عراقيان يسعيان لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية عبر رحلة بدراجة هوائية
27/09/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
يحاول عراقيان تسجيل رقم قياسي عالمي بعبور ثلاثة قارات هي آسيا وإفريقيا وأوروبا على متن دراجة هوائية ليدخلا موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ومن أهدافهما المعلنة نقل صورة ايجابية عن العراق، ومساعدة ضحايا عمليات الإرهاب في البلاد.
وقال المنسق الإعلامي للرحلة، علي عبد الحسين القريشي لـ"السومرية نيوز"، اليوم الأحد، إن "اثنين من رياضيي محافظة واسط أحدهما لاعب دولي بالمصارعة، والآخر مدرب منتخب العراق للفتيان في اللعبة ذاتها، سيسعيان إلى كسر الرقم القياسي العالمي بركوب الدراجة الهوائية المسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية باسم البريطاني كوكس فنسنت".
وأضاف القريشي، أن "اللاعب السابق في المنتخب الوطني بالمصارعة، ولاعب نادي الشرطة حاليا، وعد فرج عبد الله، ومدرب منتخب العراق للفتيان بالمصارعة ميثم جبار، عقدا العزم على الشروع برحلة بالدراجات الهوائية لقطع مسافة أكثر من ستين ألف كيلومتر، وتحطيم الرقم العالمي السابق البالغ 59,320,86 كيلومترا المسجل في موسوعة غينيس باسم البريطاني كوكس فنسنت"، مبيناً أن "فنسنت بدأ رحلته يوم 7 شباط من العام الجاري 2010، وأنهاها في الأول من آب الماضي داخل أوروبا فقط، حيث انطلق من المملكة المتحدة وانتهى فيها".
وأوضح المنسق الاعلامي للرحلة أن "من المقرر أن تنطلق الرحلة من أمام مبنى مجلس محافظة واسط لكون كلا الرياضيين من أبناء المحافظة، على أن تنتهي بالقرب من احد المعالم الأثرية في العاصمة البريطانية لندن، بعد الحصول على الموافقات الاصولية، على أن يسلكا طريق العاصمة بدءاً من محافظة واسط، فالطريق الدولي في الانبار، فالحدود الدولية مع الأردن، فمصر، وليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، واسبانيا، وفرنسا، وايطاليا، والنمسا، وهنغاريا، وسلوفاكيا، وبولندا، وألمانيا، وهولندا، انتهاءً ببريطانيا".
ولفت إلى أن "مجلس محافظة واسط فاتح وزارة الخارجية ووزارة الشباب والرياضة العراقيتان للتنسيق مع الدول المعنية وأخذ موافقاتها بحسب الأصول، لتحديد موعد الرحلة التي ستكون بمرافقة وفد فني وطبي وإداري وإعلامي، بالإضافة إلى حكام من بريطانيا سيتولون التحكيم من أجل اعتماد الرقم العالمي الجديد".
وتابع القريشي أن "للرحلة ثلاثة أهداف ينوي الرياضيان تحقيقها، هي تسجيل رقم عالمي جديد ودخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ونقل صورة السلام في العراق إلى العالم، والسعي لدى المنظمات العالمية لمساعدة المصابين بأمراض مستعصية داخل العراق، ومعالجة المصابين العراقيين من ضحايا العمليات الإرهابية".
وقال إن "لدى اللاعبين فرصتين، الأولى قطع المسافة بعد عبور ثلاثة قارات، أو كسب نقطة جديدة من خلال هذا التحدي بتحقيق اقل وقت ممكن".
وبين القريشي أن "منظمي الرحلة الآن في طور الاتفاق مع إحدى الشركات الاستثمارية التي سيقع على عاتقها رعاية الرحلة التي سيتم الإعلان عن بدئها من خلال مؤتمر صحافي يقام حينها".
يذكر ان فكرة كتاب "غينيس" للأرقام القياسية ولدت العام 1951، ففي ذاك العام، دخل السّيد "هيوغ بيفر"، الذي شغل آنذاك منصب مدير معمل "غينيس" لصناعة البيرة، في جدال أثناء مشاركته في رحلة صيد حول أسرع طير يستخدم كطريدة في ألعاب الرّماية في أوروبا، وفي تلك اللحظة، أدرك السّير "بيفر" مدى النجاح الذي قد يحقّقه كتاب يأتي بالأجوبة الشافية على هذا النوع من الأسئلة، وكان ان أوكِل لشخصين يديران وكالة لتقصّي الحقائق في لندن، مهمّة جمع ما أصبح في ما بعد "كتاب غينيس للأرقام القياسيّة"، وصدرت النسخة الأولى منه في 27 آب 1955، ليتصدّر لائحة الكتب الأكثر مبيعًا بحلول عيد الميلاد في العام نفسه.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت العلامة التجارية "غينيس للأرقام القياسيّة" أوGuinness World Records TM اسمًا مألوفًا ورائدًا عالميًا في مجال الأرقام القياسيّة العالميّة، وقد حقّق الكتاب رقمًا قياسيًا لبيعه ما يزيد عن مئة مليون نسخة في 100 دولة، بـ37 لغة مختلفة.
السومرية نيوز / واسط