صولاغ يشدد على التنسيق بين القوات الامنية والمواطنين ورؤساء العشائر ورجال الدين لاستقرار الامن
19/02/2006شدد وزير الداخلية بيان جبر صولاغ على ايجاد آلية للتعاون والتنسيق بين القوات الامنية والمواطنين ورؤساء العشائر ورجال الدين بما يخلق حالة ايجابية للتواصل في تعزيز واستقرار الوضع الامني في المحافظة. داعيا الى "توفير كافة الجهود الرامية الى تحسين الوضع الامني من خلال الارتقاء بالاداء لهذه الاجهزة وزيادة القدرات القتالية لرجال الشرطة لزيادة فاعليتهم في مكافحة الارهاب والتصدي للجريمة".
وأكد الوزير اثناء لقائه بعددا من قادة ألاجهزة ألامنية المسوؤلة عن بعض مناطق بغداد وديالى على ضرورة " متابعة أية حالة مخالفة للقانون تمس استقرار المدينة" واعزا " بدعم الاجهزة الامنية لغرض زيادة فعاليتها في تأمين انسيابية قدوم الزوار في اداء مراسيم الزيارات في كل الاوقات ومتابعة العناصر الارهابية المجرمة التي تخل بامن واستقرار الزوار والمواطنين ... " . وأوضح بيان صادر عن وزارة الداخلية أ ن قادة الاجهزة الامنية والمسوؤلة عن مناطق بغداد استعرضو اثناء اللقاء " نشاطاتهم وخططهم الرامية الى تحقيق الامن والاستقرار والطمأنينة ". ومن ناحية أخرى أستعراض قائد شرطة محافظة ديالى العميد عدنان غسان عواد وعدد من ضباط القيادة واثناء لقائهم بوزير الداخلية تطورات الملف الامني وجهود الاجهزة الامنية في المحافظة في مكافحة الارهاب والجريمة في المحافظة والجهود التي تبذلها القوات الامنية في التصدي للارهاب والجريمة لتحقيق الامن والاستقرار فيها بما يعزيز الدور الايجابي والتعاون بين المواطنين وقوات الشرطة. ويواجه صولاغ اتهامات قوية من قبل الاطراف السنية طلاستغلال منصبه في تنظيم حملات تصفية لابناء السنة في المناطق الغربية"واخرها فضيحة فرق الاعدام والتي كشف عنها مسؤول في الجيش الاميركي والتي سبقها فضيحة المعتقلات السرية في الجادرية ببغداد .وهو ما أدى الى اصرار القوائم الفائزة في الانتخابات عدا الائتلاف العراقي الموحد ومسوؤلين اميركيين وتشديدهم على ضرورة ان يتولى منصبا وزارتي الداخلية والدفاع شخصيات لاتنتمي لاحزاب لها ميلشيات .