عسكريون روس: العراق سيكون أحد مراكز الهجوم الأمريكي على إيران
06/04/2007الملف /
تحدث عسكريون روس عن قناعتهم بأن الولايات المتحدة ستوجه ضربة عسكرية لإيران، وأن هذا الأمر بات محسوماً، وأشار بعضهم الى أن العراق سيكون أحدى النقاط المهمة في توجيه الضربة.
وفي هذا السياق قال مدير أكاديمية موسكو للدراسات الجيوسياسية، الجنرال ليونيد إيفاشوف، إنّ مسألة توجيه ضربة عسكرية ضدّ إيران بات أمراً محسوماً، مضيفا أن هناك مؤشرات حقيقية تدعم هذا الاعتقاد، أهمها أنّ القرار السياسي بتوجيه الضربة قد اتخذ في واشنطن على أعلى المستويات.
واضاف في حديث لموقع كي أم نيوز الروسي "تمّ تخويل الرئيس من قبل الجمهوريِّين والديموقراطيِّين باتخاذ القرار بنفسه دون الرجوع إلى مجلس الشيوخ.
وقال إن من مؤشرات ضرب إيران هي خصّص مجلس الشيوخ مبلغ 120 مليار دولار لهذه العملية، مشيرا إلى أن اجتماع مجلس التعاون الأميركي-الإسرائيلي الذي عقد في مارس الماضي برئاسة ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية، طالب المجلس والجالية اليهودية الأميركية بشدة إدارة بوش بتوجيه ضربة عسكرية وعاجلة ضدّ إيران.
واعتبر الخبير الروسي أن نشر ثلاثة مجموعات بحرية وجوّية أميركية ضاربة في منطقة الخليج وبحر العرب مجهّزة بكميّات هائلة من الذخيرة وبوسائل إمداد إضافية، هي من المؤشرات لضرب إيران.
وأشار إيفاشوف إلى أنّ "مؤشرات أخرى تصبّ في نفس الاستنتاج لكنّ المؤشرات المذكورة كافية وما تبقّى هو اقتناص لحظة الاستفزاز التي تطلق شرارة العملية".
وأضاف أنّ "عملية التعبئة الإعلامية والنفسية التي تسبق العمليات العسكرية جارية الآن أو على وشك الانتهاء، وهي شبيهة بتلك التي سبقت الحرب ضدّ العراق ويوغوسلافيا، حيث يظهر أحمدي نجاد خطَراً على الأمن الدولي مثلما كان يُصوَّر صدّام حسين وميلوسيفيتش".