رد على أتهام قناة آشور الفضائية

22/5/2006

نركال كيت – خاص

حصل موقع نركال كيت على نص رسالة الرد التي كتبها المدير التنفيذي لقناة اشور الفضائية يعقوب يعقوب الى موقع عنكاوا كوم حول خبر اتهامات مفوضية الانتخابات لقناة اشور الفضائية و الذي نشره الموقع وفيما يلي النص الكامل للرسالة:

لماذا التجني والانتقائية والتشويش على القارئ؟

نشر موقعكم خبراً مفاده إن قناة آشور الفضائية متورطة في التحايل على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق فيما يخص العقود الاعلانية الخاصة بالانتخابات، وقد نشر الخبر من قبل إدارة الموقع بدون أن تكلف نفسها عناء التأكد من المصدر الذي نقل عنه الخبر لمعرفة إذا كانت قناة آشور الفضائية متورطة في الموضوع فعلاً أم إن هناك جهات أخرى متورطة وليست قناة آشور الفضائية التي ورد أسمها ضمن تقرير طويل صادر عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق تتهم فيه شركة رامن للتجارة العامة لصاحبها السيد فراس عبد الله عاروري الفلسطيني الأصل والأردني الجنسية حسبما ورد في تقرير المفوضية إلى جانب عادل اللامي مدير الإدارة الانتخابية في المفوضية، أما لماذا أقتطاع جزء صغير من التقرير والمتعلق بقناة آشور الفضائية ونشره في موقعكم بعنوان فيه أتهام مباشر لقناة آشور الفضائية؟ فهذا ما لا نعرفه ولا نعرف الغاية من ورائه، وهنا لا بد أن نشير إلى مهنية وموضوعية موقع عنكاوا في نقل الأخبار والتعليق عليها، ومن ثم مصداقية الموقع لدى القراء الكرام، هل هذه هي الموضوعية التي تتحدثون بها؟ وهل هذه هي المهنية التي يتمتع بها الموقع؟ وهل بهذه الطريقة تنالون المصداقية لدى جموع القراء الكرام؟ إنها أسئلة لإدارة الموقع ننتظر الإجابة عليها.

لتوضيح حقيقة والتعليق على ما ورد في تقرير المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق والمتعلق بقناة آشور الفضائية نود أن نقول:.

1 ـ التقرير يتحدث عن الانتخابات الأولى التي جرت في 31 كانون الثاني 2005 وفي حينها كانت قناة آشور الفضائية قناة أرضية وتغطي العاصمة بغداد في بثها أي لم تكن قناة فضائية كما ورد في التقرير.

2 ـ قناة آشور كانت قد باعت حق بث الاعلانات حصرياً لشركة نور الصباح للانتاج والتوزيع الفني، ولم يكن للقناة وإدارة القناة الحق في التعامل مع الشركات الاعلانية الاخرى لتوريد الاعلانات للقناة، إنما كان توريد الاعلانات للقناة عن طريق شركة نور الصباح فقط.

3 ـ إدارة القناة لم تلتق بالسيد فراس عبد الله عاروري المتهم الرئيسي في التقرير إلى جانب عادل اللامي مدير الإدارة الانتخابية في المفوضية.

4 ـ قناة آشور زودت شركة نور الصباح بعد أنتهاء الحملات الانتخابية بكتاب رسمي مؤرخ ومختوم ذكرت فيه عدد مرات واوقات بث الاعلانات المدفوعة الثمن وتلك التي تم بثها مجاناً، حيث كانت الشركات الموردة للاعلانات للقناة عن طريق شركة نور الصباح تشترط بثها عدة مرات مجاناً.

5 ـ الكتاب المقدم للمفوضية من قبل السيد فراس عبدالله عاروري يشير إلى قناة آشور كونها محطة فضائية في الوقت الذي كانت فيه القناة أنذاك قناة أرضية يغطي بثها العاصمة بغداد، وهذا نص ما جاء في تقرير المفوضية " .. في رسالة جلبها السيد فراس عاروري من قناة اشور الفضائية "كما ادعى" وبدون رقم وتاريخ وربما (ختم) لا ندري من أين، ذكر فيها ما يلي: نؤيد بث الاعلانات الخاصة بدائرتكم عبر قناة اشور الفضائية (191) مرة للفترة بين 10ـ 29/1/2005 ". والكتاب الذي تشير إليه المفوضية في هذه الفقرة كتاب مزور لأننا لم نسلم السيد فراس عاروري أي كتاب، بل الكتاب الذي سلم كان لشركة نور الصباح، ولكن يبدو أن السيد فراس عاروري لم يعجبه كتاب القناة لورود فيه عدد مرات البث المجاني للاعلانات التي اراد أن يتقضى عن بثها المجاني أموال من مفوضية الانتخابات. وبالرغم مما تقدم فإن الإشارة إلى قناة أشور في تقرير مفوضية الانتخابات إلى جانب العشرات من المحطات الفضائية والاذاعات، إنما جاء ضمن سياق تحليل التلاعب المشترك بين فراس عاروري والسيد عادل اللامي وليس كأتهام للقناة كما ورد في موقعكم من أتهام وتجني واضح وأنتقائية غير مبررة ودون أعتبار للحقيقة ورأي القارئ الذي قدمتم له حقيقة مجتزئة. إن ما جاء في تقرير المفوضية هو في صالح قناة آشور الفضائية حيث إن إدارة الفضائية أعطت المفوضية الرقم الصحيح للاعلانات في الوقت الذي حاولت شركة رامن أعطاء ارقام للاعلانات بشكل مبالغ للتحايل على المفوضية، وعلى آثر ذلك اتصل السيد فريد آيار العضو المفوض في المفوضية بمدير عام القناة كونه صديق مقرب للتأكد من الأمر فقد اوضح المدير العام بأن عدد الاعلانات المقدم أليكم ( ويقصد المفوضية ) يزيد عن العدد الحقيقي وعليه طالب المفوضية بتقديم طلب رسمي ليتم الاجابة عليه، وإن فضائية آشور حررت كتاب يبين عدد الاعلانات الحقيقة التي بثتها الشركة من خلال آشور والتي كانت بلا شك أقل مما قدمته شركة رامن للمفوضية وهذا يعد خرقاً من شركة رامن وليس أتهاماً لآشور ولم تؤكد المفوضية استلامها الكتاب، واعتقد أن السيد فريد آيار على دراية بالموضوع ومدى ارتباط إدارة آشور بالمسألة، ونحن على يقين بأن السيد فريد آيار نفسه سيوضح ذلك في حال أطلاعه على الموضوع. وختاماً نرجو لعنكاوا كوم الابتعاد عن الأخبار المفبركة والملفقة وأعتماد النهج الموضوعي المتوازن في نقل الاخبار والتعليق عليها، حيث سبق لموقعكم عنكاوا كوم نشر رسائل مزورة وملفقة بأسم مكتب الثقافة والاعلام المركزي للحركة الديمقراطية الآشورية وبأسم السيد وليم وردا مسؤول المكتب.

يعقوب يعقوب

المدير التنفيذي

قناة آشور الفضائية