Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

صفقات العفو عن الإرهابيين

يقول المثل الشائع ( لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ) ويبدوا إن حكومتنا الديمقراطية ورجال السلك القضائي وتحت ضغط السياسيين يلدغون من جحر مئات المرات ، اللدغة الأولى ما زلنا نعاني منها عندما أصدروا قانونا للعفو العام حيث اغرق الشوارع بآلاف الجثث نتيجة لإطلاق سراح عشرات الآلاف من المجرمين الذين أدانتهم المحاكم بالجرم الإرهابي المشهود .



لكن المتاجرين بالقضية من خونة الوطن وتحت شعارات حقوق الإنسان ومظلومية السجناء ساهموا بإطلاق سراح هؤلاء المجرمين بصفقات مادية وتنسيقات وأجندات خارجية وبهذا فان أي عملية إطلاق سراح غير منضبطة وعادلة تعقبها عمليات إرهابية واسعة النطاق ولعل كل الساسة الكبار الذين يملئون وسائل الإعلام ضجيجا للضغط من اجل إطلاق سراح السجناء وهم لا يقصدون الأبرياء أو الذين اعتقلوا بالخطأ أو الشبهات وإنما يقصدون تماما مجموعات إرهابية متورطة بقتل العراقيين حتى النخاع والجميع شاهد المجرم الهارب طارق الهاشمي كيف لعب دوارا في إخراجهم من السجون وهو يعلم علم اليقين أنهم ضالعين في كل جرائم القتل والتفخيخ .



إن العديد من الدول المتآمرة على العراق ووحدته ترسل العديد من المجندين وقوائم بأسمائهم ومعها طبعا الدفاتر الخضراء التي يحبها ويعشقها الهاشمي والدايني والضاري والدليمي وآخرين لا يتسع هذا المقال لذكر مناقبهم الدموية ولا نتردد إن نشير بان هناك عناصر إجرامية بعثية صدامية اندست داخل العملية السياسية ورفعت شعارات بعض الأحزاب والحركات ومارست جرائم بشعة بحق العراقيين ونجد من يدافع عنها ويروج لها لإطلاق سراحهم لكي يؤازروا الذئاب القادمة من الخارج وآخرين شملهم العفو لمعاودة الهجمات الإرهابية تنفيذا لأجندات خارجية مشبوهة ومدعومة من عربان الخليج .



احذروا من الخطيئة الكبرى والمؤامرة الدولية والإقليمية بإطلاق سراح الوحوش البشرية لأنها ومنذ اللحظة الأولى التي تنزل فيها إلى الشوارع ستدمر وتحرق وتقتل حتى ترتوي من الدم ويرضى عنها أسيادها القابعين في خارج البلاد .



firashamdani@yahoo.com




Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
حثالة من القتلة تغتال الفنان العراقي وليد حسن الزمان/
اعلنت قناة الشرقية استشهاد الفنان العراقي البارز وليد حسن جعاز احدِ نجوم القناة ومخرجيها
هل من إستراتيجية عراقية جديدة ؟ يقترب موعد الانتخابات التشريعية في العراق يوما بعد آخر ، هذا إن لم تؤجّل مرة أخرى .. ولم يزل العراق غارقا بمشاكله الكبيرة ، وهي بحاجة إلى أما آن الأوان لكنيسة المشرق أن تعيد النظر بأخطائها التاريخية؟! ( ها هي الأخبار الحزينة تتواصل بوصول نبأ إستشهاد كوكبة أخرى من أبنائنا في مدينة نينوى، العاصمة العظيمة التي أرعبت شعوب الأرض لقرون كثيرة وها هي اليوم تقف عاجزة عن حماية أبنائها من مجرمي الإنسانية وشواذ البشر وما جرى يثبت بأن مسلسل إستهداف شعبنا يأخذ منحى الجيش الأمريكي يورد تفاصيل كمين راح ضحيته 24 شرطياً عراقياً الجيش الأمريكي يورد تفاصيل كمين راح ضحيته 24 شرطياً عراقياً سي ان ان/
كشف الجيش الأمريكي الجمعة تفاصيل جديدة عن كمين نصبه المسلحون لعناصر الأمن العراقي مما أودى بحياة 24 من أفراد الأمن في محافظة ديالى
Side Adv2 Side Adv1