Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

شرطة البصرة تشتبك مع عصابة للمخدرات وتقبض على اخرى للتسليب

17/03/2006

البصرة/نينا/شهدت محافظة البصرة اليوم العديد من الحوادث الأمنية أهمها اشتباك الشرطة مع عصابة لتهريب المخدرات والقبض على عصابة لتسليب المزارع. وقال مصدر امني في قرية الكباسي الحدودية التابعة لقضاء شط العرب للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/ اليوم الجمعة:"إن تصادما مسلحا حدث بين مفرزة للشرطة وعصابة لتهريب المخدرات في الصباح الباكر من هذا اليوم في هذه القرية". وأضاف:"لقلة أفراد مفرزة الشرطة تمكنت العصابة من الهرب تاركة وراءها سيارة نوع بي أم دبليو سوداء اللون موديل حديث تحمل لوحة تسجيل/بصرة فحص مؤقت/". وأوضح المصدر:"إن الشرطة عثرت داخل السيارة على ثلاثة صناديق مليئة بالمخدرات". من جانبه قال العميد آمر القاطع الرابع للشرطة في البصرة:"إن شرطة سفوان على الحدود العراقية الكويتية ألقت القبض في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم على عصابة لتسليب المزارع المنتشرة من ناحية سفوان إلى مدينة البصرة بعد تلقي معلومات استخباراتية عنها". وأضاف:"إن العصابة تتكون من سبعة أفراد يستقلون ثلاث سيارات تويوتا بيك آب اثنتان منها مسروقتان". وأوضح:"إن هذه العصابة روعت المنطقة بالعديد من جرائم السرقة التي يصاحبها القتل أحيانا". وأفاد:"إن اشتباكا مسلحا جرى بين الشرطة وأفراد العصابة تمكنت بعده الشرطة من محاصرة العصابة وجعلها تستسلم". وأشار المصدر إلى:"أن العصابة كان بحوزتها خمسة بنادق وثلاث قنابر واعتدة متنوعة". وعلى صعيد منفصل وجدت دورية من شرطة الزبير في الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم عبوة ناسفة مزروعة في الجسر الرئيس الذي يربط البصرة في الزبير. وقال الرائد عباس علي من امرية القاطع الرابع:"إنها ليست المرة الأولى التي يعثر فيها على عبوات ناسفة في هذا الجسر فهو عرضة لمحاولات عديدة مما جعلنا نكثف الحراسة عليه وقد اتصلنا على الفور بمفرزة من الدفاع المدني عالجت العبوة وأبطلتها". وفي منطقة اللطيف بناحية الهارثة قتل مواطن برصاص مسلحين مجهولين. وقال شهود عيان:"إن المواطن عبد الرضا محمد قتل في الساعة العاشرة من صباح اليوم على يد مسلحين مجهولين يستقلون سيارة بيضاء اللون نوع دايو برنس لا تحمل لوحة دلالة". وأضافوا:"إن السيارة كانت متوقفة بانتظار الضحية على الشارع العام عائدا من السوق فأمطروه برصاص أسلحتهم الرشاشة واردوه قتيلا في الحال وهربوا إلى جهة مجهولة". Opinions