سقوط المزايدات السياسيه...وبركان التغيير العراقي
بعض ما يكتب في بعض المواقع الالكترونيه من قبل اصحاب الاقلام الرافضين لحالة التغيير الصاعق في عراق الرافدين بعد سقوط طاغية العصر الاهوج صدام العار والجريمه...اغلب مقالاتهم لا تخرج عن اطار الرفض الاستباقي لكل ما يهم استقرار العراق ..وامنه..وتطوره..فالاغلبيه المعارضه هذه لم تخرج ايضاً عن حالة الفوضويه الفكريه في مواجهة حركةالتاريخ..وفلسفته..رغم ان بعضهم يحاول الظهور بمظهر (الناقد)واحيانا(المنتقد)..دون اصول او مباديء ..بل فقط لارث ايديولوجي تاريخي والذي اضحى الحاكم على توجهاتهم...لذلك لم يكونوا منصفين مع انفسهم اولاً ..ناهيك عن اِنصاف العراقيين...هؤلاء الكتاب اعتمدوا مبدأ تشويه الوقائع التاريخيه ...ولي عنق الحدث ..محاولين استمالة القراء لمقالاتهم ..والتاثير على ذوق المواطن العراقي خصوصا...والعربي عموما ..باستخدام الادوات الدعائيه المحرضه على ال(ديماغوجيه الجماهيريه) والتفلسف المضحك ...والسفسطه العقيمه ..بعيدا عن العقل والمنطق السليم لابقاء الوضع المتشظي ..وفقدان الثقه بين العراقيين والتباكي على سيادة العراق ومستقبله ..ولو اعلاميا..بالدخول على خط المزايدات الوطنيه تارة والدينيه تارة اخرى ..حيث يتبين لنا رخص هذه الاقلام واستهتارها بعقلية المتلقي العربي والعراقي..وخصوصاً متصفحي مواقع الانترنيت وبعض هواة ومحترفي قراءة المقالات وتطبيلها للقاصي والداني حتى لو لم يكن هناك غريما سياسيا ...حملة هذه الاقلام اصبحوا بعيدين عن الاتزان والواقعيه..اللتين سببتا لهم ارقا كبيرا اقض مضاجعهم قبل ظهور نتاجاتهم على صفحات المواقع الالكترونيه...وتماشيا مع فوبيا التصريحات الاعلاميه ..وبطريقة(التلفون النقال...وما يقال)..ولله في خلقه شؤون..
الدكتور
يوسف السعيدي
العراق