Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

علاوي: المعركة لم تنته وإيران وراء إبعادي عن تشكيل الحكومة

22/11/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
في حوار تلفزيوني لقناة (ANB) اللبنانية بث مساء يوم الخميس الموافق 18 تشرين الثاني 2010 شدد الدكتور أياد علاوي على أن المعركة السياسية لم تنته، بل انتهي فصل منها. واضاف ان "الفصل الأهم هو عدم تنازلنا عن الشراكة السياسية وهو ما سيتبلور من خطوات في الأيام المقبلة". وقال في الحوار الذي أجراه معه الاعلامي ماجد السامرائي من لندن "ان تشكيل الحكومة ليست نهاية المطاف، وان القائمة العراقية تجري حالياً مناقشات جدية بين قادتها وأعضائها بشأن المشاركة في الوزارة، لأننا لا نريد مشاركة شكلية لا تلبي جزءاً من طموحات المشروع الوطني العراقي الذي تحملت مسؤوليته القائمة العراقية".
وأكد الدكتور اياد علاوي أن "الصفحة السابقة هي مصادرة الاستحقاق الانتخابي، والآن تجري محاولة مصادرة الشراكة الوطنية. لقد كان القرار داخل الائتلاف ودولة القانون على ألا يأتي رئيس للوزراء الا من داخل هذين الائتلافين، كما ان ايران وضعت خطاً أحمر على أياد علاوي والقائمة العراقية ألا تتبوأ مركزأ سياسياً مؤثراً في العملية السياسية".
وقال "اننا لم نكن في لحظة من اللحظات طلاب سلطة، وان جميع أعضاء القائمة العراقية هم غير متهالكين على السلطة".
وفي رد على سؤال "لماذا لا تتحول العراقية الى قوة معارضة قوية داخل البرلمان ومن دون المشاركة في الحكومة" قال "هذا خاضع لما ستتمخض عنه المناقشات في الأيام المقبلة". وحول الملابسات التي جرت في جلسة الخميس الحادي عشر من الشهر الحالي أوضح الدكتور اياد علاوي بأن "ما تم الاتفاق عليه وفق مبادرة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني والورقة الموقعة من قبله وانا والسيد المالكي هي الاعلان عن اتفاقية الشراكة السياسية ومجلس الوزراء والمجلس الوطني للسياسات العليا والمصالحة". وكان الاتفاق أن يتم عرض ورقة الاتفاق على البرلمان للمصادقة، أما بند المصالحة فيتم الاعلان عنه من قبل البارزاني، ولكن لم يتم عرض الورقة على البرلمان وتم تبرير ذلك بأنه تم الاكتفاء باعلانها "مما دلل على أن النيات لم تكن صادقة". وحول التساؤلات عن ان الدكتور اياد علاوي هو المتشدد الأول داخل القائمة العراقية مقابل ما يشاع عن رغبات بعض قادة العراقية للانخراط في تشكيلة الحكومة بغض النظر عن موقف رئيس القائمة، قال الدكتور علاوي "أنا لم أكن من المتشددين بل كنت أول من رفع شعار التنازل عن استحقاق رئاسة الحكومة مقابل عدم التنازل عن مبدا المشاركة لصالح استقلال العراق ووحدته وابعاده عن النفوذ الأجنبي، وتوفير فرص الأمن والحياة اللائقة لشعبه، وتحقيق المصالحة الوطنية. وهناك وجهات نظر داخل العراقية قسم منها يرى بالتصدي لمشروع الطائفية السياسية والنفوذ الايراني في العراق، ونحن ننحني لمصلحة الشعب العراقي وآماله في الحياة الآمنة والكريمة".

لمشاهدة اللقاء كاملاً الرجاء الدخول على الرابط التالي:
http://wifaq.com/videofiles_arb.asp?TitleID=82

القائمة العراقية Opinions