شخصيات في الخارجية الامريكية : انشاء منطقة ادارة ذاتية للكلدواشوريين يوجد ما يدعمه في الدستور العراقي
19/03/2007نركال كيت /عنكاوة /مترو/
في ظل التدهور الامني الذي يعيشه العراق وسيطرة الميليشيات المتطرفة على معظم المدن العراقية (بما في ذلك اجزاء من العاصمة بغداد) ، ازداد الخناق على الاقليات الدينية والعرقية في العراق ، مما رفع من معدلات الهجرة بينها الى مستويات مخيفة قد تؤدي الى انقراضها من اراضيها التي سكنتها لالاف السنين .
الكلدواشوريين السريان هم احدى الاقليات العريقة التي يتعرض افرادها الى عمليات القتل والابتزاز من قبل الميليشيات المتطرفة مما دفع العديد منهم الى الهجرة للخارج كلاجئين في الدول المجاورة ،حيث يعيشون هناك في اوضاع معيشية صعبة.
وفي اتصال خاص بجريدة مترو صرح مصدر من وزارة الخارجية الامريكية ان الولايات المتحدة قلقة بشكل كبير حول الوضع في العراق. واضاف قائلا نحن ننظر الى الاحداث بشكل جدي واتخذت الكثير من الاجراءات لوقف الملاحقات . وتفتح وزارة الخارجية في الوقت نفسه الامكانيات لاعطاء المسيحيين والاقليات الاخرى في العراق منطقتهم الخاصة في شمال العراق، مباشرة الى الجنوب من كردستان لكي يحصلوا على الحماية.
هناك منطقة تسمى بنينوى والتي تقريبا جميع سكانها من الاقليات"اكثريتهم من المسيحيين". ترتفع الكثير من الاصوات وتطالب بان تصبح المنطقة المذكورة منطقة ادارة ذاتية ، منطقة حماية خاصة حيث يحصل المسيحيين على الامان.
يقول ميشال يواش من مشروع الديمقراطية في العراق- واشنطن:
- كان الاكراد بحاجة الى الحماية عام 1991 . في عام 2007 هناك اخرين بحاجة الى الحماية. نحن نزيد معرفة الكونغرس الامريكي لكي يدعم الاشورين/الكلدان/السريان والاقليات الاخرى التي تعيش معهم في الجزء الشمالي من العراق في الحصول على منطقة الادارة الذاتية، وهناك مايدعم تلك المطالب في الدستور العراقي.
يؤكد التقرير الذي ارسله موظف بارز من وزارة الخارجية الامريكية في رسالة الكترونية الى جريدة مترو على وجود عراق فدرالي موحد.، يضيف ، كانت الفكرة السابقة تؤكد على ثلاثة اقاليم ذات ادارة ذاتية، اقليم للسنة واخر للشيعة وثالث للاكراد. لكن يمكننا القول حاليا انه يمكن استحداث اقليم اخر.
في ظل الحرب الدائرة في العراق يجري تطهير عرقي منظم ضد الاقليات الغير مسلمة ، واكثرية هؤلاء هم من المسيحيين والاشوريين(كلدان،سريان) .
في اتصال خاص بجريدة مترو صرح مصدر من وزارة الخارجية الامريكية ان الولايات المتحدة قلقة بشكل كبير حول الوضع في العراق. واضاف قائلا نحن ننظر الى الاحداث بشكل جدي واتخذت الكثير من الاجراءات لوقف الملاحقات . وتفتح وزارة الخارجية في الوقت نفسه الامكانيات لاعطاء المسيحيين والاقليات الاخرى في العراق منطقتهم الخاصة في شمال العراق، مباشرة الى الجنوب من كردستان لكي يحصلوا على الحماية.
هناك منطقة تسمى بنينوى والتي تقريبا جميع سكانها من الاقليات"اكثريتهم من المسيحيين". ترتفع الكثير من الاصوات وتطالب بان تصبح المنطقة المذكورة منطقة ادارة ذاتية ، منطقة حماية خاصة حيث يحصل المسيحيين على الامان.
يقول ميشال يواش من مشروع الديمقراطية في العراق- واشنطن:
- كان الاكراد بحاجة الى الحماية عام 1991 . في عام 2007 هناك اخرين بحاجة الى الحماية. نحن نزيد معرفة الكونغرس الامريكي لكي يدعم الاشورين/الكلدان/السريان والاقليات الاخرى التي تعيش معهم في الجزء الشمالي من العراق في الحصول على منطقة الادارة الذاتية، وهناك مايدعم تلك المطالب في الدستور العراقي.
يؤكد التقرير الذي ارسله موظف بارز من وزارة الخارجية الامريكية في رسالة الكترونية الى جريدة مترو على وجود عراق فدرالي موحد.، يضيف ، كانت الفكرة السابقة تؤكد على ثلاثة اقاليم ذات ادارة ذاتية، اقليم للسنة واخر للشيعة وثالث للاكراد. لكن يمكننا القول حاليا انه يمكن استحداث اقليم اخر.