Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

سكان بغداد يعيشون على وقع أنباء "غزوة" جديدة بـ100 مفخخة

شبكة اخبار نركال/ صوت العراق/

يعيش البغداديون حالة حذر وقلق وهم يتداولون أنباءً تفيد بوجود 100 سيارة مفخخة تنوي تنظيمات إرهابية تفجيرها، في حين يضطر أهالي العديد من المناطق السير على الأقدام لساعات أحياناً بهدف الوصول الى مقار أعمالهم والعودة إلى منازلهم بسبب إجراءات أمنية استثنائية تنفذها قوات الجيش والشرطة عند مداخل المدن والاماكن العامة والمؤسسات الحكومية.

يأتي هذا بعد لجوء السلطات الى فرض طوق امني بحواجز الخرسانة حول المنطقة الخضراء وقطع الشوارع المؤدية اليها، وهو اجراء غير مألوف شجع أهالي بغداد على تداول شائعات تفيد بدخول مئة سيارة مفخخة تنوي تنظيمات إرهابية تفجيرها في العاصمة خلال الايام القادمة، وعن غزوات مشابهة لما حدث في سجني "ابو غريب والتاجي" تطال مؤسسات حكومية حساسة، في وقت تشهد شوارع العاصمة ومناطقها منذ يومين إجراءات أمنية مشددة، خاصة عند مداخلها، ما تسبب باختناقات مرورية كبيرة ولدت الاستياء لدى المواطنين الوافدين إليها.

وأفاد مواطنون قادمون من محافظات الجنوب والوسط، لـ"المدى" بوجود إجراءات "فوق العادة" من قبل القوات الامنية واجهتهم عند دخول العاصمة صباح امس، ما اضطر الركاب الى النزول من السيارات واكمال المسافة حتى نهاية نقطة التفتيش، سيرا على الأقدام.

ولم يكن الحال افضل في مداخل العاصمة الغربية، حيث اكد مسافرون قادمون من الانبار، وقوفهم لساعات أمام السيطرة الأمنية في منطقة "ابوغريب"، مشيرين الى ان سائقي الشاحنات ونقل الركاب اضطروا الى تغيير خط سيرهم وسلوك شوارع ترابية.

كما شكا مواطنون بتذمر بالغ، امس، لـ"المدى" الزحامات الكبيرة في نقاط التفتيش عند مداخل العاصمة في سيطرة جسر ديالى "جنوب شرقي بغداد"، وسيطرة الدورة "جنوبي بغداد"، كذلك سيطرة الشعب "شمال شرقي بغداد".

الى ذلك لم يستطع عدد من سكان العاصمة، لليوم الثاني على التوالي، الوصول الى أعمالهم بسبب التشديدات الامنية عند مداخل الشوارع الرئيسية والمؤدية الى مركز المدينة والمنطقة الخضراء والحركة المعقدة على الجسور الرابطة بين جانبي الكرخ والرصافة.

وتلاحظ طوابير السيارات المكتظة منذ ثلاثة ايام في المنطقة الرابطة بين المنصور ومنطقة العلاوي وصولا الى الصالحية حيث المنطقة الخضراء، كما تشهد مناطق الكرادة القريبة من وسط العاصمة زحاما كثيفا على اثر تشديد الإجراءات الامنية، ونصب سيطرات جديدة فضلا عن السيطرات الأمنية الثابتة.

ويقول مواطنون تحدثوا لـ"المدى" عن معاناتهم، إن معظم نقاط التفتيش تتعمد افتعال الزحامات، لافتين الى ان السيطرات الامنية لم تأخذ اجراءات جديدة سوى تضييق ممر السيارات، وبدلا من ثلاثة مسارات لمرور المركبات تم اغلاق اثنين والاكتفاء بممر واحد".

ويضطر عدد من السكان منذ ايام إلى النزول من سيارات النقل، وعبور مناطق القطع، ونقاط التفتيش، سيرا على الأقدام، فيما يقول احمد حسن ، وهو موظف حكومي، لـ"المدى" بانه "اضطر العودة الى المنزل بعد ان قضى نصف وقت الدوام في الازدحام".

في المقابل فان الآلاف من العائلات تهيأت للسفر الى خارج العاصمة للخلاص من حالة الخوف التي تسيطر على شوارع وأحياء بغداد من جهة ولقضاء عطلة عيد الفطر من جهة ثانية، وقال أصحاب وكالات سفر ان اغلب القادرين على دفع ثمن الرحلات، توجهوا الى اقليم كردستان وتركيا ولبنان.

ويقول سلام حبيب لـ "المدى" انه حجز في احد فنادق اربيل قبل أسبوع لقضاء عطلة العيد مع عائلته بعيدا عن أعمال العنف الجارية في البلاد، وقال "بغداد أصبحت كالجحيم، التفجيرات متواصلة وقوات الامن تبدو عاجزة عن فرض الامن واكتفت بحماية المنطقة الخضراء وأهملت المدنيين".

الى ذلك يتحدث مواطنون في أحياء العاصمة الغربية، عن تشديد امني في مداخل المناطق السكنية، بعد حادثة هروب السجناء من "ابو غريب والتاجي" حتى امس، ويؤكدون بان نقاط التفتيش كثفت الازدحام بإجبار السيارات في المرور عبر منفذ واحد، مشيرين الى ان عناصر السيطرات عاودوا استخدام جهاز السونار بكثافة، بعد ان تم اهماله في الآونة الأخيرة، على رغم وجوده بيد القوات الأمنية، لكن استخدامه تراجع بشكل كبير بعد صدور حكم بالسجن في لندن على البريطاني الذي باع الجهاز إلى العراق.

وكانت قيادة عمليات بغداد ذكرت، مؤخرا، ان الاجراءات الامنية في العاصمة بغداد جزء من المرحلة الاستباقية لاستقبال عيد الفطر المبارك وتأمين حماية المواطنين، ولفتت الى ان القوات الامنية بدأت قبل أربعة أيام بالمرحلة الاستباقية في العاصمة وبعض المحافظات شاركت فيها القوات البرية وطيران الجيش وتشكيلات الداخلية وأسفرت عن قتل واعتقال العديد من المطلوبين للقضاء".

وأوضحت أن "هناك معلومات استخبارية لوجود مخطط لاستهداف المواطنين". واضافت ان "مرحلة تأمين الأماكن الحيوية في بغداد واغلاق بعض شوارع العاصمة تمت تحسبا لاي خرق امني وتوفير الحماية لازمة للمواطنين لاستقبال عيد الفطر المبارك".

المدى


 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
الهجرة النيابية تطالب بالالتفات الى مخيمات النازحين وتقديم الخدمات الاساسية لها الهجرة النيابية تطالب بالالتفات الى مخيمات النازحين وتقديم الخدمات الاساسية لها طالب رئيس لجنة الهجرة والمهجرين النيابية شريف سليمان ، الحكومة والجهات المعنية بالالتفات الى مخيمات النازحين وتقديم الخدمات الاساسية لهم ، مؤكدا :" انهم يعانون اشد معاناة ويجب النظر في امرهم من قبل الحكومة " لدراسة الأوضاع السياسية و الأمنية في البلاد •تحالف الأقليات العراقية يعقد اجتماعا استثنائيا يتناول فيه أوضاع الاقليات و الهجمة على المكون الايزيدي و ما يتعرض له من انتهاكات خطيرة على يد الإرهاب •	السيدة باسكال وردا تشارك في مؤتمر بالعاصمة اللبنانية بيروت وتتناول في مداخلة لها دور الدين في مكافحة الارهاب • السيدة باسكال وردا تشارك في مؤتمر بالعاصمة اللبنانية بيروت وتتناول في مداخلة لها دور الدين في مكافحة الارهاب • السيدة وردا : الدين معالم للمحبة والتضامن والآخوة والرحمة وليس اداة للكراهية والحقد • وزراء واكاديميون وناشطون حقوقيون يركزون في كلماتهم ومداخلاتهم على القيم التي ينبغي ان تصون كرامة الانسان مدير عام صحة الانبار يزور مخيمات النازحين في قضاء عامرية الصمود ويفتتح بيت صحي لتعزيز الخدمات الطبية المقدمة لهم مدير عام صحة الانبار يزور مخيمات النازحين في قضاء عامرية الصمود ويفتتح بيت صحي لتعزيز الخدمات الطبية المقدمة لهم اجرى مدير عام دائرة صحة الانبار الدكتور خضير خلف شلال اليوم الاحد ٢٦ آذار ٢٠٢٣ زيارة تفقدية لمخيمات النازحين في قضاء عامرية الصمود برفقة قائممقام القضاء الاستاذ شاكر العيساوي وذلك من اجل أفتتاح البيت الصحي  في المخيم والذي تم تجهيزة بكل احتياجاته
Side Adv2 Side Adv1