زيباري يسلم تحذيرا للكونغرس من انسحاب مبكر للقوات الأميركية من العراق ويدعو لمواصلة الحوار مع إيران
02/07/2007سوا/
حذر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري من أي انسحاب للقوات الأميركية من العراق في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن العراق سيتفكك ويتحول إلى ملاذ أكثر أمانا للقاعدة من أفغانستان قبل سقوط نظام طالبان، إذا انسحبت القوات الأميركية قبل الأوان.
وقال زيباري إنه سلم التحذير للحكومة الأميركية وزعماء الكونغرس خلال زيارته إلى واشنطن.
وأشار زيباري إلى أنه لمس اهتماما من واشنطن بالنتائج التي يتوقع تحقيقها في شهر سبتمبر/أيلول المقبل عندما يجرى تقييم عما إذا كانت زيادة القوات قد ساهمت في إحراز تقدم في عملية المصالحة الوطنية، مشددا على أنه لا يجب النظر إلى شهر سبتمبر/أيلول على أنه موعد سحري، بل على أنه فرصة لاستعراض الوضع.
دعوة لمواصلة الحوار الأميركي الإيراني
كما دعا زيباري كلا من الولايات المتحدة وإيران إلى إجراء جولة ثانية من المحادثات التي بدأت في مايو/أيار الماضي.
وقال زيباري إن السفارة الأمريكية في بغداد أظهرت بادرة حسن نيّة بموافقتها على السماح لخمسة إيرانيين اعتقلتهم القوات الأمريكية في شمال العراق في يناير/كانون الثاني الماضي بتلقي زيارات قنصلية.
وأضاف زيباري أن الحكومة العراقية ترى أن ثمة مصلحة مشتركة في متابعة هذه المحادثات.
الجدير بالذكر أن الجولة الافتتاحية من هذه المحادثات تناولت قضية الأمن في العراق دون التطرق إلى القضايا الخلافية بين واشنطن وطهران وعلى رأسها الملف النووي الإيراني.