زيادة القوات تتعلق بالإستراتيجية الجديدة في العراق
20/12/2006سوا/
قال المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو إن الرئيس بوش يبحث زيادة عدد القوات الأميركية في العراق على المدى القصير، كما طلب من القادة العسكريين بحث خيارات أخرى.
وأضاف سنو في حديث صحفي أن الزيادة المؤقتة وردت كاحتمال في تقرير لجنة بيكر هاملتون وهذا ما يتم استطلاعه من ضمن الخيارات التي يسعى الرئيس بوش إلى دراستها بشأن الإستراتيجية التي يجب اعتمادها في العراق.
وردا على سؤال بشأن ما ورد في تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست عن أن مسؤلي البيت الأبيض يختلفون مع هيئة الأركان المشتركة قال سنو:
"أعتقد أن الناس يحاولون خلق معركة بين الرئيس وهيئة الأركان المشتركة بينما لا وجود لهذه المعركة".
وأضاف سنو أن الرئيس بوش لم يتخذ قرارا بشأن كيفية المضي قدما، وطلب من القادة العسكريين بحث عدد من الخيارات.
وقال الرئيس بوش إنه أصدر تعليماته إلى وزير الدفاع روبرت غيتس لان يعرض عليه خطة لزيادة حجم القوات في العراق.
وأعرب الرئيس بوش عن اعتقاده بضرورة زيادة القوات الأميركية من الجيش ومشاة البحرية.
"تحدثت إلي الوزير غيتس وهو سيمضي بعض الوقت في مناقشة الموضوع مع مسؤولي وزارة الدفاع ويعود إلي بتوصية بشأن تنفيذ هذه الفكرة".
وربط الرئيس بوش بين الحاجة إلي زيادة أعداد الجنود
وبين توسيع القتال ضد المتطرفين الإسلاميين في أنحاء العالم، قائلا:
"السبب هو أننا يجب أن نفكر بطريقة لمواجهة هذه الحرب الأيديولوجية التي نخوضها. وأنا اعتقد أنها
ستستمر لبعض الوقت وسنحتاج إلى جيش يكون بمقدوره دعم جهودنا ومساعدتنا في تحقيق السلام."