عشـرة آلاف متطـوع من أبنـاء الأنـبار يحاربـون الإرهـاب
09/10/2006الصباح/
في الوقت الذي كشف احد شيوخ عشائر الانبار عن وجود قرابة عشرة الاف متطوع من ابناء المحافظة يقومون حاليا بحمايتها وطرد الارهابيين منها، دعا عدد من شيوخ عشائر الانبار ممن شاركوا في المؤتمر المركزي لاهالي وشيوخ المحافظة الذي عقد امس الاول في بغداد الحكومة الى دعم ابناء الانبار في تصديهم للارهابيين وتعويض المتضررين منهم وتوفير الخدمات في المدن والنواحي.
وقال الشيخ خلف جبار الدليمي ان الشهر الماضي شهد قتل قرابة 90 ارهابيا وسارقا كانوا يقومون باعمال اجرامية على طريق بغداد - عمان وبغداد - سوريا، مؤكدا وجود ما بين 100-400 ارهابي يحاولون الفرار من المدن بعد ان شهدت الايام الماضية مقاومة كبيرة من المواطنين لهم.
واضاف ان ابناء الانبار عازمون على طرد جميع الغرباء من المحافظة وانها ستكون خالية من العناصر الارهابية مطلع العام المقبل. وناشد الدليمي الحكومة الى مساعدة ابناء المحافظة في حربهم ضد الارهاب الذي اساء للسكان هناك، مضيفا ان منطقة المفرق والكيلو 160 اصبحت آمنة بفضل ابناء المحافظة بعد ان كانت تشهد عمليات تسليب وقتل كما انه يجري حاليا تأمين الطريق الواقع بين مدينتي الرمادي والفلوجة.في هذه الاثناء دعا شيوخ عشائر الانبار المشاركون في المؤتمر المركزي لاهالي وشيوخ الانبار الذي عقد امس الاول في بغداد الحكومة الى دعم ابناء العشائر في تصديهم للارهابيين وتعويض المتضررين منهم وادامة الخدمات في المدن والنواحي.وطالب الشيخ حسن الراوي من الوقف السني في الانبار القوات متعددة الجنسيات بان تبدي تعاونا اكثر مع مجلس المحافظة لبسط الامن في القرى والقصبات. وناشد الحكومة الى تقوية الاجهزة الامنية ومنح رواتب لافراد الشرطة والجيش الذين تطوعوا قبل ثلاثة شهور وأدوا دورا مهما في القاء القبض على متسللين وارهابيين.وقال ان الارهاب تسبب في استشهاد عدد من الابرياء من ابناء عشيرته ما حدا بشباب العشيرة الى التلاحم والتعاون مع العشائر الاخرى وتشكيل قوة عشائرية مسلحة على الطرق التي يمر بها الارهابيون والتكفيرون لمحاربتهم وقتلهم .واضاف ان هذا العمل جعل منطقتنا اكثر امانا، موضحا ان مبادرة رئيس الوزراء زادت من همة العشائر في مكافحة التكفيريين والقتلة خصوصا بعد الوعود التي قطعت من تعبيد الطرق وتشييد المراكز الصحية والمدارس وتعويض المتضررين وفتح ابواب التطوع الى القوات الامنية