على طريق حرية شعبنا...شهيد اخر من الحركة الديمقراطية الاشورية
02/01/2006شيّعَت الحركةُ الديمقراطيةُ الآشورية الشهيد اياد لوقا لازار الذي اغتالَتهُ اياديَ الغدرِ والجريمة في ساعةٍ مبكرةٍ من صباحٍِ يومِ امس في اثناءِ اداءِ واجبِهِ في مقرِ الكرخ للحركة الواقِعُ في منطقة الدورة جنوبي بغداد . واُقيمَ قداساً جنائزياً على روح الفقيد في كنيسةِ مارت شموني شارَكَ فيه اهلُ الفقيد وعددٌ كبيرٌ من قياديي الحركةِ الديمقراطيةِ الآشورية كانَ من بينِهِم السيد وليام وردا مسؤولُ مكتبِ الثقافةِ والأعلامِ المركزي للحركة كما شاركَ فيه جمعٌ من اصدقاءِهِ ومعارِفِهِ الذين ابّنوهُ ونعوهُ مستذكرينَ سيرَتَهُ التي تميزَت بدماثةِ الخلق الأخلاص في العمل والغيرة المتقدة لخير الشعبِ الكلدوآشوري السرياني ، وكانت الحركة الديمقراطية الآشورية قد اصدرَت بيانا اثرَ هذه الجريمة اعلنَت فيه بأنها لن يُثنيها هذا الفعل عن مواصلةِ مسيرتِها التي بدأتها منذُ اكثرَ من ستٍ وعشرينَ سنة مهما بلغَت التضحيات وانها ستسيرُ على وفقِ الثوابتِ الوطنية الداعيةُ الى الوحدةِ والتكاتُف ِ والعملُ على خلقِ عراقٍ ديمقراطيٍ موحد .