Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

ضمور المرىء ينتشر في الموصل بسبب الاشعاعات النووية

15/04/2006

الموصل-(أصوات العراق)

أعلن الدكتور عبد الله محمود أخصائي الحالات الحرجة للأطفال في مستشفى الخنساء للاطفال والولادة في محافظة نينوى ظهور حالات غريبة انتشرت في الاونة الاخيرة في الموصل وتحديدا بعد عام 2004-2005 تتعلق بضمور المرىء، فيما دعا رئيس مجلس محافظة نينوى لمعالجة تأثيرات الاشعاعات النووية بالمنطقة. وقال الدكتور عبد الله محمود في تصريح لوكالة أنباء(أصوات العراق) المستقلة اليوم الجمعة "ظهرت في الاونة الاخيرة في مدينة الموصل بعض الحالات الخاصة بالتشوهات الخلقية للاطفال، وفي بعض الاحيان تكون حالات تشوهات متعددة لطفل واحد". وأضاف" بدأنا بتسجيل الحالات الاكثر انتشارا وغرابة وهي حالات ضمور المرىء التي لم تسجل أو تذكر في الكتب." وعن حالات التشوه الاخرى، قال الدكتور عبد الله محمود "قد يولد بعض الاطفال بمخرج مسدود او بتشوهات في القلب، وقد يكون التشوه في كامل القدم او على شكل خلع ولادي او تشوه بالكلية، والاسوأ من هذا كله هو ولادة طفل بثلاثة أو أربعة تشوهات خلقية وهو من الامور الخطيرة لان الطفل سيتعرض إلى عملية جراحية في الساعات الثماني او العشر الاولى من عمره تكون نسبة النجاح فيها ما بين 20% إلى 25%".

وأشار إلى أنه "في حالة وجود تشوه واحد كضمور المرىء تكون نسبة نجاح العملية ما بين 60% إلى65%" وقال"هذا التشوه بدأ يزداد في الاونه الاخيرة في مدينة الموصل".

وقال الدكتور عبد الله محمود اخصائي الحالات الحرجة للاطفال في مستشفى الخنساء عن أسباب انتشار هذا المرض" إن تعرض بعض مناطق مدينة الموصل الى خطر الاشعاع النووي خاصة في منطقتى المحلبية وعداية نتيجة لاستخراج مخلفات نووية من قبل جماعة مجهولة من تحت الارض وبيع محتواياتها أدى لانتشار الاشعاع النووي الذي علق بالتراب والماء والمزروعات وسيستمر مفعوله لمدة طويلة من الزمن". ونصح الدكتور عبد الله محمود الاهالي الابتعاد عن تلك المناطق خوفا من اصابتهم مستقبلا بالامراض السرطانية لحين اجراء مايلزم حول هذه المناطق. ومن جانبه، صرح اللواء سالم الحاج عيسى رئيس مجلس محافظة نينوى بأن المجلس دعا مديرية البيئة بالمحافظة لوضع سياج للمنطقة الملوثة بالاشعاعات النووية. وقال اللواء سالم الحاج عيسى لوكالة أنباء(أصوات العراق) المستقلة "إنها تركة بغيضة للنظام العراقي السابق، فبدلا من بناء مصانع للتصنيع الزراعي كمصانع التعليب وغيرها اخذ ببناء منشآت نووية خرب فيها البلد، لقد ردمت اللجان المشكلة من قبل الامم المتحدة هذه المنشأة ووضعت فوقها غطاء فنيا من مادة عازلة للاشعاع وأهالت فوقها الرمال بإرتفاع ثلاثة أمتار، ولكن ذوي النفوس الضعيفة قاموا بإخراجها وبيع محتوياتها في السوق وسكب موادها الكيمياوية على التربة، وقد تسرب حينها الاشعاع الى المناطق المحيطة واصبح كل شيء فيها ملوثا". وقد شكلت مديرية بيئة نينوى لجان لمعرفة المبالغ المطلوبة لعمل السياج ليتسنى لمجلس المحافظة تخصيص المبالغ اللازمة. Opinions