Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

شعب واحد ... لغة واحدة ... تسمية واحدة

مع كل الاحترام الواجب أن نلتزم به في كتاباتنا وعلى الدوام ومع جميع من موجود على الساحة الأدبية والثاقفية والقومية لشعبنا السورايا منهم الكلداني أو السرياني او الآشوري، لكن لجميعنا نوجه الكلام أننا نتكلم لغة (السورث) التي نفهمها جميعا وهي الواسطة التي لو انعدمت اللغات الأخرى أو غابت كالعربية أو الانكليزية أو ... نتفاهم بها فيما بيننا ولا ينقصنا شيء ولا يوجد أي فارق فيها عند هذا المكون أو ذاك فلها نفس الأبجدية مع اختلاف اللهجات الذي هو ديدن كل اللغات في العالم والذي لا يمكن اعتبار اللهجة فيها لغة متفرقة عن غيرها.

واللغة عنصر ضروري وأساسي لتوحيد مجموعة من البشر وتفاعلها مع بعضها البعض، وعند القوميين تعتبر اللغة المشتركة أحد أساسيات الواجب توفرها لمجموعة من البشر ليصبحوا قومية مستقلة عن غيرهم، ونحن الناطقين بلغة السورث ولنتفق أن نسميها هكذا ونبتعد عن التسمية المفردة، لأن الآشورية يسميها (آشورية) والكلدانية (كلدانية) والسرياني (سريانية)، لكن بالحقيقة هي لغة واحدة كما ذكرنا آنفا وتملك خطا واحدا إذا كُتبت بالحرف الكبير (الإسطرنجيلي)، وعندها لا يوجد شكل مختلف حتى بين الخط الغربي أو الشرقي، فبنظرة سريعة على شعبنا نجده متحدا أولا من حيث اللغة قبل أن نغوص في التاريخ والحضارة والدين وغيرها التي عند اجتماعها يكون شعبنا ذو قومية منفصلة عن غيره من الشعوب وهو فعلا كذلك، لكن ينقصه شيء واحد هو الولاء للاسم الكبير الذي يجمعنا والذي أفضله ويُنسب إلى لغة السورث ليكون (السورايىْ) بصيغة الجمع أو (سورايا) عندما نطلقه على المفرد، كما وأحبذ هنا أن لا نترجم الاسم إلى أية لغة ثانية ليكتب هكذا في جميع اللغات (Soraya) ونترفع فوق مسألة الترجمة التي يراها البعض تميل لقسم من مكونات شعبنا دون غيره.

فيا أخوتي من: الكلدان .. السريان .. الآشوريين، نحن شعب واحد، فلماذا نضيع الوقت ونحن متشرذمون ونحاول أن نبتعد أحدنا عن الآخر، ألا يقول العامة (كُلَّن سورايىْ مشيحايىْ) أي كلنا سورايىْ مسيحيين، فلو كانت كلمة السورايىْ تعني المسيحيين فلماذا نلحقها بكلمة المسيحيين بلغتنا العامية؟ فهل يصلح أن يقال: كلنا مسيحيين مسيحيين؟ وهل يوجد مسيحيين هم غير مسيحيين؟

إذا لنترك المماحكات الكلامية جانبا وكذلك التعصبات الحزبية والتعصب للجزء، ولنلتزم الكل، ونعمل من أجل الكل ولنبدأ من حيث انتهى مؤتمر عينكاوا 2007 عندما وضع كلمة سورايا بين قوسين، لتصبح المرحلة القادمة أن نضع الكلداني السرياني الآشوري بين قوسين ونحرر اسم السورايا تمهيدا لحذف الأقواس ونبقي على اسم واحد هو سورايا وكم سيكون جميلا لو نتفق عليها ونطالب بها من اليوم في كتاباتنا السياسية حتى ننجح في استخدامها في التعداد السكاني القادم وربما في دستور المركز أو الاقليم !!! إنه قرار بحاجة إلى شجاعة ليس إلا...

عبدالله النوفلي

9 نيسان 2009






Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
لماذا يتآمرون على قانون حماية الصحفيين العراقيين ليس هناك من يعترض على دور الإعلام في كشف الفساد وانتقاد نقص الخدمات وسوء الأداء الحكومي وحتى الوضع البرلماني والسياسي لكن الاعتراض إن تتحول مسوؤل حكومي يهدد بمقاضاة مراسلة صحفية شبكة أخبار نركال/NNN/مرصد الحريات الصحفية/ يحذر مرصد الحريات الصحفية المسوؤلين الحكوميين من استخدام الصلاحيات الوظيفية الممنوحة لهم للتضيق على الى الكاتب الآشوري سليمان يوسف .. على من تقرأ مزاميرك يا رجل ؟ لقد قطعنا شوطاً كبيراً نحن الكتاب من الكلدان والسريان والآشوريين في فتح صفحة جديدة ، وذلك حينما تحفظنا ، الى حد ما ، بعدم إنّ المِكْـيالــَين رمـز الرجـل ذي الوجـهَـين بتأريخ 14/11/2005 كـتــَـبْـتُ قـصيدة قـصيرة بلغة السورث المحـكـيّة الألقـوشية حَـولَ الزائغـين الطامعـين بهـذه الـدنيا والذين يكـيلون بمكـيالــَين وسـجّـلـتــُها بصَوتي بلحـن حـزين ، تـصِف سـلوك الإنسان المتربّي في الوديان المتموّجـة ، والذي عـندما يكْـ
Side Adv1 Side Adv2