Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

زعيم جماعة على صلة بالقاعدة يأمر باستئناف التفجيرات في العراق

04/12/2007

رويترز/
أمر زعيم جماعة دولة العراق الاسلامية باستئناف حملة التفجيرات ضد قوات الامن العراقية في رسالة بثت في موقع للاسلاميين على شبكة الانترنت يوم الثلاثاء.

وقال ابو عمر البغدادي في التسجيل الصوتي ان هذه الحملة هي حملة تفجيرات ويجب ان تستهدف المرتدين الذين يرتدون الزي العسكري وكل من يقاتل في صفوف المحتلين.

وأضاف البغدادي ان كل "جندي" في جماعة دولة العراق الاسلامية عليه ان يفجر ثلاث قنابل على الاقل من الان وحتى نهاية الحملة.

وذكر ان الحملة ستستمر بالتقويم الهجري حتى أواخر شهر يناير كانون الثاني.

وطالب البغدادي اتباعه "بطلب الشهادة" لانها الاشد فتكا باعداء الله.

وعلى الرغم من ان جناح القاعدة في العراق مازال في صدارة جماعات تقاتل القوات الامريكية والحكومة العراقية التي يتزعمها الشيعة وتدعمها واشنطن الا ان مقاتليها واجهوا معارضة متزايدة في مناطق سنية في العراق ينشطون فيها.

وغضبت العشائر السنية من هجمات قاتلة استمرت طوال اشهر استهدفت عراقيين لا يطبقون تفسير القاعدة المتشدد للاسلام وانقلب زعماء العشائر على مقاتلي المنظمة الذين كانوا يساندونهم من قبل.

وتراجع حجم الخسائر في الارواح بين القوات الامريكية والمدنيين في العراق بوضوح خلال الشهرين الماضيين وأرجع ذلك جزئيا الى القوات الاضافية الامريكية وقوامها 30 الفا التي استهدفت مقاتلي القاعدة والميليشيات الشيعية. واستكمل نشر القوات الاضافية في منتصف يونيو حزيران.

وأعلن الجيش الامريكي انخفاض الهجمات بنسبة 55 في المئة منذ نشر القوات الاضافية.

كما نسب الفضل في تراجع الهجمات ايضا الى الكفاءة المتزايدة لقوات الامن العراقية والاعتماد المتزايد على وحدات شرطة خاصة شكلتها مجالس الصحوة السنية بدعم من الولايات المتحدة.

وكان البغدادي قد وجه دعوة مماثلة في منتصف سبتمبر ايلول مع حلول شهر رمضان. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
مَسيحيو المَوصل بين هشاشة الدَولة .. ومعاناة المُجتمع مدخل : المشكلة أخطر مما نتصّور منذ سنوات طوال ، كتبت مع غيري من المهتمين العراقيين عن المسيحيين العراقيين الذين يعتبرون " أقلية " جمعيات الصداقة العراقية مع الشعوب الصديقة تحرص دول العالم - دائما- على توطيد علاقات الصداقة بين شعوبها والشعوب الصديقة‏،‏ وذلك من خلال ما يُعرف بـ"الدبلوماسية الشعبية" والتي يمكن مؤتمر عينكاوة ما له وما عليه لا بد في البداية ان نشير الى خلاصة فكرنا وما كتبناه خلال الثلاث سنوات الماضية , حول مصير ووجود شعبنا المسيحي في العراق , في البداية كانت الامور مشوشة وغير مفهومة للكثيرين ! ومن ضمنهم كاتب هذه السطور! اما الان بدى كل شيئ واضحا ,وخاصة بعد التجارب المريرة ا مدن الرافدين في قبضة المتشددين الشيعة والسنة - الأحزاب الدينية العراقية أحكمت سيطرتها على البصرة فحوّلت جامعاتها حسينيات وإداراتها مراكز تعبئة البصرة – علي عجام - الحياة : فوجئت المهندسة الشابة في إحدى مؤسسات الدولة في محافظة الكوت (180 كيلومتراً جنوب بغداد) وهي تصل الى مكتبها بغياب زملائها وزميلاتها، لتكتشف ان غالبية الموظفين
Side Adv1 Side Adv2