سارق النصوص
( أَحبتي من القُرَّاء والقارئات والمُتابعين هذا بلاغ عن سرقة نصي الأدبي الأخير ــ خِلْوَ الوِفاض ــ من قِبل السيد علي الهنداوي .)...... لَيْسَ بِجدِيد ، وكما فَعَلَها مَرَّات عَدِيدَة سابِقة فسَرقَ نصُوص كَثِيرة لُكتّاب وكاتِبات منهم : الشَّاعِر يحيى السماوي ، الشَّاعِرة وفاء عبد الرزاق ، الشَّاعِرة أسماء محمد مصطفى ، الشَّاعِر فائق الربيعي ....... والقائمة طَوِيلة ، قامَ المَدَّعُو ــ علي الهنداوي ــ هذهِ المَرَّة بِسَرِقة نصي الأَدبي الأَخِير المُعنون ــ خِلْوَ الوِفاض ــ والَّذِي سبقَ وأن نشرتَهُ في مواقع عَدِيدَة منها : ــ موقع الناس ، المُثقف ، الحوار المتمدن ، بوابة نركال ، عراق الغد ، ينابيع العراق ، كلكامش ، طنجة الأدبية ، بيت الشعر اليمني ، الموقد الثقافي وغيرها ، والروابط أدناه للإطلاع : ــ
www.nirgalgate.com/asp/v_art.asp?id=666
www.al-nnas.com/ARTICLE/ShTMarkus/11wf.htm
www.iraqoftomorrow.org/culture/68431.html
www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=174956
www.c-we.org/ar/show.art.asp?aid=174956
http://ar.aladabia.net/article-1721-3_2.html
www.almothaqaf.com/new/index.php?option=com-content&view=article&id=1232%3A2009-06-12-06-43-47&Itemid=62
www.mauked.com/Shier/wfad%20...htm
www.gilgamish.org/viewarticle.php?id=articles-20090618-19136
www.yeph.org/index.php?action=showDetails&id=1274
للإطلاع على السرِقة : ــ
...........................
قام السيد علي الهنداوي بسرِقة نصي الأدبي الأخير ــ خِلْوَ الوِفاض ــ ، الرابط التَّالي لِمُلتقى نغم الأدبي عثرتُ عليه أَثناء بَحْثِي في كوكل الشبكة العالمية وقد كُتِب إلحاقاً بهِ مايلي : ــ
علي بابا .... ( إلى لص النصوص علي الهنداوي ) ........ شذى توما مرقوس ( خِلْوَ الوِفاض ) .. روابط تأكيد تبعية القصيدة للشاعرة العراقية شذى توما مرقوس .....
www.m-naghm.com/vb/showthread.php?p=92346
وقامَ بنشر النص أيضاً في موقع أحباب الروح بعد أن غيَّرَ عنوانه وجَعَلَهُ ــ عفن الحروب ــ على الرابط : ــ
http://www.a7babalroo7.com/forums/showthread.php?p=45147
ِنَّما نَطْمَعُ في أن تتَّخذَ المواقع الخطوات اللازِمة للحدِّ من هذهِ الظاهرة الضارَّة ( ظاهِرة السرقات للنصوص الأدبية ) تَعاوناً مع بَقيَّة الأَطْراف المعنيَّة بالأَمْرِ ، وأوجهُ شُكري الخاصّ لِكُلِّ من لم يَدخِرْ جُهداً لِفَضْحِ هذهِ السرِقة فأَدرجَ الروابط لتأكيد تبعيَّة النَّص ــ خِلْوَ الوِفاض ــ لشذى توما مرقوس .
القارئات العزيزات
القُراء الأعزاء
تحية المحبَّة لكم جَمِيعاً
.........................................
روابط ذات صلة بموضوع سرقات السيد علي الهنداوي :
www.alnoor.se/article.asp?id=48360
www.alnoor.se/article.asp?id=47794
http://m1.ankido.net/news.php?action=view&id=1545&PHPSESSID=0009e2022b29d9ea89d9cde9b708b3a2
http://www.aaramnews.com/website/54728NewsArticle.html
http://www.alwaraq.net/Core/dg/dg_honorable_comments?recid=288793
www.alsumereon.com/vb/showthread.php?t=10476
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((
خِلْو الوِفاض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم : شذى توما مرقوس
30 ــ 4 ــ 2009 الخميس
كُلُّ نَجاحٍ
إِلى الرِّيحِ مضَى
كُلُّ تَعَبٍ
امتَطَى الرِّيحَ
وانْقَضَى
خَلْفهُ كَعْب رَجَاءٍ وأَمْل
كَفٌّ تَفْرُكُ أُخْرَى
آهٍ ، ما حَصَدْنا من طِيبِ زُرُوعِنا
ولا أكَلْنا الثِّمار
إنَّما الغَدْرُ أَكَل
مَضَغَت الرِّيح ماكان
خَلا الوِفاض
لنا الخَسَارات
والانْدِحار
بخُفَّيْ حُنَيْنٍ ....... خَرَجْنا
ولا أُبْنا
******
كَفٌّ تَفْرُكُ أُخْرَى
في الرُّوحِ طَنِينُ حَسَرات
شاسِعةٌ بلا مدى
هي الخَسَارات
هائِلٌ هذا الأَلَم
هادئ دَوِيُّ الحَسَرات
حدَّ التَصَدُّع والصُّداع
هادئ ...... كدَوِيّ الرُّوحِ
تَلْفِظُ الأَحْشَاء
الرِّيحُ في الرُّوحِ
تُصَفِّرُ في الخَواء
*******
صِغَاراً تَشَدَّقنا بأَحْلامِنا
وتَوَهَّمنا الحَياةَ
قَيْد أَفْراحنا
في قَلْبِ السَّماءِ
للمُسْتَقْبَلِ
حَفِظْنا آمالنا
سأَعْمَلُ في مناجِمِ الذَّهَبِ
ما أَوْفَرَها
سأَجلُبُ الغِذَاء للجِياع
والدَّواء للمَرْضى
سأَبني خَيْمَة حُبٍّ شاسِعة
يَسْكُنها العالمُ بوِئام
سأَدْرُسُ
سأَعْمَلُ
سأَرْقُصُ
سأُغَنِّي
سأَفْرَحُ بالحَياة
******
إِذْ كَبُرنا
افْتَرَسَتْنا الحُرُوب
تلاشتِ الأَحْلام
واتَّسَعَت الآلام
إِنَّما كُلُّ نَجاحٍ
إلى الرِّيحِ مضَى
قَشَّت الحُرُوب ماكان
وتَقَيَّأَتْ فَوْقَ ماسيَأْتِي من الأَيَّام
خَلا الوِفاض
تُصَفِّرُ فيهِ الرِّيح
تُخَلخِل
ورأْس زَهْرَة
تراخصَ
أَمامَ البَصَل
غارَ الحُبُّ
ولَّى الغِنَاء
انْقَرَضَ الرَّقْصُ
بَكَى الفَرَحُ
والخَيْمَة هَوَتْ بقاطنِيها
الأَفْواه الجائِعة ظَلَّت تَجُوع
والمَرْضى رَقَدُوا
تَأَخَّرَ الدَّواء
وما جاء
الإِنْسَان أَغْبَى الكائِنات
في الحُرُوب
يَسْطَعُ الغَباء
ويَتَدَلَّى
عن كُرُوشِ المُتَكَبِّرين
المَسْعُورِين
السُّفَهاء
عاشَ الغَباء !!
*****
إِنَّما الحُرُوبُ
غَباء الإِنْسَان
أَلَمٌ
وتَكَبُّرٌ
وأنانية
إِنَّما الحُرُوبُ لُصُوص
تَسْلُبُ البُيوتَ العامِرة
تَسْرِقُ
أَلقَ النُّفوسِ
تَخْنُقُ
نَبْضَ القُلوبِ
تُطْفِئ
بَرِيق العُيونِ
تَنْهَبُ المَعادِن
خَلَتِ المناجِم
نَضَبَتْ
خِلْوَ الوِفاض
والشُّمُوع المُتَوَقِّدة
في شُرفاتِ البُيوت الهادِئة
خَبَت
نَفَثَ فيها غُول الحُرُوب أَنْفاسه
وطَيَّرَ أهْلَها
في الأَرْضِ طَرائِداً
سأَسْحَلُ في فَراغِ الأَرْضِ
خَلْفي
ذاتي وغُرْبتي
وعارٌ
بِغُرَّةِ الحَرْبِ
نَعْشي
وكُرْبتي
*****
في الحُرُوب
الكُلُّ غُرَباء
في الوَطَنِ
في المَهجر
في المنفى
في أَقاصِي الأَرْضِ
في القَمَر
في السَّحابِ
أَنْتَ غَرِيب
*******
" مَنْ أَنْت ؟ "
" إِنْسَان "
ها .....
في بُقْعةِ الوَطَن
لا أَحَد
صِفْرٌ يتَغَرَّى شِمال الأَرْقام
*******
على عَتَبَةِ الغُرْبة
أَنْتَ غَرِيب
طَبيبٌ أنا
من يُصَدِّقُك ؟
حاوِيات البَلَدِيَّة حَفَّت بالخِبرات
هندَّسْتُ ، عَلَّمْتُ ، نَجَّرْتُ
لابأس
" كورس تَغْيير المِهْنة " يَخْدُمُك
كنتُ أُدِيرُ مَزْرَعةً في بِلادِي
الحاجَة إلى عُمَّالِ التَّنْظيفِ ماسَّة
******
لا تَحْلُم بالماضي
قَشَّته الحُرُوب
بتَعَبِهِ ونجاحاتِهِ
ابحثْ عن بِدايَة
ما شَأْنُ العُمْرِ بالبدايات
ولَوْ تَجَاوَزْتَ الخَمْسِين
ابحثْ عن بِدايَة
رُبَّما في تَجْمِيعِ النفايات
أو في تَلْمِيعِ الواجِهات
أو قاشَّاً لأَوراقِ الخَرِيفِ عن الطُّرُقات
الرِّيحُ أَخَذَت من وِفاضِك ما أَخَذَتْ
ابْدَأْ دُوْنَ ذِكْريات
الذِكْريات تَضُرُّ الغُرَباء
تُدوِّدُ الجُرْح
تُنْتِنُه
فاضِحةً
عَفَن الحُرُوبِ
واشِيةً
فَيْضَ الجُنُونِ
وعلى المَلأ
برَزَايَا الغُرَباء
******
لِمُقْتَرِفي الحُرُوب
لِمُرْتَكِبيها
تُفٍّ
لِتُجَّار الحُرُوبِ
لِصُنَّاعِها
تُفٍّ
كسَيْلِ ما أُرِيقَ من دِماء
*******
مَغْفُورة
كُلُّ الذُّنوبِ
مُبَدَّدةٌ
كُلُّ الخَطايا
إِلاّ
غَباء الإِنْسَان
وكُلُّ الزَّلاَّتِ
بطائِلةِ الغُفْرانِ
تَوْبَةً تَتَوَشَّحُ
إِلاّ
غَباء الإِنْسَان
لا
ولَيْسَ بِنَدْمٍ يَتَقَطَّعُ
بقلم : شذى توما مرقوس
.....................................
الحَواشِي : ــ
( 1 ) ــ أُبْنا : من الأَوْب أي الرُّجُوع .
( 2 ) ــ الكُرْبَة : الحُزْن والغَمُّ الشَّديد الَّذِي يأْخُذُ بالنَّفْسِ .
( 3 ) يتَغَرَّى : يَلْتَصِق .