Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

،،صباحات الوطن الحزينة

صباحات حزينة

إلى الوطن الذي ظلموه

إلى الوأد القاتل لأفراح العبيد

توقفت ألقي صباحاتي الحزينة

فتراءى لي الفرح يوماً

فأبتسمت ,وقلت له ابتسم معي قد نرى فجراً وخبراً سعيد

قد نعود نلعب سوية أماً وطفلاً

بقي صامتاً محدقا متلونا

قلت له إبتسم

قال أين انا من الإبتسام

ومن الفرح رغم أن أسمي فرحان

قلت له تفاءل

قال كيف وقد غاب عني بارق الأمل

وفقدت كل لحظة ظننتها فرح

ظننتها نغم

حلم فطيف فغدى وهم وأحزان

قلت كن مثل ميمون وصوت ندىً حنون

أومأ باكياً

أنا الوطن بلا وطن

أنا الأمل بل فرح

أنا كل النصر رغم الهزيمة

أنا كل غزي ومقدسي وكل سواحلنا الحزينة

فقد تغيرت معالمي

وحتى أسمي وتاريخي ورسم أسلافي باتت قصصاً بلا عنوان

عمرالخطاب باقياً في الوجدان

وصلاح الدين سيبقى يهزم الرومان

قال ،، لقد ضاع الفرح يا عاشقتي مع غياهب جدار فاصل وحصار طال مع الازمان



و سفن نوح غرقت وأسطول مكبل الحرية على شاطيء غريب بلا خير ولا أسماك

قال متثاقلاً تعالي نتقاسم الأحزان

قلت لا ،،لا تفقد عزيمة أفنان ،فعين الكوثر نبعنا والأقصى حبيبنا

وأنت أسمك وطن الشجعان

قلت له دعني أرقص لرؤياك

وابتسم لعزيمتك

فبك يكبر الأمل

ومعك ننطلق من جديد

قد نعود يوماً ونبقى رايتك أيها الوطن كيوم العيد

طوبى لك يا وطني الحزين

إفرح فسوف نعود رغم الاحزان

كل يوم بجديد

سنعلم الأجيال أن أمنا فلسطين

وقلبنا رغم الشتات حديد

سحر حمزة


Opinions