Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

ضقنا ذرعا وسنعلن عن اقليمنا

ان القومية التركمانية في العراق كانوا وما زلوا حريصين على وحدة العراق وتماسك شعبه واعتبروا وحدة العراق من ثوابتهم ورمزهم وافتخروا دوما بانهم عراقييون ، واكدوا التزامهم دائما على وحدة العراق ارضا وشعبا وتمسكوا بهذا النهج ووقفوا عائقا وجسرا مانعا امام كل الذين خططوا لتجزئة وطنهم العراق ، وحرموا الدم العراقي وادانوا القتل على الهوية وجددوا ادانتهم لكل اشكال التعصب والنعرات الطائفية التي حاولت بعض الاطراف احياءها ومقتوا الطائفيه البغيضه منذ اقدم الازمنه وقالوا اولا واخيرا نحن عراقيين تركمان ويكفينا فخرا اننا كذلك ،واننا عراقييون وبعيدون كل البعد عن كل النعرات مهما كان طعمها او لونها ولم يفكروا باي شئ اخر سوى بالعراق وطن لكل العراقيين الاصلاء ولكن ليس للعملاء والدخلاء
وواجبهم الديني والاخلاقي الزامهم ان يساهموا في الحفاظ على وحدة العراق وينفضوا عنهم غبار السكوت عن الحق ، واقتحموا الميدان بكل بصدق وشجاعة وقالوا لا للاحتلال واننا عراقييون اولا ، والعراق للعراقييون، واحبوا وطنهم العراق وفضلوا ان يبقوا عراقيين تركمان
ولكن ومع الاسف الشديد!!!!!!!!!
كثر الحديث في الاونة الاخيرة ولاسامح الله عن تقسيم العراق الى دويلات مستقلة تارة او تقسيمها الى اقاليم الى ثلاث دويلات صغيرة للكرد والعرب الشيعة والسنة وتارة بضم مدينة كركوك عنوة الى ما يسمى باقليم الاكراد
وكما معلوم للجميع بان الشعب التركماني قادة وشعبا يرفضون تماما اي مشروع لتقسيم العراق، بل ويصرون على وحدته ارضا وشعبا، ولكن لو وضعت مخططات او تم تدارس من اي نوع كان لتقسيم العراق لا سامح الله فان الامر يتطلب الاخذ بعين الاعتبار وضع الشعب التركماني وحقوقه القومية المشروعة باعتباره القومية الثالثة في البلاد ولها ثقله السكاني وامتداد جغرافي بداءا من بلدة تلعفر في اقصى الشمال الى بلدة مندلي في الجنوب الشرقي من العراق
وله الحق ان يقرر مصيره بنفسه مادام المشاريع قائما على اساس عرقي وطائفي وليس تقسيما على اساس جغرافي كما تنادي به الجبهة التركمانية العراقية
ولما لا !!!!!!!!
اذا كان الدستور العراقي يعطي الحق للجميع ان يعلن عن موقفه ،فمن البديهي ومن الحق ان تغضب الشعب التركماني لتهميشها، وما دام التطورات المنحطة في مدنها تجاوزت الخطوط الحمر في نظرها ،ومن حقها ايضا ان ترفع صوتها مرة بعد مرة رافضا لحملات التهميش والحقد والكراهية من قبل البعض ضدنا
وعلى ضوء المستجدات والتطورات وما دام مستقبل مدينة كركوك مظلما ببقاء الاحتلال الامريكي وقوات البيشمركة الموالية للاحتلال ،وعودة البسمة الى شفاه اطفالنا غاية مشروعة لنا ، والطمائنية للمواطن التركماني في مدينته على نفسه مفقودة وان مستقبله كشعب في خطر
وطالما طالبنا سلميا اخراج كافة الغرباء من المدينة وخاصة المليشيات المسلحة وبكافة اشكالها سلميا ، والا ما علينا نحن سكان المدينة الحقيقين بان نعمل بكل طاقتنا من اجل الاسراع في اخراجهم وبكل الوسائل المتاحة
واكدنا كشعب مسالم كبقية شعوب العراق على ان استهداف شعبنا من قبل ساسة الاكراد والاحداث التي تشهدها مدن توركمن ايلي ،هو استهداف للعراق ككل وفي ارادته السياسية و تماسك نسيجه الوطني
اننا التركمان قادة وشعبا وايمانا منا بان العراق سيبقى في اعماقنا وستظل ايماننا واهتماماتنا تتركز على وحدة للعراق ارضا وشعبا، والهوية الوطنية مقدسة لدينا مما يجعلنا في موقع الحريص والامين على وحدتها وكما كنا في مقدمة المدافعين عن سيادته ووحدته
وان الاحساس الوطني للتركمان قادة وشعبا عزز موقعنا واكسبها احترام العالم ولكن اذا فرض الاطراف الاخرى قانون الاقاليم فسنعلن اقليمنا وبما يحفظ امن سلامة شعبنا على اراضيه وبما يحقق للشعب التركماني سلطة يستطيع من خلالها تدبير شؤونهم بانفسهم
ومن دواعي استغرابنا ان البعض من ساسة الاكراد يمتلكون حساسية مفرطة تجاهنا ، فبمجرد ان نحتج وبالطرق المشروعة السلمية على اي قرار يمس حقنا ومشروعيتنا في البقاء في عراق موحد رافضين الاحتلال الامريكي ، نراهم يتهجمون علينا وينعنتونا بالعمالة ،وحتى وصل الوقاحة بهم باتهامنا باننا ارهابيين ونرعى الارهابيين ، وكان الذي يجري في هذا البلد لا يعنيهم وان عراقا موحدا حرا يهدد مستقبلهم
ولا ننسى ان السلطة المركزية في بغدد لم تكن عادلة ايضا وتم تهميش الشعب التركماني لحساب اهواء ومزاجية ساسة الاكراد ،حيث شاهدنا ان الحكومة في بغداد استجابت لكافة المطاليب الكردية المشروعة والغير المشروعة ومن ضمنها ادراج المادة المشؤومة 140 في الدستورلترضية ساسة الاكراد، وتم تهميشنا بالتمام والكمال وكاننا لسنا موجودين من اقدم الازمنة في ارض بلاد الرافدين اوقدمنا من كوكب اخر،ولم تكن حريصة على كافة الشعب العراقي بسواسية ولم يعر الاهتمام المطلوب للتجاوزات التي تتعرض لها الشعب التركماني ومدنه من قبل ساسة الاكراد وميليشاتها
وان الواقع كشف لنا عن افتقار الحكومات في ظل الاحتلال الى ابسط الوسائل السياسية والقانونية لفرض القانون العادل في المدن التركمانية وردع المعتدي ، بل على العكس تجاهل ما يحدث للتركمان من تجاوزات وانتهاكات بحقهم وكانها يعطى الضوء الاخضر للاكراد لفعل ما يشاءون ، وكما كان من الضرورة ان يكون للحكومة بموجب الصلاحيات الدستورية وكما يدعونها سلطة ورقابة حقيقية عادلة ومنصفة على المدن التركمانية ومؤسساتها ،حتى انها تغاضى عن كافة التجاوزات التي حدث وما زالت تحدث ليومنا هذا من قبل ساسة الاكراد في المدن التركمانية ؛وخاصة فيما يتعلق بحق التعيين والاعفاء من مناصب المسؤولية في الدوائر والمؤسسات في مدينة كركوك ولم يتقدم باي خطوة فعالة ايجابية لاخراج المدينة من عبثية تصرفات ساسة الاكراد
وما زالت الحكومة في بغداد متمسكة بتفضيل الاكراد علينا وان النزاعات بقت هي السائدة في المدن التركمانية حيث الاضطهاد والاستفزاز والسيطرة على المؤسسات والعداء المستحكم من قبل الاكراد لقادة الشعب التركماني،مما حذا بساسة الاكراد ان يتمادون اكثر فاكثرفي تصرفاتهم التعسفية ضد التركمان ،حتى في رفضهم للنداءات السلمية والكف عن اغتصاب الاراضي واستفزاز التركمان في ظل عجزالحكومة المركزية عن فرض القانون العادل في مدن توركمن ايلي
نعم نحن التركمان ايقنا ان وطنيتنا وحبنا للعراق وشعبه فرض علينا بان نفتح صفحة بيضاء مع الاخرين واعتمدنا منهجا سلميا لمعالجة مشاكلنا مع الاكراد ، ونادينا ساسة الاكراد بالابتعاد عن عقلية استغفالنا واستغلالنا ،ولكن استغل موقفناهذه وفسر تفسيرا خاطئا من قبل الساسة الكرد على انه نابع من الضعف ، ولكن قد ان الاوان ان ننبذ ورنرفض العقلية الاقصائية وان لا نسكت على الظلم والاستبداد
وامام هذا الواقع الماساوي للشعب التركماني فمن الطبيعي حتم وفرض على قادتنا وشعبنا بان لن نقف مكتوفي الايدي ونمارس حقها المشروع في تفعيل الادوار الموكولة الينا كقومية ثالثة في العراق بمقتضى النصوص الدستورية والقوانين الجاري بها العمل في العراق، وندافع عن مدننا في توركمن ايلي من تلعفر الى مندلي وشعبنا التركماني الذين تعرضوا او سيتعرضون لاي شكل من اشكال التضييق والخرق لحقوقهم وحرياتهم وبكل الوسائل النضالية المشروعةالمتاحة لانتزاع مطالبهم المشروعة في اقليم خاص بهم اسوة باقليم الاكراد
وعليه وفي هذا الاطار اننا سنواصل التاكيد على موقفنا القاضي بتشكيل اقليم للتركمان وسوف نعيد النظر في سياستنا ما دام الحكومة في العراق وساسة الاكراد والاحتلال الامريكي ينظر الينا بمنطق تقضيل فئة على فئة اخرى
نعم اننا فضلنا ونفضل العيش والموت ضمن عراق موحد قوي مع اخواننا العراقيين!!!!!!
ولكن نعيد ونكرر اننا اذا تم تفعيل قانون الاقاليم في العراق او تم اي محاولة لالحاق كركوك الى ما يسمى باقليم الاكراد، فانذاك من حقنا الطبيعي والمشروع كقومية ثالثة في العراق ان نعلن اقليم توركمن ايلي
ونوجه الدعوة الى الشعب العراقي الابي وكافة المنظمات الدولية والاطراف العراقية الى الترفع والتصدي لقرارات ساسة الاكراد بضم كركوك وابتلاعها ،وتفهم قرارالشعب التركماني والجبهة التركمانية العراقية باعلان اقليم التركمان والاعتراف بحقوق الشعب التركماني اسوة بالاخرين
مع امانينا ببقاء العراق موحدا قويا امنا. Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
الداخلية تنفي منحها سمات دخول للصيادين القطريين شبكة أخبار نركال/NNN/ أصدرت وزارة الداخلية العراقية بيانا ، نفت فيه تصريحات السيدة النائبة سميرة الموسوي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في قصر المؤتمرات ، حول منح وزارة الداخلية سمات دخول للصيادين القطريين، وفيما يلي نصه: نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يستقبل القائم بأعمال السفارة الأمريكية في العراق شبكة أخبار نركال/NNN/ استقبل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، الخميس 1-7-2010، القائم بأعمال أول تناول إحتفالي في كنيستنا الجديدة / لاس فيغاس في جو بهيج قدمت لنا كنيستنا في لاس فيغاس (القديسة بربارة)، هديتها الأولى الى جاليتنا في المدينة والى شعبنا في كل مكان، الدكتور عدنان السراج –تحذيرات المالكي من تسييس الجامعات والأجهزة الأمنية قبيل الانتخابات يستند على حقائق شبكة أخبار نركال/NNN/ قال الدكتور عدنان السراج عضو ائتلاف دولة القانون ان تصريحات دولة رئيس الوزراء حول
Side Adv2 Side Adv1