهور تدريجيا في المنطقة، مما شجع عوائل كثيرة لتفقد منازلها والتفكير بالرجوع اليها.
واكد احد افراد الصحوة لم يشأ الكشف عن اسمه ان اجراءات جديدة ستتخذ لتشجيع العوائل للعودة، من قبل مجلس صحوة الدورة والمجالس الاخرى في مناطق الدورة لتثبيت الامن اكثر مما هو عليه.
واضاف ان لجنة مشكلة من مجلس الصحوة والقوات المشتركة وممثلين عن القوى الامنية العراقية والمجلس البلدي سيقومون قريبا بتفقد المنازل والتاكد من هويات ساكنيها، ومن اصحابها الشرعيين.. وقال ان الاجراءات تشمل اخذ تعهد خطي من قبل ساكن الدار بترك الدار خلال مدة معينة و الاتصال بصاحب الدار الشرعي لغرض تبيان موقفه من شاغليها. اما مغادرتها ليعود واثبات هذا بمحضر وان رغب بتاجير المسكن، يحدد قيمة الايجار بشكل رسمي.
وقال ايضا ان هنالك لجان شكلت لتعويض ومساعدة العوائل التي تضررت مساكنها ومنحهم معونة مالية تصل الى مليون ونصف المليون دينار لترميم المنزل او لشراء حاجات اساسية لمساعدتها على السكن الدائم. وايضا تشجيع اصحاب المحلات لفتح محلاتهم مرة اخرى لتوفير مقومات الحياة الطبيعية اسوة بباقي مناطق بغداد.
واكدت عوائل قادمة من منطقة حي اسيا ان هناك انتشارا واسعا لرجال الصحوة ، وتم وضع نقاط حراسة بشكل مكثف لنشر الامن وبعث اطمئنان في قلوب العوائل العائدة.
هذا ويشار الى ان مناطق الاثوريين، حي المعلمين،الطعمة، الاسكان الشعبي، والجمعية، تشهد هدوءا جيدا وعادت كثير من العوائل الى بيوتها.
وان بدالة الدورة عادت للعمل وتقدم خدماتها للمواطنين وايضا موظفوها مستمرون بالعمل منذ فترة ليست بالقصيرة.
من جانب اخر فان منطقة الميكانيك وحي اسيا يشهدان تحسنا جيدا الا ان العوائل المسيحية مازالت متخوفة من الرجوع السريع وتنتظر الايام والاشهر القادمة لتعزيز الثقة اكثر لاتخاذ قرار العودة.