عضو لجنة الامن والدفاع تفجيرات اليوم دليل جازم على وجود خروقات داخل الاجهزة الامنية
20/08/2009شبكة اخبار نركال/NNN/
بغداد - الفيحاء الاخبارية/
شدد عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب عمارطعمة على" ان ما حدث اليوم من تفجيرات دامية والاهداف النوعية التي استهدفتها كان بسبب غياب التنسيق الاستخباري بين الاجهزة الامنية ،
كما انها كشفت بشكل جازم عن وجود خروقات داخل الاجهزة الامنية".وتساءل طعمة في تصريح صحفي خص فيه شبكة الفيحاء الاخبارية "كيف استطاعت هذه المجاميع الارهابية ان تخترق كل الاجراءات والاستحضارات الامنية وتحقق اعمال تفجير في المكان والوقت الذي تختاره ؟ هذا دليل على وجود اختراق امني ".
وطال طعمة باعتماد " مبدأ المساءلة والمحاسبة للتكرار المستمر لهذه الخروقات ،حيث لم نلحظ أي إجراء حتى الآن".وقال " كلما اقتربت انتخابات البرلمان نلاحظ تصعيدا في الجانب الامني ، لذا ادعو الاحزاب والكتل السياسية لان تضع خلافاتها جانبا وان تتفق بالضوابط والمشتركات الوطنية ".واضاف طعمة" ان الاجهزة المسؤولة عن محاربة الارهاب تعتمد على جمع المعلومات وعلى الجهد الاستخباري ، ولكن القيادات المسؤولة عن هذه الاجهزة قيادات ضعيفة واستمرارها في المسؤولية ناتج عن محاباة، خاصة في قيادات استخبارات الداخلية والشؤون الداخلية واستخبارات وزارة الدفاع "ودعا الى العمل على إعادة النظر بعمل جهاز المخابرات لأنه لم يرق لمستوى التحديات الامنية، "فلابد من اعادة النظرلاستبدال قيادات العمل الاستخباري".
وبين" ان فشل المتصدرين للأجهزة الأمنية بدأ يتصاعد بالكم والنوع ، وعليه يجب استبدالهم بقيادات من وزاراتهم ،لقيادة ملف العمل ألاستخباري،من قبل الذين يمتلكون الخبرات والتجارب التراكمية ، فالبديل ليس ببعيد "(حسب تعبيره)
وبخصوص قانوني المخابرات ومكافحة الارهاب وعدم اقرارهما من قبل مجلس النواب اوضح طعمة" ان المشكلة في الاحزاب والكتل السياسية التي ترغب بالحصول على مكاسب فئوية ،وليس النظر لمصلحة الدولة".واشار الى ان "استبدال رئيس جهاز المخابرات من مسؤولية رئاسة الوزراء ،لكن استبداله سيخلق تنافسا بين الكتل السياسية للاستئثار بهذا المنصب . اما جهاز مكافحة الارهاب فنشاطه واضح والمشكلة هي مسالة ارتباطه هل هو برئيس الوزراء أم بإحدى الأجهزة الأمنية ؟ "واضاف "لا نحبذ ارتباط الأجهزة الامنية برئاسة الوزراء ،لان هذا يعيدنا الى الانظمة الشمولية والعراق اليوم يسير وفق نظام ديمقراطي "تجدرالاشارة الى ان قانوني جهاز المخابرات الوطني وجهاز مكافحة الارهاب لم يتم إقرارهما حتى الان في مجلس النواب لوجود بعض الملاحظات التي ابدتها الكتل السياسية على القانونين.في الوقت الذي يحتاج الشارع العراقي الى جهد استخباري اكبر للحد من العمليات الإرهابية