(*)سانكاتانا؟
....أنت يا سانكاأوَ لا تسمع ندائي
و دعوتي
أناديك و أدعوك
من بطن التنين
تنين زماننا الآني
... في العراق
حيث يضجّ المكان هنا
بأبناء العراق الأصلاء
أطفال...نساء ورجال
لا أتبين طريقي ودربي
من ظلام زماننا...ومكاننا
ولكن تتناهى إلى أسماعي
أصوات تنادي...وتصيح
مطالبين بحقّهم في الحياة
أكرر لا استطيع الرؤية
ولكن أحسّ بيديّ تلمس
أجساداً...تناضل وتكافح
لكي تعيش...هنا
في أرضها ومكانها الأصلي
تعال ألينا فنحن هنا
بحاجة ماسّة أليك
وأحمل لنا نواح الأنفس
في قلبك الملىء حبّاً وألماً
عندما تطفح راحتيَّ بدموع مرّة
لا أفكر إلاّ فيك فأنت
وحدك تستطيع أيقافها
فها الأصوات المرعبة
تتردّد وترّن بآذاني
أناديك ...وأدعوك
فأنا معلّق آمالي عليك
حتى وقت تلاشي لحظات اليأس
أضع كل شيء بتصرف الزمن
فالحقيقة تكون هناك
ولكن لا يا سانكا....يقولون
عمر الزمن ما كفّ عن الدوران
من أجل... بشر ما
فأخرج ألينا يا سانكا....؟
من الكهف ومن الغار
تعال ألينا يا أبن
الجبل ...الهور و السهل
لنحارب ونقاتل تنين زماننا
ولنسكت أحشاءه المّوارة
إنه ...يبتلع كل شيء لنا
يسحق بيوتنا...معابدنا و....و
تعال ألينا يا سا......؟
فقد خذلنا الكُل...هنا
جيراننا ...إخوتنا ...و
الذين كنّا نعلّق عليهم
آمال...وآمال عظام
إستجبِ لندائنا
و رد على طلباتنا
تعال وحرّر وأنقذ
شعبك...؟
يا أمل ...كل
الثكالى...الأرامل والأيتام
ويا درعنا الحارس
وغنِّ لنا أغنية الخلاص
وسوف نغني معك
بكلّ فرح وسرور
لاننا نحب الحياة والفرح
بطل يظهر ويقتل التنين الضخم الذي أبتلع مئات البشر بعد أن دخل الرعب في قلوبهم ورد ذلك في التراث الشعبي لجنوب افريقيا في قصيدة للشاعر الافريقي( بينيت ليبوني بوتي موليكو)(*)
المهندس
ماجد ابراهيم بطرس ككي