Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

سياسيونا...وقادتنا...اياكم والتعصب...والحماقه

أن نتوجع لوجع الوطن ، فهذا أقل ما تُقدمه الأجساد لأوطانها ..! أن تذرف العيون دموعاً هتون ، إذا ما لاح لائح الفتنة في أفق الوطن ؛ فهذا – ورب الكعبة – لثمن بخس إذا فكرنا أن نُثمِّن تُراب العراق الذي لا تُساويه كل الأوطان مُجتمعة و لا القناطير المُقنطرة من ذهبٍ وفضة ..! حقٌ علينا أن نهتمَّ و نغتمَّ ونرجف هلعاً أن يُصيب وطننا ما أصاب غيرنا من ذمٍّ ودم ، وجوع وخوف ، و ذُلٍ و مهانة ، و أنينٍ
ونواح .. كل هذا و أكثر إن تمادى مُمسكوا حبال المهزلة الديمُقراطية في العراق في غيِّهم و عِندِّهم السياسي ..!
مما لا شك فيه أن هناك نوايا حسنة لدى اطراف العراك السياسي في عراق اليوم ، والتي يصِب أغلبها في النهوض بالبلاد و العباد ، كُلاً حسب تصوره و أيديولوجياته الخاصة ؛ لكن ما يظهر اليوم عبارة عن ( عناد سياسي ) سيجر البلاد إلى ما لا يُحمد عُقباه و الله المُستعان على ما يفعلون ..!
ففي ظِل هذا التعصب السياسي ، قد تتحول أهداف الساسة بشكل لا إرادي ؛ من أهدافٍ ايجابية تسعى لبناء الوطن وتطويره ، إلى حماقات تهدم كل شيء .. وأجزم لو أن الأوطان تنطق لنطق العراق و رثا نفسه
فجميع الأحزاب اليوم تتغنى في حُب الوطن ، و جميع السياسيين يعتبرون أنفسهم قادته وبناته ، ولكنهم اليوم يُلوِّحون لبعضهم البعض بالمعاول ..!
فيتبادلون التُهم والشتائم والتسفيه والتخوين ، مُتناسيين أنهم على متن سفينةٍ واحدة و هدفهم واحد ، بل و أنهم إخوة وأولاد عمومة .. فتجد في البيت الواحد انتماءات متعدده....
و لأني مُواطن من ملايين المواطنين ضُعفاء الحيلة ، وشديدي الغيرة على بلادنا ؛ أحببت الكتابة لسياسيينا وقادتنا ...
لكني لازلتُ أتساءل :
ماذا لو أعطى الكبير تنازُلات لمن هو أدنى منها -اصواتا انتخابيه -مادامت الأهداف النهائية لدى جميع الأطراف واحده؟
وهل حق الحزب أو الذات مُقدم على حق الوطن إذا رأى أن الوطن في خطر؟ لستم وحدكم في العراق .. فهناك الكثير ممن يعتبرون الساسه رمزاً للجدب والجوع ..!
كما أن هُناك الكثير ممن يعتبرون الساسه سبباً رئيساً في جعل الفساد في العراق سمةً و ليس استثناء رغم بعض المحاسن التي تُرافقكم و التي تسعون لها بطرقكم الخاصة التي تتسق مع تركيبة المُجتمع العراقي ..!
السادة الكرام أرباب الحكم والسياسه:
الانفراد بالقرار السياسي ليس في مصلحة البلاد ، و لا مناص من الشراكة بين جميع القوى السياسية الشريفه ذات التاريخ النظيف
كما أن العند و التهميش للآخرين لن يزيد البلاد الا وبالاً و خُسراناً ، فها قد وصلتم إلى مرحلة التعصب للحزب وليس للوطن ..!
فهلاَّ اختلفنا اختلاف مُتحابين لا مُتباغضين ؟
وهذه نصيحة قالها شكسبير: لا توقدوا ناراً في دواخلكم تجاه آخرين ، كي لا تُحرقكم.
أيضاً لستم وحدكم في العراق.. فهناك الكثير ممن يعتبرونكم رمزاً للتخريب والعجز والظواهر الصوتية ، بعيدين كُل البُعد عن الموضوعية في الطرح والفعل .. كما أنهم يُخاطبوكم بقولهم :
قلتم أخطأنا فهاتوا صوابكم *** وكونوا بناةً قبل أن تهدموا الصرح .
السادة الكرام أرباب السياسة والحكم...
الحزبية وسيلة يتوسلها الوطن كي يرتقي ، لا ليُدفن ..!
وتذكروا أنه في حال خراب(البصره ).. فأنتم – لا محالة – شُركاء في صنع هذا الخراب رغم صحة ما تسعون له .

الدكتور يوسف السعيدي
العراق

Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
لجنة المشاريع في كركوك تتفقد المشاريع في ناحية قره هنجير شبكة اخبار نركال/NNN/ كركوك/احلام راضي/ قامت لجنة المشاريع في مجلس محافظة كركوك بزيارة ميدانية الى ناحية قرةهنجير يوم الثلاثاء الموافق 27-11-2007 و ذلك لتفقد المدرسة التي انشأت خطة للقضاء على الارهاب في العراق فيما تجري الدماء انهارا، لازالت الدولة العراقية، بكل مؤسساتها، تتحدث بلغة انشائية مجة، تصل احيانا الى حد التاريخ يتكلم الحلقة 74 هل ممكن لشذى حسون ان تزيح المالكي   ؟؟؟ التاريخ يتكلم الحلقة 74 هل ممكن لشذى حسون ان تزيح المالكي ؟؟؟ شذى حسون العراقية الشابة بعمر 26 عاماحصلت على 7 ملايين صوت عراقي من شماله الى جنوبه . هذا الرقم لم يحصله اي قائد سياسي في العراق منذ ان تأسست الدولة العراقية . هذا منعطف كبير يجب ان يلتفت اليه الساسة الفاشلين لانهم هم الذين يقسمون العراق وليس الشعب العرا الدولة الناجحة: حكومة قوية بمعارضة ايجابية مع اتفاق ما تبقى من كتلة التحالف الوطني البرلمانية على تحديد اسم نوري المالكي مرشحا لرئاسة الوزراء لدورة ثانية، تلوح بالافق بوادر
Side Adv1 Side Adv2