سوريا ترد على العراق باستدعاء سفيرها في بغداد
25/08/2009شبكة اخبار نركال/BBC/NNN/
أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان مجلس الوزراء العراقي قرر خلال جلسته الثلاثاء استدعاء السفير العراقي في دمشق للتشاور على خلفية التفجيرات التي شهدتها بغداد الأربعاء الماضي.
واضاف المتحدث "ان المجلس قرر أيضا مطالبة سورية بتسليم إثنين من قادة البعث وهما محمد يونس الأحمد وسطام فرحان لدورهما المباشر في تنفيذ العملية الارهابية، وتسليم جميع المطلوبين قضائيا ممن ارتكبوا جرائم قتل وتدمير بحق الشعب العراقي".
واشار الى تكليف الحكومة العراقية وزارة الخارجية مطالبة مجلس الأمن بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة مجرمي الحرب الذين ارتكبوا جرائم بحق المدنيين العراقيين.
دمشق ترد
لكن الحكومة السورية رفضت ما ورد على لسان الناطق العراقي. وقررت هي الأخرى استدعاء سفيرها في بغداد ردا على الخطوة العراقية.
ويقول مراسلنا في دمشق، عساف عبود، ان مصدرا رسميا في الخارجية السورية صرح بأن دمشق "أبلغت الجانب العراقي باستعدادها لاستقبال وفد عراقي للاطلاع على الأدلة التي تتوفر لدى العراق عن منفذي تفجيرات بغداد وإلا فإنها ستعتبر ما ينشر في وسائل الإعلام العراقية أدلة مفبركة لأهداف داخلية وربما لأجندات خارجية".
وقال المصدر السوري إن دمشق قررت استدعاء سفيرها في بغداد بعد استدعاء الأخيرة سفيرها للتشاور.
ومن ناحية أخرى أعلن تنظيم "دولة العراق الإسلامية" المرتبط بالقاعدة مسؤوليته عن التفجيرين اللذين استهدفا وزارتي المالية والخارجية في بغداد الأسبوع الماضي وأسفرا عن مقتل أكثر من مائة شخص وجرح مئات آخرين.
ونشر البيان قائمة بالأهداف التي قال إن التنظيم ضربها في وسط بغداد يوم الأربعاء الماضي ومنها وزارات المالية والخارجية والدفاع.
ونشر البيان الثلاثاء على موقع تستخدمه جماعات مسلحة عادة.