Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

شـَعـبٌ تــُسَـيّـرُه الذيول والصّـنـَمُ تـتـطـوّر الـدنيــــــــــا ولا يتـقـدّمُ

( إستعارة من شـعـر المرحـوم الجـواهـري )
لسنا نبتـذل التواضعَ إذا قـلنا أنـنا كـلنا أخـطأنا ويعـوزنا مجـد الله ، فالكمال لله وحـده ، وتجارب حـياتـنا حـلوة لِمَن يخـتبرها ، إنها زيتٌ يمـدّ فـتيلة قـنـديل يتلألأ في الظــُـلـُمات وحُـلـْـكـتها ، نور يـُجَـنــّـبـنا التعَـثــّر بحُـجَـيرات عـلى قارعة طريقـنا وحُـفــَرها ، و لكـن الأحـلى لِمَن لم يخـتبرْها ، نعـم إنه أسـعـدُ حـين يحـمل سراجاً ناشفة فـتيلتها ، فـلا يرى طـريقه حـين يرافـقـنا خـلـْـفـنا ، فـيسـير في مقـدّمتـنا مستضيئاً بنبراسنا ، مادّاً أنفـه إلى الأمام ليلامس شعاعَ النهاية في مضمارنا ، وفي الخـتام يتطـفــّل ويُسَـجّـل فـوزاً ويرتقي مدرجاً ويستلم كأساً في مبارياتـنا ، فـيفـتح كـُوّة في جـدار صريفـته الداكـنة سـذاجة ليستأثر بشعاع رفـيع من الشمس ، ومن بساطته لا يـدري بأن نورها وافـرٌ بسخاءٍ لجـميعـنا ، والمتفـرّجـون حـشرٌ مع الناس كأنهـم في عـيـد الشعانينا . إن مواكـب حـياتـنا منوّعة ، مهـرجاناتها جـميلة ، مسيراتها صاخـبة ، أعـيادها مباركة ، مناسباتها عـديـدة ، كـلها مُشَـوّقة تـنعِـشـُـنا ، ومُحـبّبة تــُفـرحُـنا ، ومثيرة تسـعِـدنا ، و لولا تــَبايُـنها لـَما جَـذبَـتــْـنا ، ومن كـثـرتها فــَرّغـتْ حـبر أقـلامنا . ولكـنها حـينما تـُـكـَرَّر لنا ، فإنها تبعـث المللَ فـينا كالأفـلام التي تــُعْـرَض مراراً عـلينا ، شأنها شأن خـَـلـَـفِـنا لا يقـبلون إرتـداء الزيّ نفـسه ثانية في حـفـلاتـنا ، فـيقـولون : أنّ ذلك عـيبٌ عـلينا والناس يستهـزئون بنا . أفـلا نـتعـلـّم نحـن الآباء بعـضاً من أذواق أبنائـنا كي نبقى سادة لأحـفادنا ؟ ولا نكون كـبعـض الملوك الذين لا يكـتسـبون عِـبرة من أباطرتـنا . فأحـداث القـرن العـشرين باليابان تــُذكـّرنا ، حـين إنهارتْ فإستسلمتْ عام 1945 لقـوات الحـلفاء دون قـيـد أو شرط ، إحـتـفـظ شعـبُها بإمبراطوره ولم يفـرّط به رغـم هـزيمته وذلك حُـباً به وإعـتزازاً بمكانـته ، ثم تعَـلـّموا دروساً فإتجـهـوا إلى بناء يابان أخـرى ، هـذه التي نراها اليوم دولة تكـنولوجـية تعـتمـد عـلى عـقـول أبنائها وهِـمّة شغـيلتها ، فـغـزتْ العالـَم كـله بإنـتاجها وبقـيتْ موالية لإمبراطورها . أما في بلـدنا ، حَـدّثْ ولا حـرَج فـيها ، فـعـندما إنهارتْ مؤسّسة صدام العـوجـية يوم 9/4/2003 عـلى أيـدي مُحْـتـلـّيها ، تلهّـف العـراقـيّون وإستـبشروا خـيراً بالخـبر، متشَـوقـين لهـذا الحـدث الأغـر ، وتـَوّجـوا حـماسهـم لحـظات إعـدامه في 30/12/2006 فـرَحاً ، ولكـنهـم لم يتوجّـهـوا إلى بناء الدولة صرحاً فـصرحاً ، بل راحـوا يزيـدون الطين بلـّـة ، وصارتْ المشكـلة لا تلقى حـلاً . فـمخـلـّـفات نظامه البائـد سوف تبقى إلى أجـيال مِن بعـده ، نفـوساً مريضة مُرَوّضة تـدَرّبـَتْ عـلى الإنحـراف بكـل أنماطه ، فـما الذي نعـرفه عـن هـذا القائـد وما هي خـصائصه ؟ إنّ لدى كـل عـراقي ثروة من الذكـريات للكـتابة عـنه ، مَشاهـد ، قصص ، أقـوال ، أوامر ، عـنجـهـية وحـتى غـباء ، كان قـد رآها أو قـرأها أو سمعـها أو حـلم بها ليلاً ، خـوفاً من أن يتخـيّـلها نهاراً فـيـذوق ناراً . كان هـذا الرجـل معـقـد التركـيـب صعـب المراس ، مَسَحَ من قاموسه أغـلب كـلمات حـضارة العـصر الحـديث ، وكـما نقـول بالعامية ( لا يمكـن المشي أمامه ولا خـلفه ) فإنْ مـدحْـتــَه بـبلاغة تــَمَكّــُـناً ـ خـيّـبَـكَ ، وإنْ تحَـفــّـظــْتَ في إطرائه إعـتزازاً ـ شَـكّ بكَ ، وإنْ عـبّـرتَ عـن إعـجابكَ به صمتاً وَ رزانة ً ـ نـَبّـهَـكَ ، ولم يَـفــُزْ في الإقـتراب منه إلاّ أصحاب الذيول المطرّزة ذوي المفاصل الهـزّازة ، فـقـبضوا أنواع المَـكـْرمات ثمن أخـلاقـهـم المحـزّزة ، مع كـلمة ( عَـفـَـرمْ ) الصغـيرة المقـزّزة التي تكـبر في عـيون أفـراد هـذه المفـرزة . لكـن الأباةَ ، أباة في كل زمان ومكان ، كانوا معه حـكـماء كالحـيات ووديعـين كالحـمام ، فـمن أضعـف إيمانهـم ساروا في خـط ثورته بسلام ، فالوقاية خـير من العلاج عـلى مدى الأيام ، دون أن يـستـبـدلـوا خــُـلـُقـَهـم النقيّ بالخام ، ولم ينـتظروا لقـمة من بـين الأكـوام . أتـذكـّر في فـترة منـتصف السبعـينات كان لا يزال ( حـفـظه الله اليوم في مثواه ) نائباً يحـضر جـلسات مناقـشة ورقة الإنـتاج والإنـتاجـية ـ فـهـو مخـتار البلـد والسيـد المطلق ـ يستمع ويعـلق عـلى تقارير المدراء العامين ورؤساء المؤسّسات ، التي تضمّـنتْ شرحاً للمعـوقات ومعالجـتها بالإقـتراحات ، بهـدف الوصول إلى أفـضل الصيغ للحـصول عـلى أعـلى معـدلات الإنـتاج والإنـتاجـيات . وفي واحـدة من تلك الجـلسات حان وقـت مدير أحـد المصانع - دكـتوراه في الإقـتصاد - ليقـرأ تقـريره الذي أعـدّه هـو بالـذات ، فإبتـدأ بقـراءة السطر الأول مستعـرضاً عـوامل الإنـتاج في أي مشروع إقـتصادي : الأرض ، الأيـدي العاملة ، رأس المال ، العـقـل المفـكّر . وهـنا ، وبـدون سابق إنـذار أو الإسـتـئـذان الذي تـتطـلـّبه الكـياسة وأدب الحـوار ، وكأنّ الرجـل أجـرم كـواحـد مهـذار ، شعَـرَ صـدام بإنكـماش أمام عِـلمِه وأكاديمية تحـصيله ، وفـجأة قاطعه دون أن يوجّه نظره إليه كما يفـعـل الآخـرون تعالياً ، وقال : " البعـض يتكـلـّمون وكـأنـنا تلاميـذ أمامهم " ، فـتلعـثم الرجـل وأكـمل تقـريره كالنعـسان خـوفاً من بطش السجّان . وهـنا إتــّعـض الباقـون ، فـجاء دَور رئيس مؤسّسة إنـتاج السكـّر في الموصـل الذي كان السيد النائب قـد زارها قـبلاً ، وقال : "سـيدي النائب – بناءاً عـلى زيارتكـم الحـمـيـدة وتوجـيهاتكـم السـديـدة وتوصياتكـم الرشـيـدة وآرائكـم المفـيـدة ، وعـملاً بما أمرتم به من إجـراءات جـديـدة .... " وهـنا لم ينـتظر صـدام أن يكـمل الرجُـل ( سجـع وقافـية ــديـداتــــِـه ) بل أوقـفه بـطريقة خالية من الـذوق كعادته المعـهـودة ، وقال له : " إحـنا حِـﭼـينالـْـنا حْـﭼـايْـتين شْـﭼـَـلـّبَـكْ بـيها " ؟؟ فـما كان من الرجـل إلاّ أنه قـرأ تقـريره بإرتعاش ورجـع إلى مكانه بإنـدهاش . فـما الذي يريـده هـذا الرئيس النائب ؟ حـقاً إنه غـريـب الأطـوار ! وكل ذلك لم يُشبع غـرائزه التسلـّطية ، ولم يكـتفِ بحـصته الشخـصية من واردات النفـط الخـيالية ، ولا بهـدر دماء أبناء الشعـب الزكـية ، ولا بأخـذ مجـوهـرات الماجـدات الشخـصـية ، فراح يمجّـد إسمه في البنايات وينشر صوَره في الساحات ، وفي يوم بطشه بأصحابه يوصي بتـنظيم المهـرجانات ، ناسياً الثـكالى من الأمهات ، ونـدرة الحـليب للأطفال الرضـّع والرضيعات . وأصبح يتمادي في غـيّه فـيأمر بالإحـتفاء في ذكـرى دخـوله ساحة الإحـتفالات ، وهـو يمتطي جـواداً أصيلاً ، متباهـياً ومتـناسياً أجـداده راكـبي الجـمال في الأيام الغابرات .
وفي مناسبة أخـرى زار الرئيس إحـدى الوزارات ، ومعـروف أنّ عـلى جـميع منـتسبـيها أنْ يتهـيّـؤوا قـبل موعـد وصوله بساعات ، تاركـين مهامّهم والمعاملات ، كـيف لا والعـريس قادم لملاقاة المعـجَـبين والمعـجَـبات ، ولما حان الوقـت ووصل ، وقـبل أن ينطق القائـد بـ ( أحِـمْ ) ! أو حـرف به يُـدَمـدِم ، إرتفـعـتْ هـلهـلة الأصوات وهُـدرتْ الدماء الفاديات ، دلالة عـلى ضحالة وعي بعـض هـذا الشعـب الساذج في كل الأوقات ، فاقـد المبادئ وكل مشاعـر الإعـتزاز بالـذات . ولكن أحـدهم من الواقـفـين نسيَ نفـسَه ، فـلم يهـلهـلْ ولم يصفـقْ مع المصفـقـين والمصفـقات ، بل كان يركـّز بؤبؤ مُقـلته وحَـدقة عـينه عـلى القائـد الضرورة بإمعان شـديـد وإهـتمامات ، فـشاء حـظه العاثر أنْ لمَحَـتاه عَـينا الفارس الفـذ فـدعاه إليه ، ولما جاء بشجاعة البريء عـنده ، توقــّعَ منه أن يكـرمه ! فـما الذي قاله الرئيس حـفـظه الله ورعاه ؟ قال: " لماذا أراك لا تصـفـق "؟ فـحـزم الأخ أعـصابه وتـنبّه إلى زلـّـته التي لا تـُُـغـفـر له ، وإعـتصرتْ قـريحـته فـجاء ببـديهة أنقـذتْ رقـبته حـين أجاب بملء فـمه قائلاً : "سيدي ! لقـد هَـمَـمْتُ إعـجاباً بكَ ، تراءيتَ أمامي وديعاً من نبرات صوتكَ ، حـكـيماً من دُرَر أقـوالكَ ، مَلاكاً من هـيـبة قامتكَ ، فـنسيتُ نفـسي ، وَ فـعـلاً إنني مقـصّـرٌ في أداء واجـبي تجاهـكَ ، فأعـتـذرُ وأطلب غـفـرانـكَ"، ردّ عـليه سيادته وقال : "روح لـمكانك ، شوفْ شـْـما يْسَـوّون رَبْـعَـك ، تسَـوّي مثلهـم" . حـقاً قال الشاعـر: ( لا يسلم الشرف الرفـيع من الأذى حـتى يُراق عـلى جـوانبه الدم ) .
يا رئيسُـنا رحـمكَ الله : أما كـنتَ تكـتفي بكـرسـيّـك الذي إنـتشـلـْـتـَه خـلسة أمام أنظار السادة والسيدات ؟ مجّـدناكَ في يوم إنقـلابكَ عـلى رفاقـكَ وهـتفـنا من أعـماق حـناجـرنا دون أن نـتساءل أو نسأل عـنكَ ، أما يكـفـيكَ كل ذلك تــَفاخـُراً، وجـنابكَ عـبـد الله المؤمن الخاشع أمام خالق الحـياة ؟ فـلماذا كـل هـذا التكـبّر والتعالي في هـذه الأوقات ، وتبـذير الأموال بالإكـثار و تِكـرار المناسبات ، إبتـداءاً من الرقـص في عـيـد ميلادكَ عـنـد البوّابات ، وإنـتهاءاً بجـداريّات الكـيكات . فإن حـضروها مُجـبَرين حَـزّ في نفـوسهم الذل المرير ، وإنْ غابوا عـنها لن يأمنوا شرّ خـفايا التقارير ، فهـل كان ذلك شـعـوركَ بالنقـص أمام الكـفاءات ، أم هـو إنـتقاص من هـيـبة الشرفاء الموشّـحـين بوَشاح الفـخـر حاملي الرايات ، وحـياتك رهـينة بـيـد رب السماوات ؟ أما كـنـتَ تـَكـْـبر أكـثر في عـيون الناس لو أنك ترفــّـعْـتَ وأوصيتَ ضعـفاء النفـوس مُطأطـئي الرؤوس بائعـيكَ بالفـلوس ، بالكـفّ عـن التملـّـق أمام حـضرتكَ رياءاً وفي ديوانـكَ جُـلوس ؟
أنا أبـدي رأيي في زمن الفانيات ، وأنت في عالم الأزليات ، وأقـول : إرتضيتَ أن تكـونَ ماوتسي تونـﮒ الصيني وليس ديغـول الفـرنسي ، فـلو كُـنتَ رئيساً أو ملِكاً في إحـدى دول الغـربـيّات وقائـداً مؤمناً حـقاً ، برب الكائـنات المسيح المخـَـلـّص فادي البشرية التي صالـَحَـها مع الله لتـدخـل الملكـوت ، أقـول لو كـُـنتَ كـذلك ، لـَـتـذكـّرْتَ الفادي المصلوب عـلى الصليـب المشهـود ، وإكـتفــَيتَ بالإحـتفال بيوم ميلاد جـليل الأمم ويوم قـيامته الفـريـد ، شأنـك شأن كل القادة الغـربيّـين الذين ليس بـبالهـم تمجـيـد ذاتهـم في زمنـنا المعـهـود . وهاك مثال : فالملكة جـوليانا الهـولنـدية يحـتفـل شعـبها في عـيـد ميلادها ، فـكل عائلة تعـمل كـيكة في بـيتها ، وكـفى بـذلك إعـتزازاً بها ، أليس ذلك فـخـراً لهـم ولها دون أنْ يُؤلــّهـوها ؟؟ ولكـن نرجـع ونقـول : إن الخـلل الأكـبر يكـمن في شعـب الرافـدَين الذي كان سليماً معافى بالأمسِ ، فـغـدا اليومَ مُروّضاً مريضاً كأنه بلا حـِسّ ، فـكـلما طال عـمره إنحـنى ظهـره وتقـوّس ذيله نحـو أسفـله بـين رجـليه ، وإزداد إرتعاشه ، فـهل نـنـتظر تقـدّماً منه ؟ إنـنا حـين نستعـرض ذكـريات الماضي ورجاله نهـدف بالإخلاص إلى شعـبنا العـراقي والإستفادة من زلاّته وأخـطاء قادة جـهاده ، كي نـتجـنـّب المشيَ حـفاة بـين الأدغال والوقـوع في الفـخاخ المنصوبة في الحـقـول ، فالدنيا تـتطوّر وأمثالك لا يزال يتقـوقـع داخـل تمثال فـخـم ، يرتضي لنفـسه أن يُسجـد له ويُمجّـد كالصنم . يا صاحـب السيادة وأنتَ في العالم الآخـر نـذكـّركَ ونقـول : حاشانا لسنا نحـن ! ولكن الله هـو الغـفـّار في الأخـدار ، ونصلــّي " لا تــُدخِـلنا في التجـربة " وحـقـيقة الأمر إنّ الله لا ينصب فـخـّاً لـَنا ، ولا نحـن نجـرب الله رغـبة منا ، ولكـنـنا حـمقى نجـرب أنفـسَـنا ، في الوقـت الذي نطلب منه تعالى أن يُعـينـنا عـلى تجـنـّب تجـاربنا ، والضمير الحي عـلى نفـسه شاهـدٌ ، وكل تجـربة في الحـياة شـهادة ، وتكـفـينا عـزتـُـنا في اللقاءات شـهامة ، وكما يقـول البعـض : كل مَن عـليها فانٍ ، ولا يـبقى إلاّ وجـه ربّـك ذي الجـلال والإكـرام . نعـم ، ومِن جانبي لم يـبقَ عـنـدي إلاّ قـبلة مسيحـية لكـم ، وإذا كُـنـتُ غائباً عـنكم فـمن الرب سلام إليكم ، وإلى اللقاء معكم.


بقـلم : مايكـل سـيـﭙـي / عِـبرَ البحار Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
المباشرة بتنفيذ 3 دور صحية في قضاء البعاج غرب الموصل شبكة أخبار نركال/NNN/الموصل/ ضمن خطة تنمية الأقاليم , تباشر دائرة صحة نينوى بتنفيذ 3 دور تامين صحية في مقابلة مع الأب الراهب دنخا عيسى رئيس دير السيدة في القوش في البداية نرحب في اوسلو بالأب الراهب دنخا عيسى عبد الأحد رئيس دير السيدة حافظة الزروع في القوش ونشكره باسم نادي بابل الكلداني في النرويج محافظ نينوى يعلن عن احالة 355 مشروعا في مختلف المجالات ضمن ميزانية تنمية الاقاليم للعام الحالي شبكة أخبار نركال/NNN/الموصل/ كشف محافظ نينوى اثيل النجيفي عن إحالة 355 مشروعا في مختلف القطاعات للتنفيذ ضمن فرحة الاكتشاف وخيبة الامل تعقيبا على مقال الأستاذ مايكل سبًي ليس أجمل من الاعتداد بالنفس , مِن اعتقاد الطالب انه قد اصبح ( استاذ ونص ) , قادرا على ادهاش الاخرين , له كل الحق في ان يرى نفسه ( لؤلوة تكمن بين اصداف المحار ) , لكن بين هذا وبين الوقوع في حبال النرجسية والغرور خيط رفيع أنعم من شعرة الرأس ,مصدر ومخزن الا
Side Adv2 Side Adv1