Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رسالة الى مفقود

وبينما أنا أعشقك
كل يوم ٍ
هناك
في منفاي َ
وتحت ظلال أوهامي
نسيت ُ..
وبين حين ٍ وحين
أذكر ُ
بيوتا ً كانت
من طين
تودعني مهاجرة ً
فتعودُ
قصورا ً تسوّر طيني

هنا..
بين العربة والإصطبل
يلوح ُ لي خيالك
لحظة َ وداعي..
وجسدي
تأرجحَ بين يديك
تعلـّق
كلبلاب ٍ تسلـّق..
وطيفكَ
تلفـهُ بزة ُ الجندِ
منتصبا ً كالطودِ
بجذع ٍ
من غض ِ الشبابِ موعود
وأنا..
أعوامي كأرض ٍ حمراءَ
لا تـَغل ولا تجود
قلقي
قائظ يساوره القلق
نشيج دمعاتي..
في الخطو ِ حثيث
قـَدّي..
كورقةٍ جافةٍ
بكت غصنها
الذاوي

ومازلت
أتناسى عمرا ً ينسابُ
صامتا ً
تنضب أعوامه الهزيلة
فأذكرُ
وحينما أذكر
أنسى أنني قد نسيت
لا أدري
ولن ادريَ
أتدري؟
كانت شذراتُ ربيعي
تمرّ
محشورة ً في قطار ِ العمرِ
تلـّوح
على السكة ِخلفَ بستاني
وكل عام ٍ
أوقد لعمري شمعة جديدة
تغيظني
تُرّقص لسانها وتهزأ ُ
أطفأها.. أقتلها
وأعودُ
لأرويَ نـَورَة ودادك
في تعاقب ِالمواسم

هناك
أسراب للفرح مضت
تـُحوّل جداولـَها عن أرضي
ولست أعلم
كم من قوافل مرّت
يناديني الهودج
وجارياتٍ
على فرش ٍ وثير
خلف ستائر من حرير
وليل ُ قيدك
يشدّني
في خيمة الشَعر
بالأرض..
بالوتدِ المغروس

متى
ترحل ياجليدُ؟
لأثبَ كغزالة ٍ
لخدرها تـُفارق..
وزماني
يسلك للغفران طريقْ
هل أطاول الجوزاءا
لوطاف حلمي بجبل ٍ
وأفلتت قبضتها
عـُتمة
واديهِ السحيق؟!

هذا فراشي الباردُ
لم يدفأ يوما ً
غدا ً ستجف شفتايَ
فتعالَ
قبل نضوبِ ما للقـُبل
من رحيق
يوم لا شأنَ لي
ولا باع
في عالم ِالجمال

شوقي إليك أصوغه
انحته
كمحارةٍ تـَكوّن
هوذا زماني مُرابٍ كبير
سرق العمرَ
وحسابُ حقلي لم يطابق
يوما ً
ما للبيدرمن رصيد

قبـّلـت صندوق بريدك
وشفتاي
لأتربته ترتشف
أتوسل الصنم
أجثو على ركبتي
أتلمس المعدن الصامت
يا قبرا ً
هل
ماتت فيك كلماتي؟
خذ
هذه آخِر رسالاتي
سأحتضن ُالقطار
وأهديه فضلة عمري..
على سكته
خلف بستاني
أنا ذاهبة
لأقف
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
وزير الصناعة: توجه الحكومة هو توجيه الصناعة الى السوق أصوات العراق/ قال فوزي الحريري وزير الصناعة والمعادن اليوم الخميس ان توجه الحكومة هو توجيه الصناعة الموصل.. من حرب المفخخات الى مكافحة زراعة المخدرات أصوات العراق/
نبتة خضراء اللون بملمس اعتيادي بطول يتراوح بين 10 – 15 سم اوراقها تشبه الى حد كبير اوراق نبات (الكرفس)
موظفات عراقيات : نحاول أن نعيش حياة طبيعية في ظروف غير طبيعية بغداد - هدى جاسم - الشرق الاوسط : كان عمر يلتصق بباب المؤسسة الحكومية التي تعمل بها زوجته، منتظرا ان تعود اليه سالمة، بعد ان تتم عملها الذي تخرج اليه كل صباح. أثناء انتظاره قال عمر «انا اخرج يوميا من عملي قبل ساعة من انتهائه لانتظر زوجتي عند باب مؤسستها ~~~~~ على الطريق ~~~~~ الحبُ يا حبيبي ........
كالحياةِ ..... مُغامرة
فلا تخشى المُجازفة ........
ولا تبقى حبيس صدفتك .....
هيا ..... أخلعْ عنكَ صدفتك
ولا تخشى الفشل .....
فما أحلى الفشل ونحنُ معاً .....
Side Adv1 Side Adv2