"زهريري دبهرا" تتصدر غلافه: صدور العدد الجديد من مجلة الصحفي
22/11/2011شبكة اخبار نركال/NNN/شليمون أوراهم/
صدر العدد الجديد من مجلة (الصحفي) الصادرة عن نقابة صحفيي كوردستان باللغة العربية (العدد 83 تشرين الأول 2011) وقد تصدر عناوين غلافه الأول اسم صحيفة (زهريري دبهرا) وعنوان (بعد 162 عاما من الصحافة السريانية.. الجريدة وطن).. احتفاءا بعيد الصحافة السريانية الذي يقع في الأول من تشرين الثاني من كل عام ارتباطا بصدور العدد الأول من صحيفة (زهريري دبهرا) في هذا التاريخ من عام 1849 كأول صحيفة باللغة السريانية، حيث احتوى العدد الجديد من (الصحفي) ملفا خاصا بهذه المناسبة.. استهل بالغلاف الداخلي الأول وخاطرة بعنوان لغة الجذور، جاء فيها: (السريانية لغة الجذور.. إنها لغة مكان وثقافة وحضارة وتاريخ.. وهوية شعب نبيل قاوم بالكلمة الطيبة، بالحكمة والمعرفة والتسامح، بالذكاء والمهارة والعمل.. كل محاولات الإبادة والاقتلاع التي تعرض لها عبر مسيرته الصاعدة أبدا نحو المزيد من الغربة في التاريخ وفي الانتماء...).
وتتابع الخاطرة: (في هذا العدد تشارك نقابة صحفيي كوردستان ومجلة الصحفي.. هذا الشعب احتفاله بيوم صحافته، عبر ملف متواضع، خصصته لهذا الغرض. للصحافة السريانية الحرية والتفتح والانتشار، وللزملاء السريان المحبة والنور والفرح، وكل عام والصحافة السريانية بخير).
ويبتدأ العدد الجديد من (الصحفي) فهرسته بمقال للحاكم آزاد حمد أمين نقيب صحفيي كوردستان بعنوان (نقابة صحفيي كوردستان.. إلى أين تتجه) يتناول فيه انتخابات فروع النقابة ومكاتبها. ثم تقرير بعنوان (الإعلان × الإعلام.. المستقبل الآن) بقلم الكاتب قاسم محمد علي، ثم ذكريات الإعلامي خالد بكر أيوب في جريدة الاتحاد، و(تحليل سيميائي للصحف اليومية) بقلم عبد الكريم يحيى الزيباري، ثم باب (متابعات) ومقال بعنوان (أسانج.. مردوخ: ملائكة أم شياطين: الأخلاق في مواجهة المهنة)، بقلم علاء الشيخ.. ويتعلق بموقع ويكيليكس الشهير ومؤسسه جوليان أسانج، وصحيفة الـ (نيوز أوف ذي وورلد ـ أنباء العالم) البريطانية وصاحبها روبرت مردوخ وقد تم اتهامها بالتجسس على المشاهير.
يبتدأ بعدها الملف الخاص بعيد الصحافة السريانية وعنوان رئيس (الصحافة السريانية.. وطن في جريدة)، وقد تضمن الملف عرضا عن تفاصيل صدور صحيفة (زهريري دبهرا) بقلم أكد مراد، ومقال بعنوان (الصحافة السريانية.. هل هي اليوم مؤثرة وحيوية) بقلم شليمون داود أوراهم، وقد أُرفق المقالان بصور أغلفة عدد من المطبوعات السريانية، ومن ثم كشف إحصائي بالمجلات والصحف السريانية الصادرة بعد عام 1991.. تلاه تقرير عن الجلسة الحوارية التي أقامها اتحاد الأدباء والكتاب السريان في عنكاوا بأربيل بهذه المناسبة.
ثم مجموعة من المقالات والتقارير المتنوعة ومنها (صحف يتسابق القراء على اقتنائها وأخرى يغطي التراب وجهها.. كيف تكون الصحف مقروءة) بقلم لينا سياوش من السويد، ثم (بواكير العمل الصحفي في الموصل) بقلم الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف، وباب (جدل) وموضوعه (الدولة الكوردية: جدل الممكن والمؤجل)، ومقال للكاتب عبد المنعم الأعسم بعنوان (بموازاة دعوة حسن العلوي لاستقلال إقليم كوردستان)، ومقال آخر ضمن نفس الباب بعنوان (الدولة الكوردية.. تساؤلات بشأنها) للكاتب خالد بكر أيوب.
توالت بعدها المقالات ضمن أبواب المجلة (حوار)، (تقارير)، (يوميات) والتي تدخل ضمن محور الأخبار والمتابعات لأبرز المحطات الصحفية خلال الشهر الماضي، ومن بينها الاحتفال التأبيني الذي اقامته نقابة صحفيي كوردستان لمناسبة أربعينية الكاتب والصحفي المعروف محمود زامدار.. وأعدت التقرير عنه وهبية سعدو، ثم نشاطات وفعاليات النقابة وصولا إلى (عدالة الديمقراطية أم ديمقراطية العدالة) بقلم مدير التحرير، انتهاءً بالغلاف الأخير الذي تضمن في صفحته الداخلية صورا للجلسة الحوارية لاتحاد الأدباء والكتاب السريان لمناسبة عيد الصحافة السريانية، ومن ثم الغلاف الأخير وصور لإصدارات فرع كركوك للنقابة.