Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رمادي العراقية (هل الانبار وطنية ؟)

 

كنت أسمع من والدي عن رمادي قائلا " في إحصاء 1957 إحتلت ناحية عانة في لواء رمادي المركز الاول بأقل نسبة الامية بين صفوف مواطنيها– عانة قضاء من محافظة الانبار . هل هكذا نعاقب المحافظات التي زودت العراق بالمثقفين من خيرة ابناء العراق؟

 ليس كل ابناء أنبار مجرمين وليس كل أبناء أنبار داعش . هذه حقيقة يجب ان يفهمها كل سياسي في العراق . لذا جاءت مبادرة الحكيم معقولة إنسانية .  مبادرة  السيد عمار الحكيم ,نالت الترحيب من معظم الكتل السياسية .

 اذ دعا فيها جميع الاطراف الاسياسية الى  الى الحضور في اجتماع رمزي لتوحيد الرؤى والوقوف بوجه الارهاب . حسب ما نقلت الصحف العراقية .

الذي عمق الطائفية هو حزب البعث المقبور والدكتاتور صدام حسين زائدا نوري المالكي الذي نفش ريشه معتبرا نفسه بطلا شيعيا فقط كما يتحمل المسؤولية الرئيس الامريكي اوباما بسحبه القوات الامريكية بخطوة غير مدروسة حيث ترك الجيش والقوات العسكرية بدون تدريب . أنا عراقية لن ارضى بوجود قوات أجنبية على ارض بلدي لكن تدريب القوى العسكرية كان ولا زال يتطلب لمحاربة الارهاب حيث يشكل خطرا على البشرية جميعا دون إستثناء وهو خطر على نفسه أيضا لانه عبارة عن أناس اكلة لحوم البشر لديها كل المواصفات الوحشية . يجب ان تتعاون كل القوى الخيرة في العالم للتخلص من هذه الافة البشرية .

مالعمل ؟؟

ضرورة تعزيز أواصر التكاتف والوحدة بين كافة أطياف والوان الشعب العراقي جميع الاطياف والوان تشترك بعدو واحد هو الارهاب لايهمني تسميته الطائفية يهمني انه يقتل الابرياء واتفق مع من يقول الارهاب لادين له .

لازال السياسيون العراقيون بكل ألوانهم وأطيافهم يشغلهم المال حيث لم يتفقو بمبدأ الانسان أغلى رأس المال بل الان مبدأهم الدولار أغلى راس المال . إبتلى الشعب العراقي بهم وهم يجلبون الكوارث والمأسي والدماء يوما بعد أخر .

يحتاج السياسيون العراقيون قليل من الحكمة لو صرفت الاموال لبناء المدينة وإيجاد فرص عمل للفقراء والمحتاجين  . صرف مبالغ اخرى لبناء المدارس وتشجيع الاجواء الثقافية لهذه المدن المنكوبة . لو كانت داعش الارهابية تتواجد في المدينة ماذنب الاطفال والابرياء. الخاسر الاكبر هو السكان المدنيين والرابح الاكبر هو المالكي يجعل من نفسه بطلا لانه يُحارب الارهاب ويستفيد من ذلك لحملته الانتخابية . يجب ان يُفكر السياسييون في الانبار مرتين وثلاثة لاحتواء الازمة والجلوس على طاولة التفاهم من اجل الشعب لاغير . لايستحق أطفال الانبار ان يعيشو هذه الازمة يجب التمييز بين المجرم والطفل والبريئ والوطني .

على الشعب العراقي ان يدرك هؤلاء السياسييون جلبو الويلات للعراق أرضا وشعبا وثروة . لماذا ننخبهم مرة ثانية ؟؟؟؟ السؤال موجه لكل عراق نحن الشعب نتحمل المسؤولية .

   14/1/2014








 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
بالامس كنا واليوم أ صبحنا إن عالمَ اليوم أكثرُ عنفاً وفتكاً بأبناء الأرض الأبرياء، وعلى المسيحيين أن يدركوا أنّ ارضهم كانت بذرة ايمانهم وان مسيرتهم ما هي الا شهادة فهناك من يريد ان يفرغ البلدان منهم ، وذلك ليس سرّاً فوسائل التواصل الإجتماعي تفضح كل شيء وتُعلن المستور حسب قول المسيح الحي:"ليس خفيٌّ إلا سيظهر، ولا مكتومٌ إلا سيُعلَن" (لو17:8)، كما تُظهر الوسائل تزييف الحياة التي يحملها الفاسدون في مواجهة الدعايات المضلِّلة (2) عبدالخالق حسين/ مرة أخرى أعود إلى موضوع التضليل الإعلامي وخطره على الشعب، وخاصة في مرحلة التحولات السياسية والاجتماعية العاصفة التي يمر بها العراق الآن. مرتكزات السلم العالمي في المنظور الاسلامي.. رؤية الامام الشيرازي منطلقاً مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام/ السلم او السلام العالمي، هدف المفكرين والمصلحين العظام على مر التأريخ، وقد سعى هؤلاء النخبة الى في سيكولوجيا الاحتفالات والأعياد الدينية !!!! عامر صالح/ الأعياد والعادات في اللغة جمع عادة, وهو ما يعتاده الإنسان أي يعود أليه مرارا وتكرارا. وتمثل العادات النشاط البشري من طقوس أو
Side Adv2 Side Adv1