عجبي...
عجبي...نعم عجبي لأناس
كانوا بالأمس
يطبِّلوا...يزمِّروا
يهلِّلوا...ويمجِّدوا
سلطان...
الزمان والمكان
واليوم تراهم...
في المجالس والمجامع
في أوائل الصفوف
يتراصّوا...
يتقدّموا...ويعيدوا
أفعالهم السيّئة تلك
فتراهم...
يتودّدوا ويتقرّبوا
لهذا ...وذاك
وحسب ما يُدفع
ليكون لهم...
في كل عرسٍ...قرصٌ
......
ويلٌ ...ثم ويلٌ و ويلٌ
لأمّة كثرُ فيها...
المراؤون من المزمّرين
والمطبّلين...
الذين يظهروا وبسرعة
في كل زمان ومكان
لأنّ هكذا أمّة...
لن تقوم لها قائمة
ولن تنعم بعزِّ ومجدٍ
ولن ترفع رأسها أبداً
بل ستظّل... تابعة
ذليلة...ومهانة
إذا كان ولاّتها...
والمتقدمون فيها...
هكذا أُناس
لا همّ لهم سوى
مصالحهم الشخصيّة
دون مراعاة لأدنى مبادئ
أو قيم أخلاقية
ودون الاهتمام للصالح العام
فكل فعل لديهم محلل
مادام يُدخل في جيوبهم
أوراق خضراء...؟؟؟
دون الاهتمام أو الانتباه
مقابل ماذا يتم ذلك
فيطبِّلوا... ويزمِّروا
لهذا و... ذلك
دون أدنى خجل أو حياء
عجبي لأناس
يغيروا جلدهم بلمح البصر
وبطرفة ... عين
دون أن يرّف لهم جفن
فهم فاقوا وغلبوا
في ذلك
الحرباء في تغيير جلدها
في كل زمان و مكان
وحسب الفصول ...
عجبي...
ماجد إبراهيم بطرس ككي
17-7-2009